أكد رئيس الحكومة الأسبق، عبد الإله بنكيران، على أهمية دعم تجار الصغار ودورهم المحوري في الاقتصاد الوطني.

وقال بنكيران، اليوم الأحد 26 يناير 2025، خلال الملتقى الذي نظمه “فضاء المغربي للمهنيين” بمدينة الرباط، إن التجار الصغار يشكلون أساساً مهماً لاستقرار السوق المحلي وتوفير السلع للمواطنين، وهو ما يجعل من الضروري تعزيز دورهم في التنمية الاقتصادية.

وأشار بنكيران إلى أن التجار الصغار يواجهون العديد من التحديات، أبرزها الإجراءات الإدارية المعقدة والمشاكل الضريبية التي تؤثر سلباً على قدرتهم على الاستمرار. وأكد على ضرورة تبسيط هذه الإجراءات لتسهيل عملهم وتحسين وضعهم المالي.

وأضاف بنكيران أن هؤلاء التجار يعانون أيضاً من المنافسة الشديدة، الأمر الذي يستدعي تدخل الحكومة لضمان بيئة اقتصادية ملائمة لهم. وأكد على أن الحكومة تتحمل مسؤولية حماية هذه الفئة وضمان استمراريتها في السوق المحلية.

وشدد بنكيران في كلمته على أن دعم تجار الصغار ليس فقط مسألة اقتصادية، بل هو جزء من تعزيز الاستقرار الاجتماعي وتحقيق العدالة الاقتصادية.

 

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

الإعلان عن “مؤشر للطفل المزدهر” في أبوظبي لتعزيز رفاهية الأطفال الصغار

 

 

انطلقت اليوم أعمال النسخة الثالثة من “ملتقى أبوظبي لبيانات الأطفال”، والتي تنظمها هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، بمشاركة واسعة من مجموعة خبراء دوليين في أبوظبي، لتسليط الضوء على القوة التحويلية للأفكار المستندة إلى البيانات في تحسين حياة الأطفال والأسر.
يشارك في الملتقى، الذي يعقد تحت عنوان “تطويع البيانات الخاصة بالأطفال لتحقيق تأثير مجتمعي مستدام” لمناقشة أفضل الممارسات العالمية في جمع وتحليل البيانات المتعلقة بالأطفال، عدد من الخبراء والمتخصصين في مجال تنمية الطفولة المبكرة، وجمع البيانات وعلوم رفاهية الأطفال، إلى جانب شركاء من القطاع الحكومي.
ويهدف الملتقى إلى تعميق الفهم حول الابتكارات المستندة إلى البيانات في مجال تنمية الطفولة المبكرة، ومن هذا المنطلق تم إعلان “مؤشر أبوظبي للطفل المزدهر”، الذي يعد أداة قياس رئيسية لتقييم رفاهية الأطفال في إمارة أبوظبي من خلال مجموعة من المؤشرات الاجتماعية والاقتصادية.
ويُستخدم هذا المؤشر لتوجيه السياسات والبرامج التي تهدف إلى تحسين جودة حياة الأطفال وضمان تنميتهم الشاملة ، فيما تتمثل مهمة المؤشر في الإجابة على السؤال الحيوي: “كيف نقيّم فعلاً ما إذا كان الطفل يزدهر؟” ، وذلك من خلال تنظيم سلسلة من المحاضرات والجلسات أدارها عدد من المتحدثين المحليين والدوليين، حيث تم مناقشة أهمية البيانات عالية الجودة، وحوكمة البيانات، وتطوير إستراتيجيات معتمدة لتحسين نتائج الطفولة المبكرة.
وشارك في الجلسات عدد من الشخصيات البارزة، بما في ذلك معالي سناء محمد سهيل، وزيرة الأسرة مدير عام هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، ومعالي أحمد تميم الكتاب، رئيس دائرة الإسناد الحكومي في أبوظبي، وسعادة قاسم الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع شؤون المستفيدين في هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي، والدكتورة فريدريكه شور، رئيسة إستراتيجية البيانات والحوكمة في اليونيسف، والدكتور جوناثان روثويل، كبير الاقتصاديين في شركة غالوب، وسيبونجيل خومالو، نائب مدير برنامج بيانات 2030، وكاساندرا فافاجر، مديرة شركة ديلويت في نيوزيلندا.
ويتم تقييم رفاهية الأطفال في الوقت الراهن، من خلال عدة جوانب، حيث تركز وكالات الصحة على الجوانب الطبية، بينما تتابع الهيئات التعليمية نتائج التعلم، وتولي خدمات الدعم الاجتماعي اهتماماً كبيراً بدعم الأسرة.
وفي هذا السياق، يهدف “مؤشر أبوظبي للطفل المزدهر” إلى سد هذه الفجوات من خلال تطوير إطار موحد يضمن أن رفاهية الأطفال لا تُقاس من خلال مقياس واحد فقط، بل يأخذ في الاعتبار الجوانب المتعددة التي تشكل حياة الأطفال وتطورهم.
وستتعاون هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة مع الوكالات الحكومية الرئيسية والخبراء لإنشاء هذا المؤشر.
وعن أهمية المشاريع المعتمدة على البيانات في مجال تنمية الطفولة المبكرة، قالت معالي سناء محمد سهيل، إن الإعلان عن مؤشر الطفل المزدهر يشكل محطة بارزة في مسيرة هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، وأبوظبي، والأطفال الصغار حول العالم ككل، كما يُعد هذا المؤشر الأول من نوعه ثمرةً للمنتدى الذي عُقد العام الماضي، وشهد نقاشات ثرية ومساهمات قيّمة من نخبة من الخبراء العالميين.
وأضافت معاليها أن المنتديات السابقة أكدت الأثر الملموس الذي يمكن أن تُحدثه الأبحاث المبنية على الأدلة والبحوث والبيانات في تحسين حياة الأطفال الصغار ، مشيرة إلى أنه من خلال مواصلة العمل المشترك، نلتزم بتمكين كل طفل من النمو والازدهار وتحقيق إمكاناته الكاملة في بيئة آمنة وداعمة للأسرة.
ويُعتبر ملتقى أبوظبي لبيانات الأطفال جزءًا من مبادرة “ود” العالمية لتنمية الطفولة المبكرة، التي تطلقها هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، وهي مبادرة استشرافية ذات رؤية تجمع خبراء عالميين متعددي التخصصات، فضلاً عن شركاء ومحفزين لقيادة الابتكار والدعم معاً في دولة الإمارات وعلى مستوى العالم.
وتهدف مبادرة “ود” إلى خلق بيئة داعمة للأطفال من خلال تعزيز التعاون وتبادل الأفكار ودعم المبادرات المؤثرة لبناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم. وقد اختتم الملتقى السنوي فعالياته بتأكيد ضرورة استمرار الحوار حول دور البيانات في دفع عجلة تنمية الطفولة المبكرة، مع دعوة المشاركين والمتحدثين والقادة في هذا المجال إلى التفكير في كيفية استخدام البيانات المبتكرة لمساعدة كل طفل على تحقيق إمكاناته والازدهار.وام

 

 

30 عملاً فنياً لاتحاد المصورين العرب في “ اكسبوجر 2025 ”

يشارك اتحاد المصورين العرب في النسخة التاسعة من المهرجان الدولي للتصوير ” اكسبوجر 2025 “، الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة في منطقة الجادة ويستمر حتى 26 من فبراير الجاري، مقدما صورا تجمع بين التراث والتكنولوجيا والروح الإنسانية في شهادة حيّة على الإبداع العربي، حيث تلتقي عدسات المصورين لتوثّق مشاهد من التاريخ والثقافة والطبيعة بأسلوب فني يعكس رؤية عميقة وثرية.
وقال الأستاذ أديب شعبان رئيس اتحاد المصورين العرب، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “ وام”، إن مشاركة الاتحاد في هذا المهرجان الفريد من نوعه على مستوى العالم تأتي إمتدادا لمشاركاته السابقة التي بدأت منذ انطلاق المهرجان، مشيرا إلى أن من يتابع مشاركات الاتحاد السابقة يجد بصمة مميزة لكل مشاركة وإضافة نوعية جديدة غير تقليدية وذلك في إطار حرص الاتحاد على التجديد ورفض التقليد .
وأوضح أن الاتحاد حرص منذ مشاركته الأولى على اتخاذ شعار واحد و هو ” الطريق إلى اكسبوجر”، حتى لا يتم تحديد محور معين أمام المصور، حيث يتم إطلاق العنان لكافة المحاور في ميادين التصوير المختلفة لمن يمتلكون ذائقة بصرية في التصوير.
وأشار إلى أن الاتحاد تلقى 1572 عملا على مستوى الوطن العربي ومن المقيمين العرب في الدول الأوروبية وأمريكا للمشاركة في ” اكسبوجر 2025 “، وقامت لجنة الفرز بتصفية تلك الأعمال حتى وصلت إلى 109 أعمال، وفي الفرز الأخير وصل عدد الأعمال الفنية المشاركة إلى 30 عملا منهم أعمال فنية لـ5 مصورين إماراتيين.
وذكر أن الاتحاد اقترح وكنوع من التجديد إضافة نكهة فنية عالية الدقة للعمل الفني التشكيلي أو الخط العربي حيث تم تحويل الصورة الفوتوغرافية إلى لوحة تشكيلية نابضة بالحياة.وام

