انطلاق الرحلة الأولى منذ 10 سنوات من حضرموت اليمنية إلى القاهرة
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أعلنت السلطات اليمنية، اليوم الأحد، انطلاق أول رحلة من مطار الريان في محافظة حضرموت، إلى العاصمة المصرية القاهرة، وذلك للمرة الأولى منذ أكثر من 10 سنوات.
وقالت وزارة النقل اليمنية، في بيان، إنّ "عضو مجلس القيادة الرئاسي فرج سالمين البحسني، ووزير النقل عبد السلام صالح حُميد، دشنا استئناف الرحلات الجوية المباشرة بين مطار الريان الدولي في مدينة المكلا بحضرموت، ومطار القاهرة الدولي، بعد توقف دام أكثر من 10 سنوات".
وخلال التدشين، صرح البحسني، بأن "استئناف الرحلات يمثّل خطوة مهمة لتعزيز التواصل بين اليمن ومصر، وتخفيف معاناة المواطنين، لا سيما أبناء حضرموت، في التنقل والسفر"، حسب البيان.
وأثنى على "الدعم الإماراتي المقدّم لمطار الريان، والذي شمل تأهيل المطار وتزويده بأحدث الأجهزة والمعدات اللازمة".
وقال وزير النقل إن استئناف هذه الرحلات "سيسهم في التخفيف من معاناة أبناء حضرموت ومشقة السفر وقطع مسافات طويلة للوصول إلى مطارات أخرى بهدف السفر إلى مصر".
ويعد مطار الريان الدولي ثالث أكبر مطارات اليمن، بعد مطاري صنعاء وعدن، وفق وزارة النقل.
ومنذ نيسان/ أبريل 2022، يشهد اليمن تهدئة من حرب بدأت قبل أكثر من 10 سنوات بين القوات الموالية للحكومة الشرعية وقوات جماعة الحوثي المسيطرة على محافظات ومدن بينها العاصمة صنعاء (شمال)، منذ 21 أيلول/ سبتمبر 2014.
ودمرت الحرب معظم القطاعات في اليمن، بما في ذلك قطاع النقل، وتسببت في إحدى أكثر الأزمات الإنسانية كارثيةً في العالم، حسب الأمم المتحدة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية اليمنية مطار حضرموت المصرية القاهرة مصر اليمن القاهرة مطار حضرموت المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وزارة النقل تدين مساعي الاحتلال الإماراتي للهيمنة على مطار سقطرى
يمانيون../
أدانت وزارة النقل والأشغال العامة، في بيان لها اليوم، المحاولات المستمرة التي يقودها الاحتلال الإماراتي للسيطرة على مطار سقطرى عبر شركة إماراتية تُدعى “المثلث الشرقي”، مؤكدة أن هذه الممارسات تمثل انتهاكًا صارخًا للسيادة اليمنية.
وأكدت الوزارة أن هذه التحركات تستهدف تحويل المطار إلى قاعدة استخباراتية تخدم أجندات مشبوهة لا تقتصر أضرارها على اليمن، بل تهدد أمن واستقرار المنطقة بأكملها، محملةً الاحتلال الإماراتي وأدواته من المرتزقة التابعين لما يسمى “المجلس الانتقالي” مسؤولية التفريط بالسيادة الوطنية ونهب مقدرات البلاد.
وشددت الوزارة على أن أي تصاريح جوية صادرة عن سلطة عدن تُعدّ لاغية وغير قانونية، كون الجهة الوحيدة المخولة بإصدارها وفقًا لقانون الطيران المدني اليمني لعام 2009 هي الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد في صنعاء، مؤكدة أن هذه الإجراءات غير المشروعة تعرض الأمن الجوي والموارد الوطنية للخطر.
وأشارت الوزارة إلى أن تصعيد الاحتلال الإماراتي في تنفيذ أجنداته يخدم المصالح الأمريكية والصهيونية، داعية جميع أحرار اليمن، وخاصة في أرخبيل سقطرى، إلى الوقوف بحزم ضد هذه الانتهاكات.
كما حمّلت الوزارة مجلس الأمن والأمم المتحدة المسؤولية الكاملة عن تبعات هذا التدخل السافر، داعيةً المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف واضح ضد العبث الإماراتي بأمن اليمن وسيادته.