عقوبات أمريكا متناقضةٌ مع قضاء الأرض وعدالة السماء!!
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
يحيى صالح الحَمامي
عقوبات الولايات المتحدة الأمريكية وتصنيفاتها متناقضة مع قضاء الأرض وحُكم وعدالة السماء، ولكن لا تزال سياسة الولايات المتحدة الأمريكية في سفاهة من أمرها مع تعاملها السياسي والدبلوماسي في إصدار قرارات العقوبات التي تكيلها بمكيال الظلم والإجرام في حق الكثير من الشعوب، بالذات التي تسعى لتحقيق حريتها واستقلالها السيادي والسياسي، ومن الموقف اليمني المساند لأبناء غزة جراء ما تلقاه من الحرب والحصار والقتل والإبادات الجماعية بحق الأبرياء المواطنين أسرفت “إسرائيل” في قتل النساء والأطفال ولو نتساءل مع القانون الدولي ومن إنشاء منظمة المتحدة والتي أنشئت لحماية الحقوق والحريات وهذا من بعد ما تم استهداف أمريكا هيروشيما بالقنبلة النووية والتي دمّـرت ما يقارب 26 ألف منزل ومئات الألف من المدنيين الأبرياء مما تم إنشاء الأمم المتحدة لحماية العالم وتم تدوين مواثيقها التي ترتكز على حماية الحقوق والحريات ونتذكر أحد بنودها والذي ينص على واجب العالم التحَرّك دبلوماسيَّا والتفاوض مع أية دولة تشن الحرب وتفرض الحصار على دولة ولأجل رفع الحصار على تلك الدولة يتم التحَرّك عسكريَّا لكسر الحصار أين هذا البند من سياسة الولايات المتحدة الأمريكية والتي تساعد وتدعم “إسرائيل” لاستمرار الحرب والحصار، وقد تم اعتراض أمريكا على وقف الحرب ورفع الحصار على أبناء غزة، ولكن اليمن شعبًا وجيشًا وقيادة هم من وقفوا في وجه الطغيان والإجرام من البحر وتم مساومة الكيان الصهيوني الحصار بالحصار، وكانت عمليات اليمن مؤثرة على جميع سفن الكيان الصهيوني، نحن نرى من عملية القوات البحرية الأمريكية في حارس الازدهار التي أتت لوقف عمليات اليمن ولن تستطيع إيقاف عمليات اليمن مما تحَرّك سلاح الجو التابع لـ”إسرائيل” وأمريكا وبريطانيا وقد تم استهداف اليمن، ومن حق اليمن أن تدافع عن نفسها لذلك فشل الجيش الإسرائيلي في غزة تزامن معه فشل وعجز قوات البحرية الأمريكية لإيقاف عمليات اليمن مما تحولت أمريكا إلى راعية الأمن والسلام الدولي خلعت ثوب مسرح الجريمة وحمام الدم بحق أبناء فلسطين وارتدت ثوب الطهارة والتقى والتقوى لا نعلم من أين تأتي ثقة الغرب في تبرير وتزكية نفسها ونسمع القرار بتصنيف الحوثيين بجماعة إرهابية، ألم يكن تحَرّك اليمن تنفيذًا لإحدى قوانين وبنود ومواثيق الأمم المتحدة؟ ما لأمريكا كيف تحكم، قال تعالى: “لَا يَرقُبُونَ فِي مُؤمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّة وَأُولئك هُمُ المُعتَدُونَ”{10}[سورة التوبة].
اليمنيين في وجه عاصفة الحزم لتسع سنوات، هل هذا الصمود يأتي من مليشيات أَو من جماعة إرهابية، نحن نعلم أن فترة زمن المعارك التي تحتاجها حرب الجيوش النظامية مع المليشيات أَو التنظيمات الإرهابية فالزمن من أسبوع إلى أسبوعين فقط؛ فكيف بتحالف دولي يضم سبعَ عشرة دولة ذات قوة عسكرية ومالية ودعم لوجستي أمريكي وخبراء حرب عسكريين من ضباط حروب أتوا من أمريكا و”إسرائيل” وبريطانيا، فمن هم المليشيات؟
نحن نعلم عن تأسيس الولايات المتحدة الأمريكية التي وجدت على الكثير من الدماء ملايين من البشر قتلوا على يد جيشها أَو بسلاحها، حقيقة أمريكا قرد يحدث البقية عن الجمال، لص يحث الآخرين على حماية الحقوق والحريات، الولايات المتحدة الأمريكية هي خطر على أمن وسلام العالم وبقاء “إسرائيل” في الوطن العربي هو بقاء الهيمنة على العالم ليس على العرب فقط، العالم بحاجة إلى وحدة الصف لمواجهتها وملاحقتها ومطاردة جيوشها أين ما وجدت، ملعونين أينما ثقفوا.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الولایات المتحدة الأمریکیة عملیات الیمن
إقرأ أيضاً:
فزع من ثوران «بركان يلوستون»| أمريكا تمتلك قنبلة موقوتة تحت الأرض.. ما القصة؟
يوجد بركان يلوستون العملاق، الذي يعتبر خزانا هائلا من الصهارة، تحت عمق 5 أميال في متنزه يلوستون الوطني في ولاية وايومنج الأمريكية، هذا البركان يمثل تهديدا كارثيا محتملا للبشرية، وقد يبث ثورانا من الفئة الثامنة في المستقبل، ما يعيد تشكيل الحياة على كوكب الأرض.