 

 

 

جامعة روسية تعيد إنتاج أجزاء الجسم من البوليمرات بطابعة ثلاثية الأبعاد

أطلقت جامعة قبردينو بلقاريا عملية طباعة أجزاء الجسم المفقودة بطابعة ثلاثية الأبعاد من مواد بوليميرية طبية ابتكرها مهندسو وكيميائيو الجامعة.
وذكر مصدر في الجامعة، أن المواد المستخدمة اجتازت بنجاح التجارب ما قبل السريرية، ما يوسع بشكل كبير الإمكانيات في مجال الطباعة الحيوية.
ويمكن للطابعة إعادة إنتاج أجزاء الجسم المفقودة بسرعة، مثل أجزاء من الجلد والعظام والغضاريف.
وتصنع الغرسات من الجيل الجديد من مواد متوافقة حيويا، تتكيف مع الخصائص الفردية للمريض ولها العديد من المزايا، ويعتبرها الجسم جزءا منه، مع احتمال ضئيل للرفض، وهو ما أثبتته بالفعل الاختبارات ما قبل السريرية.
وقالت البروفيسورة سفيتلانا خاشيروفا، نائبة رئيس الجامعة، والمشرفة على المشروع، إن هذه الغرسات خفيفة الوزن ومقاومة لدرجات الحرارة المرتفعة، ومتوافقة مع طرق التشخيص المختلفة، بما في ذلك التصوير المقطعي المحوسب والتصوير بالرنين المغناطيسي.
وأوضحت أنه تتم إعادة إنتاج الأنسجة مع مراعاة السمات التشريحية لكل مريض، وبحيث يدركها الجسم ولا يرفضها، وهو ما ثبت بالفعل، لافتة إلى حصول الجامعة على شهادة السلامة البيولوجية للمواد المستخدمة التي اجتازت بنجاح جميع الاختبارات ما قبل السريرية”
ويخطط الباحثون لاستخدام التقنية الجديدة في مجال جراحة الجملة العصبية، ومن المقرر إجراء الاختبارات السريرية بالتعاون مع المستشفى الجمهوري خلال العام الجاري.وام

 

 

 


مقالات مشابهة

  • البرلمان يدعو إلى تعزيز التعاون مع أمريكا
  • الملك محمد السادس يدعو المغاربة للاستغناء عن أضحية العيد هذا العام
  • أوامر بضرورة ضمان استقرار التموين بالمواد واسعة الاستهلاك بأسعار منخفضة في رمضان
  • رئيس الحكومة اللبنانية يبحث تعزيز التعاون مع وزير خارجية سلطنة عمان
  • الإعلان عن “مؤشر للطفل المزدهر” في أبوظبي لتعزيز رفاهية الأطفال الصغار
  • أبوظبي تعلن عن "مؤشر للطفل المزدهر" لتعزيز رفاهية الأطفال الصغار
  • مجلس الأمن الدولي يعتمد مشروع القرار الأمريكي الذي يدعو لإنهاء الصراع في أوكرانيا
  • "الدولة" يطلع على جهود تعزيز تنافسية بيئة الأعمال والنمو الاقتصادي
  • ترامب: محادثات اقتصادية كبرى مع روسيا.. ما الذي يجري خلف الكواليس..! 
  • تفاصيل حريق ضخم يدمر سوقا شعبية في طنجة.. خسائر جسيمة دون إصابات (فيديو)