استضاف مجمع الفنون والثقافة بجامعة حلوان برئاسة  الدكتور السيد قنديل، المؤتمر الدولي بعنوان : "توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي"، وذلك بالتعاون بين جامعة النور وجامعة الموصل.

بدأت الجلسة الافتتاحية بعزف النشيدين الوطنى  المصرى والعراقى، وحضر الفعاليات الدكتور حسام رفاعي، الدكتور وليد السروجى، الدكتور عماد أبو الدهب نواب رئيس الجامعة، الدكتور أشرف رضا مستشار رئيس الجامعة للفنون، والمدير التنفيذي لمجمع الفنون والثقافة، وعدد من السادة عمداء الكليات.

من جانبه، أكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، على أهمية التعاون العلمي بين الجامعات العربية خلال المؤتمر الدولي للذكاء الاصطناعي. وأشار إلى أن الجامعة تمتلك أكثر من 1150 برنامجًا أكاديميًا وتركز على الأبحاث التطبيقية والتخصصات التكنولوجية، مؤكدًا على دور العلوم الأساسية في بناء الشخصية والوعي. ولفت قنديل إلى سعي جامعة حلوان لتوطيد العلاقات مع الجامعات العراقية من خلال اتفاقيات أكاديمية فعالة، معربًا عن أمله في خروج المؤتمر بتوصيات تدعم مسيرة البحث العلمي.

وفى كلمة الدكتور حيدر عبد ضهد وكيل وزير التعليم العالي العراقي أن مدينة الموصل، رغم ما مرت به من تحديات، استعادت رونقها وعادت جامعتها لتكون من أعرق الجامعات العراقية. وأضاف أنها ثاني أهم جامعة بعد جامعة بغداد، مشيرًا إلى تطور جامعة النور كواحدة من الجامعات الأهلية المتميزة.

وخلال المؤتمر، قدم شكره وامتنانه لجمهورية مصر العربية حكومة وشعبًا، وتوجه بشكر خاص لجامعة حلوان. وأكد أن الموضوع البحثي المطروح يمثل أحد أكبر التحديات على المستوى العالمي، مؤكدًا أهميته في التخصصات الإنسانية والعلمية. وأعرب عن أمله في تعزيز التعاون البحثي.

ثم القى السفير العراقي في مصر الدكتور قحطان طه خلف كلمة مقدما الشكر على حضور المؤتمر، مؤكدًا أن هذا اللقاء يمثل فرصة مهمة للنقاش حول الذكاء الاصطناعي وآليات التنمية المستدامة.

وأشار إلى أن المبادرة تهدف لخلق فرص إبداعية في مجال البحث العلمي، والاستفادة من التقنيات الرقمية والبيانات الضخمة. 

وشدد على أهمية المؤتمر في فتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي والعلمي، بما يخدم المصالح المشتركة ويدعم التنمية المستدامة.

وفى كلمة الدكتور ياسين طه الحجار رئيس جامعة النور، أكد أن المؤتمر يمثل فرصة لتحقيق الازدهار، مشددًا على أهمية أخلاقيات البحث العلمي كأحد الركائز الأساسية للتطور العلمي والمعرفي.

ويهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في تطوير البحث العلمي وتحسين جودته، بالإضافة إلى مناقشة أحدث التقنيات وأبرز الابتكارات في هذا المجال، كما يهدف إلى تعزيز التعاون بين الباحثين من مختلف الدول من خلال جلسات وورش عمل علمية تناقش محاور متعددة، بما في ذلك تحديات الذكاء الاصطناعي الأخلاقية، وتحسين جودة الأبحاث، وأهمية الابتكار العلمي.

ويشهد المؤتمر مشاركة متميزة لباحثين وأكاديميين من دول عديدة، منها: مصر، العراق، إندونيسيا، روسيا، وإيران،الاردن وتركيا، بجانب توقيع مذكرات تفاهم بين الجامعات المشاركة.

والقى الدكتور منير البدراني مساعد رئيس جامعة الموصل للشؤون العلمية كلمة عن جامعة الموصل.

