رفض نقيب الفلاحين، حسين عبدالرحمن أبو صدام، تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول التهجير القسري للفلسطينيين، مؤكدًا أن جميع فلاحين مصر يدعمون الموقف المصري الرافض لهذا التهجير.

رفض مخططات التهجير

وأضاف أبو صدام في بيان له اليوم، أن فلاحين مصر يقفون جميعًا خلف القيادة المصرية الحكيمة، رافضين بكل قوة مخططات التهجير، مؤكدين رفضهم القاطع لتهجير أهل غزة إلى الدول المجاورة، معتبرين هذا الموقف خطًا أحمر يدعمه كل المصريين.

تهجير الفلسطينين 
 

وأشار عبدالرحمن إلى أن موقف القيادة المصرية المشرف في رفض تهجير الفلسطينيين يُعد دعمًا قويًا للحقوق الفلسطينية، واصفًا إياه بأنه يمثل إجماعًا وطنيًا من جميع المصريين.

تخالف الأعراف الدولية

وأكد أبو صدام، أن إجبار الفلسطينيين على الهجرة يتناقض مع كل الأعراف والمواثيق الدولية، ويعرض السلام والأمن العالميين لمخاطر كبيرة، ودعا جميع المخلصين حول العالم إلى الوقوف في وجه المتطرفين الذين يسعون إلى جر العالم إلى حرب عالمية تدمر كل شيء، واصفًا تصريحات ترامب بأنها تغذي الإرهاب وتضر الإنسانية جمعاء.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ترامب الفلاحين التهجير القسري التهجير فلاحين مصر المزيد

إقرأ أيضاً:

لميس الحديدي: تصريحات ترامب لا تعني أن فكرة التهجير انتهت

قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن القاهرة تستعد لاستقبال القمة العربية الطارئة بعد ثمانية أيام، ومن المتوقع أن يحدد بيانها خارطة الطريق العربية للمرحلة المقبلة، حيث يقوم الطرح العربي على المبادرة المصرية لإعادة الإعمار، التي تقوم مصر بصياغة خطوطها العريضة بالتشاور مع الدول العربية.

أول تعليق من دمشق على تخفيف العقوبات الأوروبية ضد سوريامحافظ دمياط: ضبط طن ونصف لحوم ودواجن غير صالحة للاستهلاك الآدمي

وخلال برنامجها "كلمة أخيرة"، المذاع على شاشة ON، أوضحت لميس الحديدي، أن أهم ما يميز تلك الخطة هو التأكيد، وبالتفصيل، على أن إعادة الإعمار ستتم على أرض غزة، مع بقاء شعبها فيها، وبواسطتهم، مشددة على أن هذا هو العنصر الأهم.

وأشارت الإعلامية لميس الحديدي، إلى أنه على الرغم من ظهور بعض المرونة في تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب خلال الأيام الماضية، عندما قال إنه لن يفرض خطته بل سيقدمها كمقترح، إلا أنها شددت على أن ذلك لا يعني أن الفكرة قد انتهت أو أصبحت غير قائمة.

وأضافت الإعلامية لميس الحديدي، : "يجب أن تشمل الخطة العربية ثلاثة عناصر رئيسية: العنصر الأمني، وهو ما سيحدث في اليوم التالي لانتهاء الحرب، والعنصر العمراني، الذي يتضمن كيفية عمل الشركات ودور شركات المقاولات، حيث يأتي الدور المصري المهم في تنظيم ذلك. بالإضافة إلى العنصر التمويلي، وهو من سيموّل إعادة الإعمار؟ ومن سيضمن عدم هدم ما يتم بناؤه بسبب الاعتداءات الإسرائيلية؟ إذ ليس من المنطقي أن نقوم بالبناء لتأتي إسرائيل وتهدمه مرة أخرى."

وشددت لميس الحديدي على ضرورة أن يكون الطرح العربي دقيقًا وواضحًا، وأن يتضمن تفاصيل محددة، مع عدم الركون إلى فكرة أن الوقت في صالح العرب وأن مرور الزمن سيقضي على الفكرة تلقائيًا، مؤكدة أن إسرائيل تسعى لترسيخ واقع جديد على الأرض، وهناك جهات قريبة من ترامب تدعم خطته بشأن إقامة "الريفيرا العربية" على شاطئ غزة.

وأشادت الحديدي بالتقارب العربي المهم في هذه المرحلة، قائلة: "هذا أكثر وقت نشهد فيه تقاربًا عربيًا منذ سنوات طويلة، ونتمنى أن يستمر خلال الفترة المقبلة، حيث إن المشاورات العربية ضرورية، سواء من خلال قمة الرياض التشاورية الأخوية بين الدول العربية أو اللقاءات الثنائية، وهذا أمر في غاية الأهمية وسيكون له انعكاس واضح على مخرجات القمة العربية الطارئة."

مقالات مشابهة

  • نائب رئيس البرلمان العربي: نرفض تهجير الفلسطينيين وندعم خطة إعمار غزة
  • سياسي أردني: نرفض التهجير.. والمبادرة المصرية مهمة لتحديد مصير الفلسطينيين
  • نقيب الفلاحين: تراجع سعر الطماطم فرصة للمواطنين للتخزين والاستفادة
  • السيسي: نرفض تهجير الفلسطينيين
  • السيسي: نرفض تهجير الفلسطينيين وتهديد الأمن القومي لدول المنطقة
  • لميس الحديدي: تصريحات ترامب لا تعني أن فكرة التهجير انتهت
  • وزير الخارجية: نرفض تهجير الفلسطينيين ووضعنا خطة شاملة لإعادة إعمار غزة
  • وزير خارجية تركيا لنظيره الروسي: نرفض تهجير الفلسطينيين تحت أي ظرف
  • وزير خارجية تركيا: نرفض تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة تحت أي ظرف
  • وزير خارجية تركيا: نرفض أي خطوات من شأنها تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة