كشفت مصادر للجزيرة نت تفاصيل استقبال قادة في الفصائل الفلسطينية -وفي مقدمتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس)- 70 أسيرا محررا ومبعدا إلى مصر ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى مع إسرائيل.

وذكرت المصادر أن الأسرى المبعدين وصلوا بسيارات الصليب الأحمر إلى الجانب المصري من معبر رفح مساء أمس السبت، ونقلتهم السلطات المصرية بعد ذلك بواسطة حافلات إلى فندق الماسة في العاصمة الإدارية الجديدة شرقي القاهرة.

وعند مدخل الفندق أقيم للأسرى الـ70 استقبال رسمي من فصائل المقاومة الفلسطينية، وذلك في الساعة الواحدة من فجر اليوم الأحد.

وكان في مقدمة المستقبلين أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق ومحمد نزّال وزاهر جبّارين وحسام بدران وموسى دودين وهارون ناصرالدين، بالإضافة إلى عدد من قيادات حماس في غزة، وهم كمال حامد أبو عون وغازي حمد وسهيل الهندي.

وشارك في استقبال الأسرى المحررين الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة ونائبه محمد الهندي، إضافة إلى جميل مزهر نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ورئيس الهيئة العليا للأسرى والمعتقلين الفلسطينيين قدورة فارس.

وكان لافتا عدم حضور أي ممثلين عن حركة فتح أو السلطة الفلسطينية أو سفارة فلسطين في القاهرة رغم وجود 12 أسيرا ينتمون لفتح ضمن الـ70 أسيرا محررا.

قادة في الفصائل الفلسطينية كانوا في مقدمة مستقبلي الأسرى المبعدين (الجزيرة) صيحات التكبير

وتحدثت المصادر للجزيرة نت عن أجواء استقبال الأسرى المحررين، مشيرة إلى أن صيحات التكبير ارتفعت عند دخولهم فندق الماسة من قبل المئات الذين احتشدوا للمشاركة في الاستقبال رغم الإجراءات والتقييدات الأمنية التي فُرضت على القادمين إلى الفندق.

إعلان

وقالت المصادر إنه سيتم إصدار جوازات سفر لجميع الأسرى الـ70 من قبل سفارة فلسطين في القاهرة، والتي ستقيم غداء على شرفهم ظهر غد الاثنين.

وأشارت المصادر إلى أن اتصالات تُجرى حاليا لاختيار أماكن إقامة الأسرى المبعدين خلال مدة أقصاها نهاية الأسبوع، إذ إن القاهرة ليست سوى محطة عبور لهم.

الأسرى الـ70 المحررون سيبقون في القاهرة أياما قبل أن ينتقلوا إلى وجهات أخرى (الجزيرة)

 

وأفرجت إسرائيل -أمس السبت- عن 200 أسير فلسطيني ضمن الدفعة الثانية في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل، بينهم 121 محكوما بالمؤبد و79 من ذوي الأحكام العالية.

جاء ذلك بعد أن سلمت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس 4 مجندات إسرائيليات أسيرات إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في ميدان فلسطين بمدينة غزة.

ووصلت 3 حافلات تقل 114 أسيرا فلسطينيا محررا إلى مدينة رام الله في الضفة الغربية، كما وصل 16 أسيرا ضمن الدفعة نفسها إلى قطاع غزة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

إقبال كثيف على متحف آثار طنطا في أول أيام عيد الفطر وسط أجواء احتفالية

شهد متحف آثار طنطا بمحافظة الغربية إقبالًا كبيرًا من الزوار وطلاب المدارس في أول أيام عيد الفطر المبارك، حيث حرص العديد من العائلات والشباب على زيارة المتحف والاستمتاع بجولاته الثقافية والتاريخية المميزة.

وتجول الزوار بين أروقة المتحف، الذي يضم مجموعة متنوعة من القطع الأثرية التي تعكس ثراء الحضارات المختلفة، حيث يحتوي على مقتنيات من العصر الفرعوني، والإسلامي، والمسيحي، واليوناني، مما يتيح للزائرين فرصة فريدة لاستكشاف تاريخ مصر العريق عبر العصور.

