الأزهر يحتفل بذكرى الاسراء والمعراج في معرض الكتاب الدولي
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
الأزهر يحتفل بذكرى الإسراء والمعراج في معرض الكتاب في إطار مشاركته السنوية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب.
إقرأ أيضًا..تعرف على فضل صيام 27 رجب وأفضل الأدعية المستحبة
الأزهر يحتفل بذكرى ليلة الإسراء والمعراج في معرض الكتاب الدولي تفاصيل يحتفل الأزهر الشريف غدًا، الإثنين، بذكرى الإسراء والمعراج من خلال فعالية مميزة تتضمن ندوة علمية كبرى.
تأتي هذه الفعالية في الدورة السادسة والخمسين للمعرض، الذي يُعقد تحت شعار "الثقافة حياة".
ندوة علمية بحضور كبار العلماء الأزهر يحتفل بذكرى ليلة الإسراء والمعراج
كما تشهد الاحتفالية حضور نخبة من كبار علماء الأزهر الشريف، حيث يُلقي الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، محاضرة عن الدروس المستفادة من الإسراء والمعراج، فيما يناقش الدكتور عبد الفتاح العواري، عضو مجمع البحوث الإسلامية، أبعاد هذه الرحلة المباركة ومعانيها الروحية.
تُدار الندوة من قبل الإعلامي سعد المطعني، وتُعد فرصة للتعمق في الفهم الديني والروحي لهذه المناسبة التي تحمل قيمًا إنسانية ودروسًا خالدة.
أنشطة وفعاليات متنوعة إلى جانب الندوة الأزهر يحتفل بذكرى ليلة الإسراء والمعراج
يُنظم جناح الأزهر مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية والدينية.
تشمل هذه الأنشطة عروضًا تعليمية وتوعوية، إلى جانب ندوات تناقش القضايا الدينية والثقافية المعاصرة.
كما يقدم الجناح مساحة مخصصة للأطفال لتعلم الخط العربي والتعرف على القيم الإسلامية من خلال أنشطة ترفيهية وتعليمية، مما يجذب الزوار من مختلف الفئات العمرية.
الإسراء والمعراج تفاصيل مشاركة الأزهر في معرض الكتاب الدوليتأتي مشاركة الأزهر الشريف في معرض القاهرة للكتاب هذا العام للمرة التاسعة على التوالي، حيث يقدم جناحه، الواقع في قاعة التراث رقم (4)، نموذجًا حيًا لمسؤولية الأزهر الدعوية والتعليمية.
يمتد الجناح على مساحة ألف متر، ويضم عدة أركان تشمل:
✓ ركن الفتوى: لتقديم الاستشارات الدينية مباشرة للزوار.
✓ ركن المخطوطات: لاستعراض التراث الإسلامي النفيس.
✓ قاعة الندوات: التي تستضيف نقاشات حول قضايا الفكر الإسلامي المعاصر.
رسالة الأزهر في ذكرى المعراج
تهدف هذه الفعاليات إلى إبراز رسالة الأزهر في نشر الفكر الوسطي، وتأكيد دور الثقافة والدين في بناء المجتمعات.
تسلط الاحتفالية الضوء على القيم الروحية والدينية التي تحملها ليلة الإسراء والمعراج، لتكون دعوة متجددة للتأمل والتقرب إلى الله.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: 27 رجب احتفالية الادعية الازهر الشريف الأدعية المستحبة أفضل افضل الادعية الإسراء والمعراج افضل الادعية المستحبة الأزهر الاحتفالية الاحتفال الدروس المستفادة الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء الدكتور أحمد عمر هاشم هيئة كبار العلماء ذكرى الاسراء والمعراج ذكري ليلة الإسراء والمعراج صيام 27 رجب احتفال علماء الأزهر الشريف علماء الأزهر فضل الأدعية فعاليات متنوعة ليلة الاسراء والمعراج معرض القاهرة الدولي معرض القاهرة الدولي للكتاب معرض القاهرة للكتاب معرض القاهرة معرض الكتاب الدولي معرض وأفضل الأدعية المستحبة ندوة علمية كبرى لیلة الإسراء والمعراج الأزهر یحتفل بذکرى فی معرض الکتاب
إقرأ أيضاً:
من الماء إلى عنان السماء.. مذكرات سباحة مصرية أحدث إصدارات هيئة الكتاب
أصدرت وزارة الثقافة، متمثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «من الماء إلى عنان السماء»، مذكرات السباحة العالمية نجوى غراب، تحرير ريهام يعقوب.
