طارق البشبيشي يكشف أهم تخاريف الإخوان وحضور الجن لجلساتهم.. تفاصيل
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
قال طارق البشبيشي، القيادى الإخواني المنشق عن الجماعة الإرهابية، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، أن رابعة كانت مستعمرة محتله لأنه كان يزورها كل كارهي مصر ويحرضونهم على الاستمرار، مؤكدًا أن أقل خطايا الإخوان استخدام العنف والعمالة.
وأضاف "البشبيشي"، خلال حواره ببرنامج "الشاهد"، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أنهم سجدوا على المنصة لأن الأسطول الأمريكي سيقتحم مصر، موضحًا أن الشيخ محمد حسان، قال لهم "يوجد ممرات آمنة ونريد فض الاعتصام"، فردوا عليه بأن لديهم 100 ألف شهيد، فكانوا مغيبين ويعتقدون أن الشعب المصري موجود هناك.
الخرافة كانت متمكنة من الإخوان
وأكد "طارق البشبيشي" أن الخرافة كانت متمكنة من الإخوان، وقالها حسن البنا، إنه كان خريج معهد بسيط وأدعى أنه كان بكلية دار العلوم، وقال إنه كان متفرغًا للدعوة فجاءه هاتفًا بالأسئلة وكتب الامتحان، مشيرًا إلى أن الخرافة الثانية أنه عندما يذهب لشعبة في الصعيد مجرد رؤيته للإخوان يحفظ أسمائهم ولو رأهم حتى لو بعد10سوات يعرفهم.
وتابع، أن على نويتو ، وكان من الشخصيات المشتركة في التنظيم الخاص في 54 و65 قال إنه كان يخبئ المفرقعات في عشة الفراخ وقتها، وكان عندما يجلس في محاضرة يسأل صاحب البيت "عندك لبن؟"، ويخرج جنزبيل من جيبه ويطلب منه جنزبيل باللبن وفجأة قال ممكن تتفسحوا لأن إخوان المسلمين من الجن سيحضرون الجلسة معهم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البشبيشي طارق البشبيشي الشاهد الإخوان الجماعات الإسلامية
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يكشف تفاصيل جديدة عن عملية البيجر ضد حزب الله
كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وللمرة الأولى، تفاصيل متعلقة بعملية "البيجر"، مشيراً إلى أن العملية استهدفت جهاز مسح متفجرات كان يُفترض أن يُرسل من إيران إلى لبنان لفحص أجهزة النداء.
وأوضح نتنياهو خلال حديثه قائلاً: "علمنا أنهم كانوا يرسلون أجهزة البيجر للتفتيش في إيران، فسألت: كم من الوقت سيستغرقون للحصول على إجابة حول ما إذا كانت أجهزة النداء مزورة؟، فأخبروني أن الرد سيصل خلال يوم واحد. فقلت لهم: إذن افعلوها فوراً".
وفي سياق حديثه عن تطورات الصراع العربي الإسرائيلي، أكد نتنياهو أن العالم العربي بات يدرك تدريجيًا أن إسرائيل "حقيقة لا رجعة فيها"، لكنه أشار إلى أن جزءًا من العالم العربي لا يزال يتمسك بعدم الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية ضمن حدود واضحة.
وأوضح أن هذا الرفض يشكل عقبة رئيسية أمام تحقيق السلام مع الفلسطينيين، مضيفًا: "هم يريدون القضاء على إسرائيل، ويقولون هذا ويفعلونه في رام الله وغزة".
واعتبر نتنياهو أن لا فرق جوهري بين حركة حماس والسلطة الفلسطينية، قائلاً: "حماس تعلن نيتها تدمير إسرائيل فوراً عبر الوسائل العسكرية، أما السلطة الفلسطينية فتسعى أولاً لدفع إسرائيل إلى حدود عام 1967 عبر أدوات دولية، ومن ثم تحقيق الانتصار العسكري".
وتابع: "فكرة أن الدولة الفلسطينية ستجلب السلام فكرة سخيفة. لقد جربنا هذا النموذج في غزة. لن نسمح بوجود سلطة فلسطينية في غزة بعد سحق حماس، ولن نستبدل نظامًا معادياً بآخر أكثر عداءً".
وفيما يتعلق بالملف النووي الإيراني، أعرب نتنياهو عن ارتياحه إزاء موقف الرئيس الأمريكي الحالي، قائلاً: "لحسن الحظ، هناك رئيس في واشنطن ملتزم بضمان عدم امتلاك إيران للأسلحة النووية، وأنا أؤمن بذلك".
وأوضح نتنياهو أن هناك طريقتين رئيسيتين لمنع طهران من امتلاك القنبلة النووية، أولاهما عبر اتفاق يؤدي إلى تحييد كامل للبنية التحتية النووية الإيرانية بحيث تصبح طهران غير قادرة على تخصيب اليورانيوم.
وأضاف أن الامتناع عن التخصيب لا يكفي وحده، بل يجب تفكيك القدرات بالكامل، مشدداً على أن تخصيب اليورانيوم من قبل إيران يتم "لسبب واحد، هو تدمير إسرائيل وتهديد كل مدينة في الولايات المتحدة"، بحسب تعبيره.
كما طالب بضرورة طرح قضية الصواريخ الباليستية الإيرانية على طاولة التفاوض أيضًا، مشيراً إلى أن هذه المسألة تمثل تهديداً مباشراً يجب التعامل معه بحزم.