والقى الدكتور باراباش فيكتور فلاديميروفيتش عميد كلية فقه اللغة في جامعة رودن الروسية كلمة للمشاركين.

كما يتضمن المؤتمر مجموعة من الجلسات العلمية والمحاضرات التي تتناول موضوعات الذكاء الاصطناعي في العلوم الطبيعية والإنسانية، والتعليم، والصحة، والصناعة، بالاضافة إلى عرض العديد من الأبحاث المتعلقة الذكاء الاصطناعي.

وتمت استضافة الوفد بجولة في كلية السياحة والفنادق، مما أتاح فرصة لتبادل الخبرات والتعرف على الإمكانيات العلمية المتميزة للكلية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جامعة حلوان مجمع الفنون والثقافة بجامعة حلوان جامعة الموصل المزيد الذکاء الاصطناعی فی البحث العلمی جامعة حلوان

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: حرب ترامب على الجامعات تضع الولايات المتحدة في خانة الاستبداد

قالت صحيفة واشنطن بوست إن اعتقال الطالبة رميسة أوزترك يعكس توجها عالميا أوسع نطاقا للقادة القوميين الذين يستهدفون الجامعات باعتبارها بؤرا للتطرف، وأشارت إلى أن قمع حرية التعبير بين الطلاب الأجانب ليس سوى خطوة أولى.

وأوضحت الصحيفة -في مقال بقلم إيشان ثارور- أن فيديو اعتقال رميسة أوزترك (30 عاما)، يظهر مشهدا قاتما، حث يواجه ضباط بملابس مدنية وبعضهم ملثمون، طالبة في إحدى ضواحي بوسطن ويقيدونها ويدفعونها نحو سيارة بدون أرقام، مع أنها مواطنة تركية حاصلة على تأشيرة طالب، وتعمل على رسالة دكتوراه في جامعة تافتس.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحيفة أميركية: ضربات ترامب أضعفت الحوثيين لكنها لم تدمرهمlist 2 of 2وول ستريت جورنال: ما سر كراهية تيار ماغا لأوروبا؟end of list

وقد أكد مسؤولون أميركيون إلغاء تأشيرة أوزترك الدراسية، وقالوا إن إجراءات ترحيلها قيد التنفيذ، وهي الآن واحدة من رعايا أجانب مقيمين بشكل قانوني، ألغت إدارة الرئيس دونالد ترامب تأشيراتهم بزعم مشاركتهم في الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات.

جزء من هجوم أعمق

وانتقد وزير الخارجية ماركو روبيو الطلاب الأجانب، وقال إنهم "يثيرون ضجة" في الجامعات، وقال إن وزارته ألغت بالفعل حوالي 300 تأشيرة طالب، وأضاف "نفعل ذلك كل يوم، وفي كل مرة أجد فيها أحد هؤلاء المجانين ألغي تأشيراتهم"، ولكنه لم يوضح هو ولا غيره من المسؤولين ما فعلته أوزترك لتبرير إلغاء تأشيرتها.

إعلان

وقالت وزارة الأمن الداخلي في بيان إن "تحقيقاتها وتحقيقات دائرة الهجرة والجمارك وجدت أن أوزترك شاركت في أنشطة تدعم (حركة المقاومة الإسلامية) حماس"، وأضافت أن "دعم الإرهابيين" يعد سببا لإنهاء التأشيرة، مع أنه لا يوجد دليل واضح على أن أوزتورك "تدعم الإرهابيين"، إلا إذا كان التعبير عن أي شكل من أشكال التضامن مع الفلسطينيين أو انتقاد إسرائيل يعادل دعم حماس، حسب الكاتب.

وبالفعل شاركت أوزترك في مارس/آذار من العام الماضي، في كتابة مقال رأي في صحيفة الجامعة تحث فيه إدارة الجامعة على الاستجابة لقرار مجلس الطلاب الذي يدين الحرب في غزة، والاعتراف بـ"الإبادة الجماعية" التي تحدث في القطاع، وسحب الاستثمارات من الشركات المرتبطة بإسرائيل، وهي دعوات ترددت أصداؤها في جميع أنحاء الجامعات الأميركية على مدار الأشهر الـ17 الماضية من الحرب.