الكتاب ليس عن السباحة في حمامات السباحة فقط، بل هو سباحة في بحر الحياة والعلم، وينقل العزيمة من الكاتبة إلى القارئ، إنه ليس سيرة ذاتية بل رافد من روافد الذكرى الوطنية، لتوثيق أحداث سياسية وتغيرات اجتماعية واقتصادية لهذا الوطن.
وفي تقديمه للكتاب قال السفير عمرو الجويلي: «يبحث الدبلوماسي باستمرار عن قصة نجاح وطنية يقدمها لدول الاعتماد، ويبحث الفرد بإصرار عن نموذج أسري يقتدى به، وهذا الكتاب أصاب العصفورين بحجر واحد، فهو عن السباحة المتسابقة التي ترفع علم الوطن والخالة التي تحمل لقب العائلة.
شخصيتنا في هذا الكتاب تتحدى بإرادتها، طواعية لا إلزاما، الزمنين، زمن العمر الذي قد يفترض معه السكون بدلاً من السباحة وزمن أداء السباق الذي تفرق فيه الثانية قبل الساعة، وما أحوجنا إلى التعرف على هذه الإرادة، فما نيل المطالب بالتمني، ولعل القراءة تصيب العدوى، فتنتقل العزيمة من الكاتبة إلى القارئ، فما الكتاب إلا الحبل السري الذي يربط الاثنين، ونجاحه هو ألا يكون هناك فطام، بل علاقة بينهما تدوم طالما ظل على الورق حبر وفي العين بصر وفي القلب نبض».
وأضاف: «كتابنا به تدوين للأحداث السياسية والتغيرات الاجتماعية والترقيات الاقتصادية ظاهرة واضحة في بعض الأحيان، ومستترة مختبئة في العديد من الحالات، وهذا أمر لا بد أن نتعمق فيه ونتدبر شئونه، ففي معظم الحالات نعتقد أننا نفس الأشخاص بمرور دقات الساعة، وأن الظواهر محافظة على الجوهر داخليا حتى إن اختلف شكلها خارجيا، لكن الحقيقة، إذا غصنا في أعماق النفوس وإذا نقبنا في معادن الأمور، أنه لا توجد ثوابت صامدة حتى في الشخصيات ولا توجد تفسيرات جامدة في التشخيص، بل إننا جميعا في حركة دائمة كحركة الكون السائرة، وذلك ما نستنتجه بقراءة الكتاب وإعادة معايشة اللحظات وإعادة فحص الحالات وتجديد النظر إلى الأشخاص، وينطبق ذلك أكثر إذا ما كنا قد شاركنا في بعضها وعرفنا بعضهم، كما هو الحال بالنسبة لي، وبالنسبة لهذا الكتاب، وهنا دعوة المرونة وقبول التغير، والتواضع في قبول الآخر».
وتابع: «الكتاب يقدم لنا أيضًا تجربة التنوع، فيمكن لنا أن نتميز في أكثر من مجال، وأن ذلك ليس من المحال، فمع التفوق الذي أبدته كاتبتنا في السباحة بعد التقاعد، فإنها أيضًا قد تميزت بالرسم الذي يدعونا للتأمل فيحفزنا أن ننهض بعد طول الجلوس على المقاعد.
وقد اختارت أن تخصص معظم رسوماتها الزيتية للخيول العربية التي هي رمز لحضارتنا العربية المروية لا يكتمل جماله إلا بالمتعة البصرية، لهذا الحيوان الشامخ المتسامح، ولعل صفاته النبيلة تنتشر أكثر فأكثر في مجتمعاته الأصيلة».