صور لحادث أودى بحياة مشجعي كرة قدم أثناء عودتهم من مباراة
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
لقي سبعة أشخاص على الأقل مصرعهم ودخل 27 آخرون إلى المستشفى الأحد في جنوب شرق البرازيل، عندما فقد سائق السيطرة على حافلة تقل مشجعين لكرة القدم على طريق جبلي، وفقا لما ذكره مسؤولون في الإطفاء.
ووقع الحادث على طريق سريع بالقرب من بيلو هوريزونتي في ولاية ميناس جيرايس.
وقال ركاب أجرى موقع "جي 1" مقابلات معهم إن السائق صرخ قائلا إنه فقد الفرامل قبل فترة وجيزة من فقدانه السيطرة على الحافلة.
وكان أكثر من 40 مشجع لنادي كورينثيانز الواقع في ساو باولو على متن الحافلة، عائدين من مباراة الأمسية السابقة في بيلو هوريزونتي.
وأبلغ فرناندو فرويس، مسؤول في قسم الإطفاء في ميناس جيرايس، عن عدد الضحايا لكنه لم يذكر حالة أولئك الذين نقلوا إلى المستشفى.
وقالت الوكالة الوطنية للنقل البري في البلاد في بيان إن الحافلة غير مسجلة وتفتقر إلى إذن لنقل الركاب بين مختلف الولايات.
وأرسلت أندية من مختلف أنحاء البرازيل، بالإضافة إلى الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، تعازيها لأسر وأصدقاء الضحايا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الفرامل ساو باولو الإطفاء البرازيل كرة قدم البرازيل حوادث الفرامل ساو باولو الإطفاء البرازيل
إقرأ أيضاً:
انهيار كامل للخدمات | ماذا ينتظر سكان قطاع غزة بعد عودتهم؟.. تفاصيل
يواجه سكان قطاع غزة تحديات إنسانية كبيرة مع عودتهم إلى مناطقهم بعد الهدنة الحالية، حيث تتراكم أكوام النفايات في الشوارع وسط انهيار كامل للخدمات البلدية نتيجة الحرب المدمرة.
مع توقف خدمات جمع القمامة طوال فترة الحرب على غزة، اضطر سكان القطاع للتخلص من النفايات عبر رميها في الشوارع، وأصبحوا يعيشون وسط أكوام من تلك المخلفات التي تجذب القوارض والحشرات مما خلق بيئة صحية خطيرة خصوصا مع عودة مئات الآلاف إلى مدينة غزة والمناطق المحيطة بها.
وقد صرح أبو سعد صالح، أحد سكان المدينة، قائلاً: "نعاني من تراكم القمامة نتيجة الظروف والحرب، كيف يمكن للناس التخلص منها؟ لذلك يرمونها في الشوارع". وأضاف متأسفًا: "تنتشر الأمراض بين الناس، والحكة والسعال بين الأطفال. يحرق الناس القمامة والدخان يدخل منازلنا".
دمرت الهجمات الإسرائيلية المتكررة معظم مدينة غزة والمناطق المحيطة بها خلال 15 شهرًا من الحرب، حيث نزح حوالي مليون فلسطيني من الشمال هربًا من القصف الجوي والهجمات البرية، بينما آثر عشرات الآلاف البقاء هناك طيلة فترة الحرب.
يقول رباح الكرد "عندما نلقي بالقمامة، فإنّها تتسبب في انتشار البعوض والذباب، وفي تفشي في الأمراض" لذلك يلجأ السكان يلجأون إلى حرق القمامة كحل مؤقّت.
وبالإضافة إلى أزمة النفايات، يجد النازحون العائدون أنفسهم بلا مأوى بعد أنّ دمر القصف الإسرائيلي بيوتهم، كما يعانون من شح المياه، وانقطاع شبه تام للكهرباء. فأصبحت أكوام النفايات مكانا للبحث عما يسد الرمق أو يقضي حاجة. إذ يمضي الأطفال جزء من وقتهم وهم يفتشون وسط أكوام القمامة عن الطعام أو عن أي شيء يمكن لأسرهم استخدامُه .
ويحذر سكان القطاع من الآثار الصحية الخطيرة المترتبة عن هذه الظاهرة، ولفتوا إلى أن القمامة تسببت في ظهور الأمراض الجلدية لدى الأطفال وكبار السن، خاصة أولئك المصابين بالأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.
تدهور الأوضاع المعيشية
أكد الكاتب والباحث السياسي، صالح النزلي، أن الجهود الحالية في قطاع غزة تتركز على العمل الإغاثي، في ظل تدهور الأوضاع المعيشية نتيجة انعدام فرص الحياة وهدم آلاف المنازل، ما دفع الفلسطينيين للجوء إلى الخيام.
وشدد على أن ملف النازحين يعد من أبرز القضايا العاجلة، حيث يعيش عشرات الآلاف في خيام تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة، ما يفاقم الأزمة الإنسانية والصحية والبيئية في القطاع، مشيرُا إلى أن المنظومة الصحية في غزة تعرضت لانهيار كامل، ولم تعد المستشفيات قادرة على تقديم الخدمات الطبية اللازمة.
كما أكد النزلي على ضرورة التركيز أيضًا على قطاع التعليم، في ظل تدمير مئات المدارس، مشددًا على أهمية العمل السريع لإعادة تأهيل البنية التحتية وضمان حياة كريمة للنازحين في غزة.