بديلاً لتوم بيرييلو.. أمريكا تعيين بيتر لورد مبعوثاً جديداً للسودان
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بيتر لورد مبعوثًا خاصًا مؤقتًا للسودان بديلاً لتوم بيرييلو.
الخرطوم _ التغيير
ويعتبر بيتر لورد، دبلوماسيا محترفا في الخدمة الخارجية ، وشغل 2021 منصب نائب مساعد وزير الخارجية الامريكي لشرق إفريقيا والسودان وجنوب السودان في مكتب الشؤون الإفريقية. كما شغل سابقًا المناصب التالية :
– مدير مكتب شؤون جنوب إفريقيا (2020-2021)
– نائب رئيس البعثة في سفارة ويندهوك، ناميبيا (2017-2020).
– نائب المدير والمدير بالإنابة لمكتب شؤون شرق إفريقيا (2015-2017).
– المستشار السياسي في بعثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة (2012-2014).
– نائب رئيس البعثة في بعثة الولايات المتحدة لدى الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا، إثيوبيا (2010-2012).
– تولى بيتر مهام دبلوماسية في ملاوي وسوريا والعراق والمملكة المتحدة.
– عمل لمدة عام كزميل في الخدمة الخارجية بجامعة كولومبيا.
– شارك في زمالة الدبلوماسية عبر الأطلسي في إطار تبادل مع وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث بالمملكة المتحدة.
– ينحدر من فلوريدا ويحمل درجة البكالوريوس في الفلسفة والأدب الفرنسي ودرجة الماجستير في الدراسات الاستراتيجية. ويتحدث الفرنسية وبعض العربية.
– يركز مكتب الشؤون الأفريقية التابع لوزارة الخارجية على تطوير وإدارة السياسة الأميركية المتعلقة بالقارة الأفريقية. وتركز استراتيجية وزارة الخارجية الأميركية بشأن أفريقيا على ثلاثة أهداف أساسية: 1) تعزيز العلاقات التجارية مع الدول الأفريقية الرئيسية لزيادة الرخاء الأميركي والأفريقي؛ 2) حماية الولايات المتحدة من التهديدات الصحية والأمنية عبر الحدود؛ و3) دعم تقدم الدول الأفريقية الرئيسية نحو الاستقرار والحكم المستجيب للمواطنين والاعتماد على الذات.
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: السودان توم بيرييلو امريكا مبعوث
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من أمريكا على تعيين حاكم جديد لمصرف لبنان المركزي
أكد البيت الأبيض، الأربعاء، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "لا تتدخل في السياسة الداخلية اللبنانية"، وذلك ردًا على استفسارات حول موقف واشنطن من تعيين كريم سعيد حاكمًا لمصرف لبنان المركزي.
وأوضح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، جيمس هيويت، أن واشنطن ستحكم على الحاكم الجديد وعلى حكومة نواف سلام وفقًا لقدرتهم على تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والمصرفية الضرورية لإنهاء "عقود من سوء الإدارة المالية والفساد"، على حد وصفه.
وأضاف هيويت أن علاقة الولايات المتحدة مع الحكومة اللبنانية ستعتمد على مدى التزامها بهذه الإصلاحات، مشددًا على أن واشنطن ستراقب عن كثب سياسات بيروت، لا سيما فيما يتعلق بتمويل "حزب الله" وقدراته العسكرية. وقال في تصريحات للصحفيين: "نحن نركز على ما تفعله الحكومة اللبنانية، خصوصًا ما إذا كانت تعمل ضد تمويل حزب الله وضمان عدم قدرته على التحريض مجددًا على حرب مدمرة مع إسرائيل أو أي من جيران لبنان الآخرين".
وجاءت هذه التصريحات بعدما أقر مجلس الوزراء اللبناني، برئاسة الرئيس جوزيف عون، تعيين كريم سعيد في منصب حاكم مصرف لبنان المركزي، عقب مناقشات حادة حول آلية التعيين، حيث شهدت الجلسة خلافات بين القوى السياسية المختلفة قبل التوصل إلى توافق على تعيين سعيد في المنصب الشاغر.
ويواجه المصرف المركزي اللبناني تحديات كبرى، أبرزها إعادة هيكلة القطاع المصرفي ومعالجة الأزمة الاقتصادية الحادة التي يعاني منها لبنان منذ سنوات. ويعتبر هذا التعيين خطوة محورية في سياق الجهود الحكومية لاستعادة ثقة المجتمع الدولي والمؤسسات المالية العالمية، وسط دعوات أمريكية وأوروبية مشددة لتنفيذ إصلاحات جذرية مقابل تقديم أي مساعدات مالية للبنان.