يمانيون:
2025-02-05@08:15:39 GMT

ذكرى فراقك عادت يا سيدي حسين

تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT

ذكرى فراقك عادت يا سيدي حسين

أم الحسنين الزايدي

في كُـلّ عام تعود الذكرى محملة بألم الفراق ووجع التضحيات، حينها تشق الكلمات طريقها للخروج والتعبير عن قائد عظيم؛ جعل من ثورته ومسيرته تحولًا في تاريخ اليمن.

ففي زمن عاثت فيه السلطة الظالمة، تحت قيادة أمريكا في الأرض فسادًا خرج رجل من مران، ليقول للظلم لا ليصرخ في وجوههم بلا خوف بل بكل قوة وثقة بالله سبحانه وتعالى، أن ثورته المباركة ستنجح وتكلل بالنصر ولو كان ثمنها دمه الطاهر.

حينها كان السيد حسين بدر الدين الحوثي “رِضْــوَانُ اللهِ عَلَيْهِ”، عضوًا في مجلس النواب، تخلى عن منصبه؛ مِن أجلِ وطنه وحريته واستقلاله مهما كانت الصعوبات التي سيواجهها.

ففي العام ٢٠٠١م فجّر السيد حسين بدر الدين الحوثي “رِضْــوَانُ اللهِ عَلَيْهِ” ثورته الفكرية، وأطلق شعار الصرخة الذي هز عروش الطغاة.

وبقيادة أمريكا و”إسرائيل” تحَرّكت السلطة آنذاك لتشن أعتى حرب على مجموعة لا يملكون سوى سلاحهم الشخصي، لكن قوة الله سبحانه كانت هي الناصر والمعين لهم.

أطلق السيد “رِضْــوَانُ اللهِ عَلَيْهِ” مشروعه القرآني، مركزًا على قضية الأُمَّــة المركزية فلسطين المحتلّة منذ عقود، تحت سكوت عربي رهيب باستثناء الأحرار من هذه الأُمَّــة، وأولهم الإمام الخميني “رِضْــوَانُ اللهِ عَلَيْهِ”، الذي أكمل مشروعه السيد حسين “رِضْــوَانُ اللهِ عَلَيْهِ” وما زال ما أرادوا حتى اليوم قائمًا نصرة فلسطين وقتال الصهاينة.

السيد حسين “رِضْــوَانُ اللهِ عَلَيْهِ” كان هدفه الحرية والعدالة والاستقلال وهو ما وصل إليه شعبنا اليوم في هذه المرحلة الحرجة إلا أنه أصبح دولة يحسب لها العدوّ ألف حساب، وهذا بعون الله تعالى وبقوته ونصره وتأييده وبثورة الشهيد القائد المباركة، ورجاله العظماء الذين أكملوا مسيرته.

ستبقى دماء الشهيد القائد “رِضْــوَانُ اللهِ عَلَيْهِ” تضخ في أجساد الأحرار والثوار والمستضعفين والمؤمنين ولن يغيب فكره وثورته مهما غيبوا عنا جسده، ألا أن الحرية تبقى وتبقي أهلها، حتى وإن أفناهم الطغاة إلا أنهم لا يعون انتصار الدم على السيف وخط الثورة والجهاد والمقاومة باقية، وإن ضحينا بكل القادة سنواصل المشوار ويولد ألف قائد وملايين الثوريين والمجاهدين ونحقّق ما يريدون، وستبقى فلسطين القضية، ومواجهة العدوّ الصهيوني هدف الجميع، وسيبقى الشهيد القائد “رِضْــوَانُ اللهِ عَلَيْهِ” أحيا بيننا بفكرة وثورته وجهاده وإيمانه، ونحن على دربه ودرب كُـلّ الشهداء ماضون حتى تحرير كُـلّ بقاع الأرض من رجس اليهود.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: السید حسین ر ض ــو ان

إقرأ أيضاً:

السيد: نعتبر الامريكي مسؤول أول عن جريمة استهداف الرئيس الصماد


وقال السيد القائد في كلمته اليوم " نعتبر الأمريكي هو المسؤول الأول ويشترك معه في المسؤولية أدواته الإقليمية في الاستهداف للشهيد الرئيس صالح علي الصماد.


منوها الى ان الأمريكي لا يقبل ولا يتحمل أن يكون هناك رئيس أو زعيم في أي بلد من بلداننا العربية والإسلامية حر لا يقبل بالخنوع لأمريكا والاستسلام لها ويريد من كل زعماء العالم العربي والإسلامي أن يكونوا خانعين له مطيعين وموالين ومستسلمين له يقبلون إملاءاته ويقدمون له ثروات شعوبهم وهذه النوعية من الرؤساء والزعماء والأمراء والملوك والقادة هم عبارة عن مسؤولي أقسام شرطة للأمريكي في الاهتمام بما يريده عسكريا أو أمنيا

.
واشار السيد القائد الى ان العدوان على بلدنا كان بتحريض وإسهام صهيوني وبإشراف أمريكي تام وتنفيذ وتمويل سعودي .
واضاف .. ، كان الدور للسعودي هو التنفيذ والتمويل، أن يدفع الأموال ويقدم مئات المليارات من الدولارات للخزانة الأمريكية.


لافتا الى ان دور خونة البلد كان هو القتال ضد شعبهم لتمكين أعدائه من احتلاله والسيطرة عليه وإخضاع الشعب للأمريكي وأدواته الإقليمية.

وفال الأمريكي أشرف على العدوان على البلد بشكل كامل وهو المتحمل الأول لوزر العدوان وما كان فيه من جرائم القتل والإبادة والتدمير الشامل لبلدنا.

مقالات مشابهة

  • مكتب السيد القائد ومؤسسة الشهداء، يزوران ويكرمان أسرة الرئيس الشهيد الصماد
  • فعالية خطابية في البيضاء بذكرى سنوية الشهيد القائد والشهيد الرئيس الصماد 
  • الشهيد الرئيس الصماد .. القائد الاستثنائي ورجل المسؤولية
  • الحديدة : فعالية كبرى بذكرى سنوية الشهيد القائد والرئيس الصماد
  • الشهيد القائد ومشروع الهوية الإيمانية
  • جامعة الحديدة تنظم فعالية ثقافية في ذكرى الشهيد القائد
  • السيد القائد يحذر العدو الصهيوني من العودة الى التصعيد
  • السيد: نعتبر الامريكي مسؤول أول عن جريمة استهداف الرئيس الصماد
  • السيد القائد .. نستلهم من ذكرى استشهاد الصماد القيم الايمانية والروح الجهادية
  • كهرباء الحديدة تُحيي الذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي