تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
على حادى
كان أول من تعاملت معه من المصورين في جريدة «الأهالي»، هو سبقني بسنوات.. وجدته عند التحاقي بالجريدة بداية التسعينيات من القرن الماضى مصور الجريدة الوحيد، وكان محترفًا حق الاحتراف يقتني كاميرا ذات إمكانات متكاملة، وتفرغ كل التفرغ لحرفته التي بدا أنه يعشقها عشقا.
كل «أوردرات» التصوير في الجريدة كانت عليه، لذلك كان صديقًا لكل الزملاء.
صاحبني في كثير من التحقيقات والحوارات الصحفية، غير أن الصورة الأهم التي كانت علامة فارقة في مسيرته التصويرية كانت في منتصف التسعينيات، أثناء تحقيق كنت أجريه عن سكان العشش والعشوائيات، وكان بمنطقة رملة بولاق بوسط القاهرة.. الصورة تبدو صورة عادية لو التقطت لحارة ضيقة والبيوت البدائية المتقابلة فيها لا يفصلها إلا مسافة صغيرة جدًا.. فاقترح أن يقف ساكنان من بيتين متقابلين داخل بلكونة كلٍ منهما، ويتصافحان وكلٌ فى بلكونة بيته حتى يظهر بالصورة مدى ضيق الحارة.. وقد كان، ونالت هذه الصورة الجائزة الأولى في مسابقة دولية من أكبر المسابقات العالمية في التصوير الصحفي.
ولعل من حسن حظي أني هاتفته منذ أقل من أسبوع أطمئن عليه بعد نشره بوست على صفحته عن معاناته مع مستشفى ذهب إليه، هذه المكالمة كانت بعد سنوات طويلة لم تتح الظروف التواصل بيننا، وكان في غاية السعادة وتبادلنا الذكريات.
رحمة الله عليه وأسكنه فسيح جناته، وألهم أسرته وأهله والأصدقاء الصبر والسلوان.
عدسة: عمر أنسعدسة: عمر أنسعدسة: عمر أنسالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عمر أنس
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن طوق لـ«الاتحاد»: الإمارات وجهة مفضلة للشركات العالمية
حامد رعاب (دافوس)
أخبار ذات صلة «الموارد البشرية»: 120 ألف مواطن مؤمّن عليهم بالقطاع الخاص «دافوس 2025» يرسخ ريادة الإمارات في رسم مستقبل الاقتصاد العالميأكد معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، أن الإقبال الكبير من الشركات العالمية على جناح دولة الإمارات خلال المنتدى العالمي الاقتصادي في دافوس يأتي تأكيداً على متانة اقتصاد الدولة، وأنها مقر رئيسي لعمليات هذه الشركات وأهدافها واستثماراتها. وقال ابن طوق في حوار مع «مركز الاتحاد للأخبار»، على هامش أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، إن متانة وقوة اقتصاد دولة الإمارات اليوم، يأتي بفضل القيادة الرشيدة لدولة الإمارات ودورها في دعم وتيرة النمو الاقتصادية في القطاعات الاقتصادية الجديدة، مؤكداً أن الدولة تركز على النمو الاقتصادي في القطاعات غير النفطية التي تستحوذ على %75 من الناتج المحلي الإجمالي.
وأضاف: تم تسجيل أكثر من 1.2 مليون شركة في السجل الاقتصادي الوطني لدولة الإمارات، ويعتبر ذلك دافعاً كبيراً لهذا النمو الاقتصادي.
وقال معاليه: إن دولة الإمارات تتميز بتنوع اقتصادها في مجالات مهمة، على رأسها الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا واستحداث وسائل حديثة في التجارة، مؤكداً أن الإمارات هي مركز رئيسي في ربط الشرق والغرب في مجال التبادل التجاري.
وأوضح أن المشاركين في المنتدى من رؤساء ووزراء في المنتدى ناقشوا عدة قضايا لها تأثيرات إيجابية على المجتمع الدولي وخاصة الاقتصاد، وأبدوا تفاؤلاً بالاقتصاد العالمي 2025 لعدة أسباب، منها انخفاض معدل التضخم ومعدل الفائدة، ما يعني أنه ستكون هنالك سيولة لدعم المشاريع التجارية والاقتصادية والاستثمارية والتي ستحرك السيولة في المنطقة، وخاصة في دولة الإمارات.
وخلال مشاركته في منتدى «دافوس»، استعرض ابن طوق المزايا التنافسية للاقتصاد الإماراتي ومقومات بيئة الأعمال، وأكد أن الإمارات قدمت نموذجاً متميزاً للشراكة الناجحة بين القطاعين الحكومي والخاص، لاسيما مع وجود 200 ألف رخصة اقتصادية جديدة في الأسواق الإماراتية خلال العام 2024.
أوضح أن الدولة أرست نهجاً واضحاً لخلق منظومة تشريعية اقتصادية مرنة وتنافسية قائمة على أفضل الممارسات المتبعة عالمياً، عبر إصدار وتحديث أكثر من 30 تشريعاً وقراراً اقتصادياً، إضافة إلى أن الدولة وفرت للقطاع الخاص كافة الممكنات لزيادة مساهمته في القطاعات غير النفطية، ومنها السماح بالتملك الأجنبي للشركات بنسبة 100% وتوفير أكثر من 40 منطقة حرة تقدم حوافز استثنائية.
وخلال مشاركته في جلسة «تغذية الاقتصاد الدائري» في منتدى دافوس 2025، دعا وزير الاقتصاد إلى الاستفادة من زخم الفرص الاستثمارية بقطاعات الاقتصاد الدائري وإقامة مشاريع مستدامة في الأسواق الإماراتية، وأكد أن تسريع التحوّل نحو نموذج الاقتصاد الدائري يمثل ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة في الدولة، وأن الإمارات كانت من أولى الدول الموقعة على مبادرة «تسريع الاقتصاد الدائري 360» بالشراكة الاستراتيجية مع المنتدى الاقتصادي العالمي