مريم أبو سمرة: الأونروا تواجه عقبات إسرائيلية لضرب حقوق الفلسطينيين
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
قالت الدكتورة مريم أبو سمرة، المنسق العام لمنظمة النهضة العربية، إن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تلعب دورًا محوريًا في تقديم المساعدة للاجئين والنازحين الفلسطينيين الذين يعتمدون بشكل كبير على خدماتها الإنسانية، موضحة أن الأونروا تعمل ضمن إطار قانوني يتيح لها تسجيل اللاجئين والوصول إليهم لتقديم المساعدات وضمان حقوقهم الإنسانية.
وأشارت أبو سمرة خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن الأونروا تواجه تحديات كبيرة بسبب العقبات التي تضعها إسرائيل بهدف حرمان الفلسطينيين من حقوقهم الأساسية، في إطار استراتيجية إسرائيلية تستهدف تقويض دور الوكالة، مؤكدة أن الأونروا ملتزمة بتقديم خدماتها رغم كل الصعوبات، مع ضمان الالتزام بالقرارات الدولية والقانونية.
وأضافت أن الدعم الدولي للأونروا وآليات عملها يظل ضرورة ملحة لضمان استمرار خدماتها في هذه الأوقات الحرجة، مشددة على أهمية مساءلة إسرائيل عن الخطوات غير القانونية التي تتخذها لتعطيل عمل الوكالة، مؤكدة أن دور الأونروا يمتد إلى صيانة حقوق الفلسطينيين وتقديم المساعدات الحيوية التي لا غنى عنها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النهضة العربية اللاجئين الفلسطينيين وكالة الأمم المتحدة الدعم الدولي النازحين الفلسطينيين الأونروا المزيد
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: التاريخ سيقف طويلًا وهو يحني الرأس للمرأة الفلسطينية التي تشبثت بوطنها
قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن المرأة الفلسطينية ضربت المثل في الصمود والشجاعة والتمسك بالوطن، رغم ما تتعرض له من تطهير عرقي وإبادة جماعيَّة، ورغم ازدواجية المعايير التي يتعامل بها المجتمع الدولي مع المرأة الفلسطينية، بحسبانها أقل إنسانية من المرأة الغربية.
وأضاف شيخ الأزهر -في بيان أمس /السبت/، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، والذي يحتفل به في الثامن من مارس من كل عام- "إنني لأعجب حينما يرفع البعض شعارات حقوق المرأة، ثم يخفونها عمدًا حينما يتعلق الأمر بأبسط حقوق المرأة الفلسطينية في الحياة والعيش الآمن".
وأكد أن ما نراه من تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه وتشبثه بتراب وطنه، لهو ثمرة القيم التي زرعتها الأمهات الفلسطينيات في أبنائهن، مشددًا على أن التاريخ سيقف طويلا وهو يحني الرأس للمرأة الفلسطينية التي تشبثت بوطنها وبمقدراتها، وكسرت بصمودها شوكة المحتلين المعتدين.