وفي أعقاب فوز ترامب، أصبح مواطنون أجانب مثل أوزترك والناشط الطلابي المعتقل في جامعة كولومبيا محمود خليل، من بين المتضررين من رد الفعل العنيف ضد النشاط المؤيد للفلسطينيين -كما يقول الكاتب- وهو جزء من هجوم أعمق تشنه إدارة الرئيس على الجامعات الأميركية التي كانت دائما هدفا لليمين.

كولومبيا بمثابة تحذير

ومما أثار غضب العديد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب، رضوخ جامعة كولومبيا التي شهدت بعضا من أكثر الاحتجاجات سخونة العام الماضي، لتهديدات إدارة ترامب بسحب التمويل الفيدرالي إذا لم تجر تغييرات معينة، مثل فرض المزيد من القيود على الاحتجاجات في الحرم الجامعي، وإشراف جديد على المناهج الدراسية والتوظيف في قسم دراسات الشرق الأوسط بالجامعة.

ويرجح المراقبون أن حملة الضغط لن تتوقف عند هذا الحد، حيث يخشى الباحثون على حرياتهم الأكاديمية، ويلجأ الطلاب إلى الرقابة الذاتية، وقد أعلن جيسون ستانلي، الفيلسوف البارز في جامعة ييل ومؤلف كتاب "كيف تعمل الفاشية: سياساتنا وسياساتهم"، أنه سيغادر قريبا ليعمل في جامعة تورنتو، وأوضح أن السبب الرئيسي هو رغبته في تربية أبنائه "في بلد لا يتجه نحو ديكتاتورية فاشية".

إعلان

وقال ستانلي لصحيفة غارديان "كانت جامعة كولومبيا بمثابة تحذير. شعرت بقلق بالغ لأنني لم أرَ رد فعل قويا في الجامعات الأخرى ينحاز لجامعة كولومبيا. أرى جامعة ييل تحاول ألا تكون هدفا. وهذه إستراتيجية خاسرة"، وأضاف أن قمع حرية التعبير بين الطلاب الأجانب ليست سوى خطوة أولى، متسائلا "متى سيأتون لملاحقة المواطنين الأميركيين؟".

وذكر إيشان ثارور بأن عداء ترامب للجامعات يعكس اتجاها عالميا أوسع، حيث يستهدف بعض القادة القوميين غير الليبراليين في عدد من الأنظمة الاستبدادية الانتخابية، جامعات النخبة باعتبارها أعداء للدولة وبؤرا للتطرف.

مقالات مشابهة

  • جامعة توكاي اليابانية تستضيف معسكر منتخب الجودو
  • تمريض قناة السويس تنظم مؤتمرها الطلابي الحادي عشر حول دور الذكاء الاصطناعي
  • بن حبتور يهنئ عبدالمهدي والمشاركين في مؤتمر فلسطين بعيد الفطر
  • اعتماد اللائحة المالية للجنة أخلاقيات البحث العلمي بصيدلة أسيوط
  • تحالف استراتيجي بين القطاع الخاص والأكاديمي لتوطين صناعة الذكاء الاصطناعي
  • مساعد وزير الخارجية للعلوم والتكنولوجيا المتقدمة يشارك في مؤتمر «الذكاء الاصطناعي والأمن والاستخدام المسؤول»
  • واشنطن بوست: حرب ترامب على الجامعات تضع الولايات المتحدة في خانة الاستبداد
  • أكاديمية البحث العلمي تنظم ورشة دولية بعنوان إتقان الدبلوماسية العالمية
  • الذكاء الاصطناعي يتفوق على البشر بتشخيص مرض السيلياك
  • البحث العلمي تعلن تفاصيل التقديم لحضور مؤتمر القمة الدولي في فرنسا