نظام الجولاني يستحوذ على أسلحة إيرانية متجهة إلى حزب الله
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
بغداد اليوم – ترجمة
كشفت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، اليوم الأحد (26 كانون الثاني 2025) عن قيام النظام السوري الجديد باعتراض قافلة تحمل أسلحة متوسطة قادمة من إيران باتجاه لبنان، مؤكدة، أن نظام الجولاني استحوذ على الأسلحة.
وقالت الصحيفة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، إن "السلطات السورية الجديدة تمكنت من احباط محاولة لتهريب أسلحة قادمة من ايران في منطقة الشجاعية"، مؤكدة أن "الشحنة كانت تضم أسلحة خفيفة، صواريخ، عتاد وقاذفات صواريخ من نوع ار بي جي".
وتابعت، أن "شحنة الأسلحة كانت متجهة الى حزب الله في لبنان عبر طريق تهريب معروف ويستخدم منذ سنوات لمد حزب الله بالأسلحة والدرونات والصواريخ القادمة من ايران"، مضيفة، أن "النظام السوري الجديد استحوذ على تلك الأسلحة، في حادثة هي الثانية من نوعها خلال العام الجديد".
ورحبت الصحيفة الإسرائيلية بـ"الجهود التي تقوم بها الحكومة السورية الجديدة"، واصفة إياها بانها "تغير كبير على النمط المعتاد، حيث كانت سوريا ممرا لتهريب الأسلحة التي يستخدمها حزب الله في استهداف الامن الإسرائيلي"، على حد وصفها.
وكانت وزارة الداخلية في الحكومة السورية المؤقتة، أعلنت في وقت سابق من اليوم الأحد (26 كانون الثاني 2025)، عن ضبط شحنة من الأسلحة كانت في طريقها إلى حزب الله اللبناني، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".
وأفادت الوكالة أن العملية تمت عبر الإدارة العامة لأمن الحدود، التي تمكنت من ضبط الشحنة بعد عمليات رصد ومتابعة دقيقة.
وأوضحت أن الأسلحة كانت تُهرب عبر الحدود السورية اللبنانية من منطقة سرغايا في ريف دمشق.
ويواجه حزب الله تحديات متزايدة بعد أن فقد أهم منافذه الحيوية في سوريا، والتي كانت تُستخدم لإمداده بالأسلحة الإيرانية، بحسب مراقبين. وكان الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، قد أقر في ديسمبر الماضي بتعطل طرق الإمداد، مضيفًا أن الحزب يأمل في استقرار الأوضاع بسوريا دون التأثير السلبي على لبنان.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
(وكالة).. ترامب يستعدّ لعرض صفقة أسلحة للسعودية بأكثر من 100 مليار دولار
يمن مونيتور/ (رويترز)
كشفت وكالة “رويترز”، نقلا عن ستة مصادر وصفتها بالمطلعة، عن استعداد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لعرض صفقات أسلحة على السعودية تتجاوز قيمتها 100 مليار دولار.
وأشارت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها نظرا لحساسية الأمر، إلى أنه من المقرر أن يتم تقديم العرض الأمريكي خلال زيارة ترامب إلى السعودية في مايو المقبل.
وبحسب “رويترز”، فإن هذه الحزمة تأتي بعد أن فشلت إدارة الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن، في التوصل إلى اتفاق دفاعي مع الرياض، ضمن صفقة شاملة كانت تتضمن تصورا لتطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل.
وكان مقترح بايدن يتضمن الحصول على أسلحة أمريكية أكثر تطورا مقابل وقف مشتريات الأسلحة الصينية، وتقييد استثمارات بكين في البلاد. ولم يتسن لرويترز التأكد ما إذا كان اقتراح إدارة ترامب يتضمن متطلبات مماثلة.
وكان ترامب احتفى خلال ولايته الرئاسية الأولى بمبيعات الأسلحة إلى السعودية، باعتبارها مفيدة للوظائف في الولايات المتحدة.
وأشار مصدران إلى أن شركة لوكهيد مارتن قد تزود السعودية بمجموعة من أنظمة الأسلحة المتقدمة، منها طائرات النقل سي-130، في حين قال مصدر آخر إن لوكهيد ستزود المملكة أيضا بصواريخ وأجهزة رادار.
ووفقا لأربعة من المصادر، فإنه من المتوقع أيضا أن تلعب شركة آر.تي.إكس، المعروفة سابقا باسم رايثيون تكنولوجيز، دورا هاما في الحزمة، التي ستشمل إمدادات من شركات دفاع أمريكية رئيسية أخرى مثل بوينج ونورثروب جرومان وجنرال أتوميكس.
وقال اثنان من المصادر إن الكثير من هذه الصفقات قيد الإعداد منذ فترة، موضحين أنه على سبيل المثال فإن المملكة طلبت معلومات عن طائرات جنرال أتوميكس المسيرة لأول مرة عام 2018.
وأشار أحد المصدرين إلى أنه على مدى 12 شهرا حتى الآن، كان هناك تركيز على صفقة بقيمة 20 مليار دولار لشراء طائرات جنرال أتوميكس المسيرة من طراز إم.كيو-9بي سي جارديان وطائرات أخرى.
وقال ثلاثة من المصادر إن عددا من المسؤولين التنفيذيين من شركات الدفاع يفكرون في السفر إلى المنطقة ضمن الوفد.
وتزود الولايات المتحدة السعودية بالأسلحة منذ فترة طويلة. وفي عام 2017، اقترح ترامب مبيعات أسلحة للمملكة بقيمة تُقارب 110 مليارات دولار.
وحتى عام 2018، تم البدء فقط في مبيعات بقيمة 14.5 مليار دولار، وبدأ الكونغرس في التشكيك بشأن الصفقات في ضوء مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
وبموجب القانون الأمريكي، يتعين أن تخضع صفقات الأسلحة الدولية الكبرى للمراجعة من جانب أعضاء الكونغرس قبل إتمامها.
وبدأت إدارة بايدن بتخفيف موقفها تجاه السعودية عام 2022، بعد أن أثر غزو روسيا لأوكرانيا على إمدادات النفط العالمية.
ورفعت الولايات المتحدة الحظر عن مبيعات الأسلحة الهجومية للسعودية عام 2024، حيث تعاونت واشنطن بصورة أوثق مع الرياض، في أعقاب السابع من أكتوبر 2023، لوضع خطة لمرحلة ما بعد الحرب في غزة.
ونقلت رويترز عن ثلاثة من المصادر قولهم إن من المتوقع مناقشة صفقة محتملة لشراء طائرات إف-35 التي تنتجها لوكهيد مارتن، إذ أفادت تقارير بأن المملكة مهتمة بها منذ سنوات. لكن المصادر رأت أن فرص توقيع صفقة لطائرات إف-35 خلال الزيارة ليست كبيرة.
وتضمن الولايات المتحدة حصول حليفتها الوثيقة “إسرائيل”، التي تملك طائرات إف-35 منذ تسع سنوات، على أسلحة أمريكية أكثر تقدما من تلك التي تحصل عليها الدول العربية، وهو ما يمنحها ما يسمى “التفوق العسكري النوعي” على جيرانها، وفق رويترز.