بعد مغادرة الوفد العماني .. جماعة الحوثي تطلق تهديدات جديدة: لن نقف مكتوفي الايدي
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أطلقت مليشيات الحوثي التابعة لإيران، تهديدات جديدة بالتزامن مع مغادرة الوفد العُماني، للعاصمة صنعاء، أمس الأحد.
وهدد وزير النقل في حكومة الانقلاب الحوثية غير المعترف بها، بشن جماعته الحرب، في حال فرضت الحكومة الشرعية والتحالف العربي، قيودا على ميناء الحديدة، غربي البلاد.
وقال وزير نقل المليشيات، عبدالوهاب الدرة، إن جماعته "لن تقف مكتوفة الأيدي" أمام أي محاولات جديدة لتقييد حركة الميناء، وقال إن "المؤامرة على ميناء الحديدة مستمرة، وآخرها عدم شموله في اتفاق تخفيض التأمين البحري، ويجب أن يكون الاتفاق شاملاً لكل الموانئ اليمنية".
ووقعت الحكومة اليمنية مع الأمم المتحدة، الأحد قبل الماضي، في العاصمة المؤقتة عدن، مذكرة تفاهم لخفض كلفة التأمين البحري على السفن في الموانئ اليمنية، والتي ازدادت 16 ضعفاً منذ اندلاع الحرب في البلاد.
اقرأ أيضاً شاهد ..امرأة تشكي من سقوط سطح الجامع الكبير في إب بإهمال جماعة الحوثي نكاية بالخليفة عمر بن الخطاب وكالة روسية تكشف ”4 بنود” تم الاتفاق عليها بينها الوفد العماني وجماعة الحوثي .. وهذا مصير الرواتب أول تصريح لوفد المليشيا المفاوض بشأن نتيجة زيارة الوفد العُماني إلى صنعاء المشاط يطلب من الوفد العماني نقل تهديداته ويكشف عن مطالب جماعته من التحالف رسميًا.. جماعة الحوثي تعلن مغادرة الوفد العماني صنعاء وتعلق على النتائج خبير سعودي يكشف عن اتفاق يرضي جميع الأطراف اليمنية: وهذا هو الخيار الأقوى لدى الغالبية سلطنة عمان تنقذ مليشيا الحوثي وتمنحها المخرج المناسب وتمتص غضب اليمنيين لماذا أجّل الوفد العماني مغادرة صنعاء وما هي الملفات الـ 5 التي حقق فيها تقدم مع الحوثيين؟ ”تفاصيل” حكومة المليشيا تكشف عن السبب الوحيد لإطالة المفاوضات وكثرة الزيارات المكوكية إلى صنعاء تحرك زعيم المليشيا من مخبأه يدفع الماكينات الدبلوماسية لتطييب خاطره وانفعالاته قيادي حوثي يكشف الهدف الحقيقي لزيارة الوفد العماني إلى صنعاء مليشيا الحوثي تلوح بالحرب.. وتكشف طبيعة المفاوضات مع الوفد العمانيالحكومة تتوجه بشكل جاد، لاستئناف العمل بالقرارات المتعلقة بآلية استيراد الوقود والسلع الغذائية عبر الموانئ اليمنية وخاصة موانئ الحديدة، التي تم تعليق العمل بها ضمن إجراءات بناء الثقة بالتزامن مع الهدنة في أبريل 2022م.
وبحسب وكالة "2 ديسمبر"، فأن الإجراء الحكومي يأتي ردًا على التصعيد الحوثي المستمر في الجانب الاقتصادي منذ بداية الهدنة غير المعلنة واستهدافها منصات تصدير النفط في محافظتي شبوة وحضرموت، وإجبار التجار في مناطق سيطرتها على الاستيراد عبر ميناء الحديدة، ومنع دخول الغاز المنزلي المنتج من حقول مأرب واستبداله بالغاز المنزلي المستورد.
وأكد المصدر أن الحكومة حين اتخذت قرارًا بتعليق القرارات الحكومية المنظمة لعملية استيراد الوقود والأغذية عبر الموانئ اليمنية ومنها ميناء الحديدة، كان بقصد المساهمة في تعزيز إجراءات بناء الثقة وما يمكن أن يحدثه هذا القرار، وفق تأكيدات أممية، من تخفيف الأعباء على كاهل المواطنين في مناطق سيطرة الحوثي، ودفع مرتباتهم نتيجة تدفق السلع والبضائع عبر الميناء مما يزيد من عرض السلع والبضائع ويمنع المغالاة والاحتكار، إضافة إلى تزايد حجم الأموال المحصلة من المليشيات الحوثية كرسوم ضريبية وجمركية في ميناء الحديدة، واستخدامها في دفع مرتبات الموظفين.
وكانت الحكومة اليمنية حذرت، من إستمرار ميليشيا الحوثي الإرهابية في مسارها التصعيدي الذي يفاقم من المعاناة الإنسانية، وينذر بانهيار الأوضاع الاقتصادية ويتعارض مع جهود ودعوات التهدئة.
وأكدت الحكومة أنها لن تقف مكتوفة الايدي امام هذا التصعيد الخطير وستضطر لإعادة النظر في التسهيلات المتصلة بتشغيل ميناء الحديدة واتخاذ الإجراءات والتدابير التي تحفظ مصالح ومقدرات الشعب اليمني.
