بهذة الطريقة.. ليلى علوي تحتفل بعيد ميلاد نجلها خالد
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
احتفلت الفنانة ليلي علوي، مع جمهورها عبر حسابها علي موقع انستجرام، بيوم ميلاد نجلها خالد، والذي يصادف عيد ميلاده اليوم الأحد الموافق لـ 26 يناير.
ليلى علوي تحتفل بعيد ميلاد نجلها خالدوشاركت ليلى علوي مقطع فيديو تجمع من خلاله عدد من اللقطات بينها وبين نجلها، وعلقت: «ابني خالد، كل عام وأنت بألف خير يا قلبي يا روحي وعقلي، تعرف أنا بحيا بيك وليك وديما فخورة بيك لأنك بقيت مسؤول وعندك رؤية».
ليلي علوي توجه رسالة لـ نجلها بعيد ميلاده
كما أضافت ليلي علوي: « صحيح أنا ماما لكن بتعلم منك ومن رؤيتك المختلفة صاحبي وحبيب قلبي من جوا قوي مستقبلك هو مستقبلي هو أهم من مستقبلي واهم مني أنت هدية من ربنا لي وأنا بهديك عمري، ودعائي ليك ربنا يبارك لك يا طيب يا حنين ربي يقدرك كل الخير ويبارك لك في كل خطوة ويحفظك ويرزقك بكل الخير يا أغلى من حياتي، ماما».
آخر أعمال ليلي علوي
وكان اخر اعمال ليلي علوي هو فيلم «المستريحة»، دارات احداثه في إطار لايت كوميدي تبدأ أحداثه بعد عشرين عامًا من الهروب، تعود المحتالة الشهيرة (شاهيناز المرعشلي) إلى مصر لاستعادة ماسة ثمينة دفنتها قبل هروبها، فتكتشف أن المقبرة قد تم نقل الجثث منها، فتقرر جمع أبنائها لمساعدتها في البحث عن الماسة.
وايضا شاركت في فيلم «جوازة توكسيك» الذي تدور أحداثه في إطار كوميدي حول قصة حب فريدة وكريم، التي بدأت بسوء تفاهم في دبي، لتمر بعدها برحلة من الصراعات بعودتهما إلى مصر، بعد تدخل الأهل في مصيرهما، حيث ينتمي كل منهما إلى خلفية اجتماعية مختلفة تمامًا عن الآخر، وهو ما يخلق الكثير من المفارقات الكوميدية.
كما شاركت في فيلم "آل شنب" الذي شاركت في بطولته إلى جانب عدد من النجوم البارزين مثل لبلبة، سوسن بدر، أسماء جلال، والفيلم من تأليف أحمد رؤوف وإسلام حسام، وإخراج أيتن أمين، ويعد من الأعمال السينمائية التي لاقت إشادة كبيرة من النقاد والجمهور على حد سواء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ليلى علوي و نجلها خالد أحدث ظهور لـ ليلي علوي ليلي علوى لیلی علوی
إقرأ أيضاً:
ذكرى ميلاد بيرم التونسي.. «فنان الشعب» الذي خلّد الأدب الشعبي المصري والعربي
في حلقة اليوم، السبت، من برنامج "يوم سعيد"، تم الاحتفاء بذكرى ميلاد الشاعر الكبير بيرم التونسي، الذي يُعد واحدًا من أبرز شعراء العامية المصرية.
ترك التونسي إرثًا فنيًا وأدبيًا لا يُنسى، إذ استطاع أن يُحدث فارقًا كبيرًا في الأدب الشعبي المصري والعربي، وتعتبر أعماله اليوم جزءًا من التراث الثقافي الغني لمصر.
الشاعر الذي لقب بشاعر الشعبيُعد بيرم التونسي أحد أهم وأشهر شعراء العامية المصرية، ولقب بـ "شاعر الشعب" لما له من تأثير بالغ في الأدب الشعبي.
