مصر.. أول رد رسمي على مقترح ترامب بتهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أكد وزير الأوقاف المصري الدكتور أسامة الأزهري التزام مصر برفع المعاناة عن أهالي غزة، مشدداً على موقف مصر الرافض للتهجير وتصفية القضية الفلسطينية، وأن الحل الوحيد للأزمة يتمثل في إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967.
وقال الأزهري، خلال كلمته في مؤتمر صندوق تحيا مصر، لبدء فعاليات أسبوع الخير لخدمة أهالي منطقة الأسمرات وإطلاق القوافل الإنسانية لقطاع غزة، الأحد،: "نشد على أيدي الفلسطينيين للثبات على أرضهم، مهما كانت التضحيات، ولا حل الا بإقامة الدولة الفلسطينية".الرئاسة الفلسطينية: ترامب تجاوز "الخطوط الحمراء" - موقع 24أدانت الرئاسة الفلسطينية أي "مشاريع تهدف لتهجير أبناء شعبها من قطاع غزة، مؤكدة أنها تجاوز للخطوط الحمراء".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال على متن طائرة الرئاسة الأمريكية، مساء أمس السبت، إنه "يتعين على الأردن ومصر استقبال مزيد من الفلسطينيين من غزة، حيث تَسَبَّبَ الهجوم العسكري الإسرائيلي في وضع إنساني مزرٍ، وأسفر عن مقتل عشرات الآلاف"، وعندما سُئل عما إذا كان هذا اقتراحاً مؤقتاً أو طويل الأجل، قال ترمب: "يمكن أن يكون هذا أو ذاك".
وأشار ترامب إلى أنه تحدث مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، السبت، وقال له إنه يود أن تستقبل بلاده مزيداً من سكان غزة.بعد مقترح #ترامب.. الأردنيون يرفضون "صفقة القرن 2"https://t.co/12HW5X5EFQ pic.twitter.com/54Hvuu1UjH
— 24.ae (@20fourMedia) January 26, 2025 وأضاف ترامب: "غزة مكان مدمر حرفياً، تقريباً كل شيء مدمر، والناس يموتون هناك؛ لذلك من الأفضل المشاركة مع بعض الدول العربية، وبناء سكن في موقع مختلف؛ حيث يمكنهم العيش في سلام على سبيل التغيير".المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اتفاق غزة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
الرئاسة السورية تكشف عن 6 ملفات ناقشتها قمة فرنسا
أعلنت رئاسة الجمهورية العربية السورية، اليوم الجمعة عن المحاور التي ناقشتها قمة فرنسا التي عقدت عبر تطبيق الزوم الإليكتروني.
وقالت الرئاسة السورية إن القمة شهدت مناقشات هامة حول مجموعة من القضايا الإقليمية والدولية التي تمس الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وتناولت العديد من المواضيع الحساسة التي تؤثر على العلاقات بين الدول الخمس.
وتلخصت المحاور الستة في:
أمن الحدود والمخاطر المشتركة.
رفع العقوبات الاقتصادية.
المصالح المشتركة والتعاون الإقليمي.
دعم الإدارة السورية في الإصلاحات.
الانتهاكات الإسرائيلية والموقف المشترك.
مكافحة الإرهاب والتعاون الإقليمي.
وعقدت القمة برعاية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ومشاركة نظرائه اللبناني جوزيف عون، والقبرصي نيكوس خريستودوليدس، والسوري أحمد الشرع، ورئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس.
وشدد الرئيس الفرنسي على أن رفع العقوبات بات حاجة ملحة لتحقيق مزيد من التقدم السياسي داخل سوريا، كما أبدى استعداده لمناقشة بعض الآليات التي يمكن من خلالها تخفيف بعض القيود الاقتصادية في إطار دعم الاستقرار في المنطقة.