ومنذ تعليق العمل بهذه القرارات، ارتفع حجم الواردات الغذائية عبر ميناءي الحديدة والصليف الخاضعين لسيطرة الحوثي، حيث تم تفريغ أكثر من ألفي طن متري خلال النصف الأول من العام 2023، وهي نسبة تفوق حجم الواردات الغذائية التي دخلت إلى الموانئ الواقعة ضمن نفوذ الحكومة بنسبة 386%، خلال النصف الأول من العام الجاري.
وأسهم ارتفاع حجم البضائع الواصلة إلى ميناء الحديدة في نمو عوائد المليشيات من ميناء الحديدة، حيث تؤكد تقارير حكومية أن إيرادات المليشيات من العوائد الضريبية والجمركية في ميناء الحديدة خلال العام 2022م، وصلت إلى 250 مليار ريال، فيما يتوقع أن تشهد نموًا خلال العام الجاري بنسبة تفوق 20 % عن العام الماضي.
ورغم ارتفاع حجم مناولة الحاويات والبضائع في ميناء الحديدة، إلا أن أسعار السلع الغذائية لا تزال في ارتفاع مستمر في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، حيث أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن مستوى انعدام الأمن الغذائي في مناطق سيطرة الحوثيين يشهد تصاعدًا وبات أمرًا مقلقًا.
فيما تواصل مليشيات الحوثي الامتناع عن صرف مرتبات الموظفين في مناطق سيطرتها رغم نمو مواردها خاصة من ميناء الحديدة، إضافة إلى النمو في الأوعية الضريبية المرتبطة بارتفاع حجم حركة الاستيراد عبر ميناء الحديدة وغيره من المنافذ، ما يؤكد أن استمرار التسهيلات الحكومية للاستيراد عبر ميناء الحديدة لا يخدم المواطن بقدر خدمته لمليشيات الحوثي.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: میناء الحدیدة الوفد العمانی عبر میناء فی مناطق
إقرأ أيضاً:
جماعة الحوثي تشترط على السعودية إقالة أعضاء في مجلس القيادة الرئاسي لتوقيع اتفاق سلام
كشفت مصادر دبلوماسية لـ الموقع بوست تفاصيل من اتفاق يجري بين المملكة العربية السعودية وجماعة الحوثي حول السلام في اليمن، وذلك على ضوء تطورات عديدة في اليمن والمنطقة.
وأفادت المصادر التي رفضت الإفصاح عن هويتها لكنها مقربة من الطرفين أن السعودية طلبت من إيران التدخل وإقناع جماعة الحوثي بالدخول في مفاوضات مباشرة معها تحت الطاولة – وفق الحديث – وعرضت استعدادها لتنفيذ كل مطالب الحوثيين بشرط أن يكون توقيع الاتفاق النهائي المعلن بين حكومة صنعاء، ومجلس القيادة الرئاسي.
وأوضحت أن جماعة الحوثي رفضت عرض السعودية في المفاوضات، واشترطت توقيع الاتفاق مع بعض أعضاء مجلس القيادة فقط، وإقالة بعضهم، وأبدت الرياض تفهما ومرونة وموافقة على تغيير شخصيات من أعضاء مجلس القيادة الرئاسي الحالي، لانجاح الاتفاق مقابل طلب الحوثيين أيضا صرف مرتبات الموظفين قبل التفاهم على تغيير أعضاء المجلس.
وتحفظت المصادر عن أسماء أعضاء مجلس القيادة المرشحين للإقالة بطلب من جماعة الحوثي، لكنها ألمحت لوجود شخصيات بديلة ممكن أن يتم ترشيحها، وتحظى بدعم من الحوثيين، ومجلس القيادة.
وسعى الموقع بوست للحصول على تعليق من الجانب السعودي، وجماعة الحوثي، ومجلس القيادة الرئاسي، ولم يحصل على أي ردود.
وانتقل رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي مؤخرا للرياض، بصحبة أعضاء آخرين، والتقى العديد من السفراء والجهات الدولية الفاعلة، فيما واصل عضو المجلس عيدروس الزبيدي لقاءاته مع سفراء أجانب.
وبدا واضحا خلال الأيام القليلة الماضية اهتمام السعودية الملفت بالملف اليمني، وإجرائها تغييرات تهدف لتحريك المياه الراكدة لدى الأطراف الموالية لها، من خلال إحياء دور الأحزاب السياسية، وإذابة الخلاف بين حزب التجمع اليمني للإصلاح والمجلس الانتقالي.
وعلى المستوى الدولي واصلت الرياض مباحثاتها مع كلا من إيران والصين وروسيا، وهي الأطراف الدولية المتصلة بملف اليمن، وخرج لقاء ضم الرياض وبكين وطهران في اللجنة الثلاثية بين البلدين على التأكيد بتحسين العلاقة بين البلدين، وفق وكالة واس السعودية.
وقبل أيام كشف القيادي في جماعة الحوثي حسين العزي أن جماعته قطعت شوطا في اتفاق السلام مع السعودية، بينما شكك محمد البخيتي بنوايا السعودية تجاه السلام في اليمن، متسائلا إن كان ذلك يهدف لتحقيق السلام أم خوض الرياض لحرب مع اليمن، خدمة لإسرائيل، وفق تعبيره.