التامني تطالب وزير التعليم العالي بوضع حد لاختلالات الإصلاح البيداغوجي في الجامعات
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
وجهت النائبة البرلمانية فاطمة التامني، عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، سؤالًا كتابيًا إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بشأن الاختلالات التي تشهدها الجامعات المغربية في إطار تطبيق الإصلاح البيداغوجي.
وأوضحت التامني، أن هذا الإصلاح، الذي يندرج ضمن المخطط الوطني لتسريع تحول منظومة التعليم العالي، يعاني من نقائص عدة، من بينها الاختلالات التقنية بمنصات اللغات الأجنبية وصعوبة استعمالها في الكليات ذات الولوج المفتوح، بالإضافة إلى غياب أطر متخصصة كافية لتسيير التقييم والامتحان، مما أثر سلبًا على جودة العملية التعليمية.
كما أشارت إلى أن إدخال وحدات مهارات القوة في المسار البيداغوجي أثار استياء العديد من الأساتذة الجامعيين، بسبب احتسابها على حساب مواد التخصص، ما تسبب في انخفاض نسب النجاح.
وطالبت النائبة وزير التعليم العالي بمراجعة هذا المخطط، خاصة فيما يتعلق بالدخول الجامعي المقبل، لضمان رفع جودة التعليم العالي والبحث العلمي وتجاوز العقبات التي تعيق تحقيق أهداف الإصلاح.
كلمات دلالية البرلمان فدرالية اليسار الديمقراطي وزير التعليم العالي والبحث العلميالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: البرلمان فدرالية اليسار الديمقراطي وزير التعليم العالي والبحث العلمي وزیر التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
البرلمانية التامني تطالب رئيس الحكومة بتفسيرات بشأن الدعم الحكومي لمستوردي الماشية
طالبت النائبة البرلمانية فاطمة التامني، عن فيدرالية اليسار الديمقراطي (معارضة)، من رئيس الحكومة عزيز أخنوش، تقديم تفسير شفاف لمآل الدعم الذي تم تخصيصه لمستوردي الأغنام واللحوم، والذي كان من المفترض أن يكون حلاً لتخفيف الأعباء عن المواطنين وتحقيق انخفاض حقيقي في الأسعار.
لكن بدلا من ذلك، تضيف البرلمانية في سؤال كتابي، أصبح هذا الدعم أداة لاستفادة فئة معينة من المقربين، الذين استفادوا من مبلغ 1300 مليارا تقول إنها ذهبت لجيوب المستوردين المحظوظين، في حين بقي المواطن البسيط دون أي فائدة تُذكر. مطالبة أخنوش بإجراء محاسبة حقيقية للمسؤولين عن هذا التجاوز الخطير، الذي لا يُمكن السكوت عنه، حفاظًا على المال العام وصونًا لحقوق المواطنين.
التامني تقول إن الدعم الموجه لاستيراد الأغنام لم يساهم في تحسين الوضع الذي يعرف غلاء غير مسبوق، بل تحول إلى سرقة مفضوحة للمال العام، حيث ذهبت هذه الأموال إلى جيوب من لا يستحقونها.
ودعت البرلمانية، رئيس الحكومة، إلى تحمل المسؤولية السياسية عن ما وصفته بـ »الفشل الذريع » في توزيع الدعم بشكل عادل وفعال.
وبعد إلغاء شعيرة ذبح أضحية العيد لهذه السنة، والتي باتت فوق طاقة المواطنين، تساءلت التامني باستغراب: كيف ستواجه الحكومة هذا الوضع بالنظر إلى استباقها الحدث بتجديد دعم المستوردين رغم أن الإجراء لم يحقق أي نتيجة تذكر. متحدثة عن مصير مربي الماشية الذين يعتمدون على بيع الأضاحي كمصدر رئيسي للرزق.
كلمات دلالية أخنوش البرلمان التامني المغرب حكومة دعم ماشية