بسبب الفيضانات.. روسيا تغلق أحد خطوط السكك الحديدية الرئيسية بسيبيريا
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أوقفت روسيا الحركة على أحد خطوط السكك الحديدية الرئيسية في سيبيريا، الذي ينقل الفحم وغيره من السلع إلى الموانئ الشرقية للتصدير بعدما غمرت مياه الفيضانات القضبان.
وتعرض خط "بايكال امور" في إقليم بورياتيا لضرر بسبب الانهيار الجزئي لسد نهر خولودنايا، حسبما قال حاكم الإقليم أليكسي تسيدينوف في منشور على شبكة "في كيه" للتواصل الاجتماعي.
وأوضح أن القضبان وإمدادات الكهرباء تأثرت مشيرا إلى أن خط السكك الحديدية ربما يظل مغلقا حتى يوم 26 من شهر آب/أغسطس الجاري على الأقل .
توقف شحنات البضائعونقلت وكالة بلومبرج للأنباء أمس الأحد عن تسيدينوف قوله إن "الخسائر التي سيتكبدها الاقتصاد جراء توقف شحنات البضائع ستصل إلى مليارات الروبلات، بخلاف تكلفة إصلاح خط السكك الحديدية".
يذكر أن خطي سكك حديد "بايكال امور" و"ترانس- سيبيريان" هما أهم شريانين للنقل عبر سيبيريا، حيث يشكلان ما يسمى بالمضلع الشرقي الذي يستخدم لنقل البضائع وكذلك قطارات الركاب. وفي العام الماضي تم نقل 149 مليون طن من البضائع عبر هذين الخطين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس موسكو روسيا سيبيريا فيضانات السکک الحدیدیة
إقرأ أيضاً:
روسيا تطرد دبلوماسي بريطاني بسبب مزاعم تجسس بحسب تقارير إعلامية
نوفمبر 26, 2024آخر تحديث: نوفمبر 26, 2024
المستقلة/- طردت روسيا دبلوماسي بريطاني بعد اتهامه بالتجسس، بحسب تقارير أعلامية.
ونقلت وكالة أنباء تاس عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قولها إن الوزارة استدعت أيضا السفير البريطاني.
وتظهر لقطات سيارة السفير البريطاني وهي تتوقف أمام وزارة الخارجية في موسكو.
وأفادت وكالات الأنباء الرسمية أن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي يتهم الدبلوماسي – الذي عُرضت صورته في نشرات الأخبار التلفزيونية – بتقديم معلومات كاذبة عن وثائقه والقيام بأنشطة تجسس وتخريب.
وأضافت أن الدبلوماسي كان بديلاً لأحد الدبلوماسيين البريطانيين الستة الذين طردوا في أغسطس/آب، أيضا بتهمة التجسس.
ويأتي ذلك وسط تدهور العلاقات بين المملكة المتحدة وروسيا منذ بدء الغزو لأوكرانيا في عام 2022.
وفي الأسبوع الماضي تبين أن المملكة المتحدة رفعت القيود المفروضة على استخدام أوكرانيا لصواريخ ستورم شادو البريطانية على أهداف داخل روسيا لأول مرة.
واستشهد الرئيس فلاديمير بوتين بهذه الخطوة، إلى جانب إطلاق صواريخ أمريكية بعيدة المدى على الأراضي الروسية، باعتبارها السبب وراء قرار روسيا بإطلاق صاروخ فرط صوتي جديد على مدينة دنيبرو الأوكرانية يوم الخميس.
أصبحت عمليات طرد الدبلوماسيين شائعة بشكل متزايد منذ بدء الحرب.
في وقت سابق من هذا العام، مُنح الدبلوماسي البريطاني الكابتن أدريان كوجيل أسبوعًا لمغادرة روسيا، بعد أيام من طرد الملحق العسكري الروسي من لندن بتهمة التجسس باعتباره “ضابط استخبارات عسكرية غير معلن”.