ورغم أنه بدأ في الكتابة بالفصحى، إلا أن تألقه كان في استخدامه للعامية المصرية، ما جعل طه حسين، عميد الأدب العربي، يقول: "أخشى على الفصحى من عامية بيرم".
وعُرف بتطويره للزجل المصري بشكل جعل له مكانة خاصة في قلوب الناس.
أبرز أعماله وأغانيه الخالدةألف بيرم التونسي العديد من الأغانى والقصائد الزجلية التي ما زالت حية حتى يومنا هذا، ومن أبرز أعماله التي تركت بصمة كبيرة في الساحة الفنية نذكر: "المجلس البلدي"، "أنا في انتظارك"، "أهل الهوى"، "هو صحيح الهوى غلاب"، "حبيبي يسعد أوقاته"، "غنيلي شوي شوي"، "الورد جميل"، "القلوب يعشق كل جميل"، "أحبابنا يا عين"، "هلت ليالي"، "مرحب مرحبتين"، و"محلاها عيشة الفلاح".
تلك الأغاني كانت جزءًا لا يتجزأ من ثقافة الشعب المصري، وساهمت في نقل مشاعرهم وهمومهم بلغة بسيطة وسلسة.
بداية حياته ومسيرته الأدبيةوُلد بيرم التونسي في حي الأنفوشي بالإسكندرية، حيث بدأ دراسته في كُتّاب الشيخ جاد الله، ثم انتقل إلى المعهد الديني في مسجد المرسى أبو العباس. بعد وفاة والده في سن الرابعة عشرة، انقطع عن المعهد، ليبدأ مسيرته في عالم الأدب والشعر.
بدأت شهرته بعد كتابة قصيدته الشهيرة "المجلس البلدي"، التي انتقد فيها المجلس البلدي بالإسكندرية بسبب فرضه ضرائب باهظة.
هذه القصيدة كانت البداية الحقيقية له في مسار أدبي وفني بارز.
حياته المضطربة في المنافيعلى الرغم من شهرته الأدبية، عانى بيرم التونسي من التضييق والملاحقة من السلطات بسبب آرائه الجريئة.
أصدر مجلة "المسلة" في عام 1919، ثم مجلة "الخازوق" التي تم مصادرتها.
وإثر مقال هاجم فيه زوج الأميرة فوقية، ابنة الملك فؤاد، تم نفيه إلى تونس.
سافر بعدها إلى فرنسا حيث عمل حمّالًا في ميناء مارسيليا لمدة سنتين.
وفي فرنسا، واجه بيرم ظروفًا معيشية قاسية، لكنه استمر في كتابة أزجاله.
وبسبب صراع سياسي وثقافي، تم ترحيله إلى تونس عام 1932، حيث أعاد نشر صحيفة "الشباب". وبعد أن تنقل بين لبنان وسوريا، تم إبعاده مرة أخرى من سوريا، وتوجه إلى إحدى الدول الأفريقية، إلا أنه تمكن من العودة إلى مصر في ظروف معقدة، حيث تم العفو عنه من قبل الملك فاروق بعد تدخل بعض النافذين في القصر.
عودته إلى مصر وتكريمهعاش بيرم التونسي فترات من الترحال والمنفى، لكنه عاد إلى مصر ليمارس الكتابة في الصحف المصرية مثل "أخبار اليوم" و"المصري" و"الجمهورية".
وفي عام 1960، منح الرئيس جمال عبد الناصر بيرم التونسي الجنسية المصرية، كما منحه جائزة الدولة التقديرية تقديرًا لإسهاماته الفنية والأدبية.
رحل بيرم التونسي عن عالمنا في 5 يناير 1961، ولكن أعماله ما زالت حية في ذاكرة الشعب المصري، وبقيت أغانيه وأشعاره تمثل جزءًا أساسيًا من تاريخ الأدب والفن في مصر والعالم العربي.