قطر: الادعاء بأننا وسيط غير منصف مجرد بروباغندا
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
سرايا - قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني اليوم الأحد إن الادعاء بأن قطر ليست وسيطا منصفا في ملف الحرب على قطاع غزة "غير صحيح وبروباغندا".
وأضاف -في لقاء مع القناة 12 الإسرائيلية- أنه "لإعادة المحتجزين على القادة التحلي بشجاعة إنهاء الحرب".
كما أكد أنه "كان يمكن إنقاذ أرواح أكثر لو تم الاتفاق بوقت مبكر" بشأن وقف الحرب التي استمرت 15 شهرا على قطاع غزة.
يشار إلى أن قطر كانت وسيطا رئيسيا -رفقة كل من مصر والولايات المتحدة- في المفاوضات التي أفضت إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والذي بدأ تنفيذه رسميا في 19 يناير/كانون الثاني الجاري.
ويتكون الاتفاق من 3 مراحل، مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة برعاية الوسطاء، وُصولا لإنهاء الحرب على القطاع.
وينص الاتفاق، في مرحلته الأولى التي تمتد 6 أسابيع، على الإفراج عن 33 أسيرا إسرائيليا محتجزا في غزة، مقابل إفراج الطرف الإسرائيلي عن 737 معتقلا فلسطينيا.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 549
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 26-01-2025 10:30 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حرق المصفاة
في إطار تنفيذ خطة تدمير البنية التحتية للدولة السودانية. أقدمت بالأمس مرتزقة بن زايد على حرق جزء من المصفاة. نجد ردة الفعل من الشارع كانت عادية للغاية. وتقبل الشارع الخبر بكل برود. ولم يسبب له صدمة. وذلك لتوقعات الشارع هذا العمل الجبان البربري. ولتعلم المرتزقة وتقزمها بأن حرق المصفاة أو حرق بقية السودان لن يثني عزم الجيش من تطهير الوطن منهم. وفي تقديرنا ما قامت به المرتزقة من عمل بالأمس القصد منه ضرب جدار التلاحم ما بين الشارع والجيش في مقتل. ولكن هيهات. لقد بصم الشارع بالعشرة للجيش منذ أول طلقة خرج لصدر الوطن. ونزيد جنجاتقزم بيتا من الشعر بقولنا: (إن لمثل تلك الحماقات لا تزيد الشارع إلا تخندقا مع الجيش). عليه رسالتنا واضحة لابن الوطن البار (الجيش) بأننا رهن الإشارة. والله لو استعرضت بنا عرض البحر لخضناه معك. خذ من أموالنا ما شئت. وخلاصة الأمر نؤكد بأننا نتوقع همجية أكثر من ذلك. لإيماننا الراسخ بأنه ليس لجنجناتقزم خطوط حمراء في حربهم ضد الوطن. وذلك لسبب بسيط يتمثل في عدم امتلاكهم القرار.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الجمعة ٢٠٢٥/١/٢٤