شولتس: من السابق لأوانه إرسال قوات أوروبية لأوكرانيا
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
قال أولاف شولتس، المستشار الألماني، أنه من السابق لأوانه الحديث عن إرسال قوات أوروبية إلى أوكرانيا لضمان تحقيق الهدنة هناك في حال الاتفاق عليها.
إيلون ماسك يثير الجدل بدعمه لحزب "البديل من أجل ألمانيا" ماكرون يبحث اليوم مع مستشار ألمانيا أهمية العمل المشترك لتعزيز "أوروبا الموحدة وذات السيادة"
وبحسب"روسيا اليوم"، أوضح شولتس، في تصريح لصحيفة "هاندلسبلات"، اليوم الأحد، "أنا أعارض بشكل قاطع أي أعمال أحادية الجانب من قبل أوروبا في هذا الشأن، علينا أن نسعى لنعمل كل شيء مع الولايات المتحدة"، واصفا ذلك بأنه "المبدأ الرئيسي للناتو.
وتابع، "في أي حال من الأحوال أعتقد أنه من السابق لأوانه الحديث عما سيكون بعد تحقيق السلام.
وشدد، على أن "أوكرانيا يجب أن تحدد شروط السلام التي ستكون مستعدة لها.
وكانت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك قد أعلنت خلال اجتماع وزراء خارجية الناتو في بروكسل يوم 3 ديسمبر 2024 عن إمكانية إرسال قوات حفظ سلام ألمانية إلى أوكرانيا في حال وقف العمليات القتالية هناك.
كما قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في وقت سابق عن إمكانية إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا، وبحث هذا الموضوع مع القيادة الأوكرانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أولاف شولتس المستشار الألماني أوكرانيا شولتس الولايات المتحدة إرسال قوات
إقرأ أيضاً:
تفاصيل رفض زيلينسكي تهميش أوكرانيا في مفاوضات السلام مع روسيا
في ظل تصاعد الحديث عن مفاوضات سلام محتملة بين روسيا والولايات المتحدة لإنهاء الحرب الأوكرانية المستمرة منذ عام 2022، يعبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن مخاوف بلاده من استبعادها من أي مفاوضات قد تؤدي إلى تسوية الصراع، وبينما تشير إشارات من موسكو وواشنطن إلى احتمالية الحوار، يؤكد زيلينسكي أن أي اتفاق سلام لا يشمل كييف قد يكون مجرد وثيقة عديمة الجدوى، محذرًا من العواقب الاستراتيجية لهذا السيناريو.
تحذير زيلينسكي
حذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم من أن أي منصة تفاوضية لا تشمل أوكرانيا ستفشل في تحقيق "سلام عادل ودائم"، مطالبًا الحلفاء بوضع إطار واضح ومكتوب قبل أي محادثات محتملة مع روسيا.
وجاءت تصريحات زيلينسكي خلال اجتماعه مع نظيرته المولدافية مايا ساندو في العاصمة كييف، حيث شدد على أهمية إدماج بلاده في صياغة أي حلول للصراع.
وقال زيلينسكي: "يستحيل استبعاد أوكرانيا من أي مفاوضات سلام، فمثل هذه الجهود لن تؤدي إلى نتائج ملموسة"، مشيرًا إلى أن على الدول الداعمة لأوكرانيا التركيز على صيغة مكتوبة تضمن عدالة الاتفاق المرتقب.
المخاوف الأوكرانية من التفاهم الروسي الأمريكي
تأتي هذه المخاوف بعد تكهنات بأن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي أعلن مؤخرًا عن استعداده للحوار مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد يسعى لعقد اتفاق سلام دون موافقة أوكرانيا.
وقد وصف ترامب الحرب في أوكرانيا بأنها "سخيفة"، مشيرًا إلى استعداده للضغط على موسكو لإنهاء النزاع فورًا.
على الجانب الآخر، رحب بوتين بفكرة الحوار مع واشنطن، مؤكدًا استعداده للعمل مع الإدارة الأمريكية الجديدة إذا كانت "براغماتية وذكية".
وأعرب الكرملين عن تطلعه إلى "إشارات إيجابية" من الولايات المتحدة لبدء محادثات حول الأزمة الأوكرانية.
رد كييف على المبادرات الدولية
وفي السياق نفسه، أكد رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية أندريه يرماك أن أوكرانيا ترفض رفضًا قاطعًا أي مباحثات سلام بين موسكو وواشنطن تستثني كييف، مشددًا على أن أي محاولة لإقصاء بلاده تمثل انتهاكًا لسيادتها.
وأضاف يرماك: "بوتين يسعى للتفاوض على مستقبل أوروبا دون إشراك أوروبا ذاتها".
إطار السلام ومستقبل الأزمة
بينما يقترب النزاع من إكمال عامه الثالث، يبقى الحديث عن السلام محاطًا بعدة تعقيدات، أبرزها ضمان مشاركة جميع الأطراف المعنية لضمان حل شامل ومستدام.
ويرى مراقبون أن تجاهل كييف قد يؤدي إلى اتفاق غير مستقر، ما يطيل أمد الأزمة أو يعيد إشعالها مستقبلًا.
وفي الوقت الحالي، يبدو أن زيلينسكي مصمم على ضمان مكان لأوكرانيا في أي مفاوضات سلام مستقبلية، حتى لا تصبح بلاده ضحية تسويات أحادية الجانب تُعقد على حساب أمنها وسيادتها.