تأثير ثوران يلوستون على الحياة البشريةلحسن الحظ، لم يشهد البشر ثورانا لبركان يلوستون أو أي بركان عظيم آخر بهذا الحجم خلال التاريخ المسجل.
ومع ذلك، استنادا إلى أحدث الأبحاث العلمية، قامت "ديلي ميل" بتوقع آثار هذا الثوران على المدن الكبرى باستخدام تقنية "ImageFX AI" من Google.
ويتوقع أن يسبب الثوران مقتل الآلاف، مع تدفق أنهار الحمم البركانية لمسافة تصل إلى 64 كيلومترا، وهي فقط البداية.
من المتوقع أن تدمر التدفقات البركانية جميع المدن ضمن دائرة نصف قطرها 80 كيلومترا، وهو ما يعادل التدمير الذي حدث في بومبي نتيجة الثوران البركاني الذي أسفر عن تحجر التماثيل.
شتاء بركاني طويل وتأثيرات بعيدة المدىعلاوة على ذلك، يتوقع الخبراء أن الولايات المتحدة ستتغطى بطبقة كثيفة من الرماد السام.
ومن الممكن أن يدخل العالم في شتاء بركاني يستمر لسنوات، ما يؤدي إلى تقلبات في المناخ العالمي.
ما يعنيه ثوران بهذا الحجم؟يعرف العلماء الثوران البركاني الهائل بأنه الذي يصل إلى الفئة الثامنة أو أكثر على مقياس الانفجار البركاني.
عند هذه الفئة، يتم إخراج أكثر من 1000 كيلو متر مكعب من المواد البركانية.
على مدار تاريخ الأرض، حدث هذا النوع من الثورات البركانية نادرًا، وكان متنزه يلوستون قد شهد 3 ثورات من هذا الحجم في تاريخ الأرض، قبل 2.1 مليون سنة، 1.3 مليون سنة، و664 ألف سنة.
وتعتبر يلوستون من أخطر البراكين في العالم.
وأوضحت البروفيسور تامسين ماثر، عالمة الأرض من جامعة أكسفورد، أن هذه الثورات البركانية لم تحدث في العصر الحديث، ما يجعل التنبؤ بما سيحدث أمرا صعبا.
ورغم ذلك، يمكن للعلماء أن يستندوا إلى دراسات حول الانفجارات الأصغر حجما في براكين مثل بيناتوبو في 1991 وكراكاتوا في 1883 لاستنتاج بعض السيناريوهات المحتملة.
توقعات العلماء تشير إلى أن المناطق الأقرب إلى كالديرا يلوستون (منخفض ناتج عن انفجارات بركانية سابقة) ستكون أول من يتعرض للدمار بعد الانفجار.
ويعتقد أن الانفجار الأولي سينتج طاقة تعادل 875 ألف ميجا طن من مادة تي إن تي، أي أكثر من 100 مرة من قوة أقوى القنابل النووية التي تم استخدامها.
كما يتوقع أن يحدث هذا الانفجار الأولي حفرة ضخمة في الأرض ويؤدي إلى مقتل نحو 90 ألف شخص.
ومع ذلك، فإن الحمم البركانية لن تنتشر على الفور إلى مسافات بعيدة.
وفي البداية، سيتساقط معظمها داخل الحفرة ولن تمتد لأكثر من 64 كيلومترا.
جدير بالذكر، أنه على الرغم من أن ثوران بركان يلوستون لا يزال غير مؤكد في المستقبل القريب، فإن تداعياته المحتملة تظل واحدة من أكبر التهديدات الطبيعية للبشرية.