هل تبيع بايت دانس تيك توك؟ ترامب يتحدث عن صفقة مع أوراكل
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
في رد فعل على تقرير أوردته NPR حول عمل إدارة ترامب على صفقة مع أوراكل ومستثمرين آخرين للاستحواذ على تطبيق تيك توك في الولايات المتحدة، نفى الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب أي محادثات مع أوراكل بشأن هذه الصفقة.
ومع ذلك، أوضح ترامب أنه تحدث مع العديد من الأطراف حول الموضوع، مشيرًا إلى أنه من المحتمل أن يتخذ قرارًا بشأن هذا الملف في غضون 30 يومًا.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، وقع ترامب أمرًا تنفيذيًا يُؤجل تطبيق حظر على تيك توك لمدة 75 يومًا، مما يمنح الشركة الأم بايت دانس وقتًا إضافيًا للتوصل إلى صفقة تسمح للتطبيق بمواصلة عمله في الولايات المتحدة.
وكان تقرير NPR قد ذكر أن أوراكل التقت مع مسؤولين من البيت الأبيض لمناقشة إمكانية أن تصبح الشركة جزءًا من صفقة تفضي إلى حصولها ومستثمرين أمريكيين آخرين على حصة أغلبية في تيك توك، مع إشراف على جوانب مثل جمع البيانات، حيث كانت مايكروسوفت أيضًا جزءًا من المحادثات.
وفي حال تم الاتفاق، فإن أوراكل ستكون مسؤولة عن مراقبة العمليات في التطبيق، في حين تبقى بايت دانس مالكًا جزئيًا للتطبيق.
لكن، خلال رحلة على متن الطائرة الرئاسية يوم السبت، رد ترامب على أسئلة الصحفيين قائلاً: "لا، ليس مع أوراكل. يتحدث معي العديد من الأشخاص حول شراء تيك توك، وسأتخذ القرار في الأيام المقبلة، على الأرجح خلال 30 يومًا."
هذه التصريحات جاءت بعد أن كانت بايت دانس قد رفضت بيع تيك توك في البداية لتلبية مطالب المشرعين الأمريكيين، لكنها عدلت موقفها بعدما تدخل ترامب لإعادة التطبيق مؤقتًا للعمل في الولايات المتحدة.
وفي هذا السياق، أعلنت بايت دانس عبر حساب تيك توك على منصة X (سابقًا تويتر) أنها ستعمل مع إدارة ترامب لإيجاد حل طويل الأمد يسمح باستمرار التطبيق في السوق الأمريكية.
الجدير بالذكر أن ترامب كان قد ذكر في منشور على موقع Truth Social خلال انقطاع خدمة تيك توك أنه يرغب في أن تمتلك الولايات المتحدة حصة 50% في مشروع مشترك، ولكن تفاصيل هذه الفكرة لا تزال غامضة، مما أثار تساؤلات حول المقصود من هذه التصريحات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ترامب أوراكل تيك توك الولايات المتحدة مايكروسوفت الولایات المتحدة مع أوراکل بایت دانس تیک توک
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب توافق على صفقة أسلحة جديدة لإسرائيل بقيمة 295 مليون دولار
واشنطن
وافقت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على صفقة أسلحة جديدة لإسرائيل، تضمنت جرافات من إنتاج شركة كاتربيلر بقيمة 295 مليون دولار، وذلك عبر إعلان حالة الطوارئ للمرة الثانية خلال شهر، مما يسمح بالموافقة السريعة على بيع الأسلحة دون الحاجة إلى مراجعة الكونغرس.
وتأتي هذه الخطوة امتدادًا لسياسات مماثلة، حيث سبق لإدارة الرئيس السابق جو بايدن أن استخدمت سلطات الطوارئ للموافقة على صفقات أسلحة لإسرائيل دون الرجوع إلى السلطة التشريعية.
وفي سياق متصل، قامت إدارة ترامب بإلغاء قرار كان قد صدر خلال فترة بايدن، والذي كان يلزم الحكومة الأميركية بالإبلاغ عن أي انتهاكات محتملة للقانون الدولي تتعلق بالأسلحة التي تقدمها الولايات المتحدة لحلفائها، بما في ذلك إسرائيل.