وأعرب الزوار عن إعجابهم الشديد بالمحتويات الأثرية للمتحف، مشيدين بطريقة عرض القطع الأثرية التي تبرز تفاصيلها التاريخية والفنية، مما يسهم في تعزيز الوعي الثقافي والحضاري لديهم.

من جانبه، أكد الدكتور عماد بدير، مدير المتحف، أن المتحف يستقبل الزوار يوميًا خلال إجازة عيد الفطر من الساعة التاسعة صباحًا وحتى الرابعة عصرًا، مشيرًا إلى أن إدارة المتحف حرصت على توفير كافة سبل الراحة للزائرين، مع تقديم شروحات مبسطة عن تاريخ القطع المعروضة.

ويُعد متحف طنطا أحد أهم المعالم الثقافية في دلتا مصر، حيث يُمثل نافذة متميزة لعرض الكنوز الأثرية التي تحكي قصة الحضارة المصرية في مختلف العصور، ويواصل المتحف دوره في نشر الوعي التاريخي بين الأجيال المختلفة، و هو أحد المتاحف الإقليمية الهامة في مصر، ويقع في مدينة طنطا بمحافظة الغربية، و يضم المتحف مجموعة متميزة من القطع الأثرية التي تعكس تاريخ مصر عبر العصور المختلفة.

وتم إنشاء متحف طنطا عام 1913، وكان في البداية عبارة عن قاعة صغيرة لعرض القطع الأثرية، وفي عام 1957، تم نقل المتحف إلى مبنى أكبر داخل قصر ثقافة طنطا، شهد المتحف عدة عمليات تطوير وترميم، وكان مغلقًا لفترة طويلة قبل إعادة افتتاحه رسميًا عام 2019 بعد تجديدات شاملة.

مقتنيات المتحف

ويضم المتحف قطعًا أثرية تمثل مختلف العصور، منها العصر الفرعوني ويضم تماثيل، أواني فخارية، مستلزمات جنائزية، وأدوات الحياة اليومية، والعصر اليوناني والروماني، ويضم عملات معدنية، لوحات جدارية، وتماثيل تعكس التفاعل الثقافي بين مصر واليونان، والعصر القبطي ويضم أيقونات دينية، مشغولات خشبية ونحاسية، ومخطوطات أثرية، والعصر الإسلامي ويضم مشغولات خزفية وزجاجية، أدوات نحاسية، ونقوش قرآنية وزخارف معمارية.

موقع المتحف وساعات العمل

يقع المتحف في وسط مدينة طنطا، مما يجعله سهل الوصول للزوار من مختلف المحافظات، ويفتح أبوابه يوميًا من الساعة 9 صباحًا حتى 4 عصرًا، ويشهد إقبالًا كبيرًا خاصة في الأعياد والمناسبات.

أهمية المتحف

يعد متحف طنطا نافذة هامة للتعريف بتاريخ مصر في دلتا النيل، حيث يخدم الباحثين والطلاب، ويعزز الوعي الأثري والثقافي بين زائريه.

مقالات مشابهة

  • أجواء احتفالية مبهجة في عجمان
  • أجواء احتفالية بمبادرة العيد أحلى بمراكز الشباب خلال أول أيام عيد الفطر
  • إقبال كثيف على متحف آثار طنطا في أول أيام عيد الفطر وسط أجواء احتفالية
  • عيد الإمارات.. أجواء احتفالية وبهجة وطقس معتدل
  • أجواء احتفالية وترفيهية في دبي
  • حرم السفير التركي بمصر: أحب القاهرة القديمة وخان الخليلي والأزهر
  • إعلام عبري: إسرائيل ستواصل التفاوض مع حماس مع استمرار الحرب
  • مفاوضات مكثفة في الدوحة بشأن “هدنة العيد” بغزة
  • صحيفة تكشف كواليس جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • مصير 59 أسيرا الموت.. عائلات إسرائيلية تدعو لمظاهرات عارمة في تل أبيب