الطفل «أنس محمد عبدالحميد» يبلغ من العمر 6 سنوات، ومنذ ولادته اكتشف الأطباء إصابته بضعف سمع عصبى حسى شديد بالأذنين، وأجريت له جراحة زرع قوقعة بالأذن اليمنى منذ عام ونصف العام.
لكن نعمة السمع مهددة بالفقدان، لأن جهاز السمع «القوقعة» يحتاج كل فترة إلى صيانة وقطع غيار مثل ميكروفون أو بطاريات أو أسلاك أو مغناطيس، وهذه الأشياء المطلوبة الآن تتكلف اثنى عشر ألف وخمسمائة جنيه، والأب عامل بسيط باليومية، وهذه المبالغ كبيرة تفوق مقدرة الأسرة التى لا تملك من حطام الدنيا شيئاً يساعد فى إنقاذ سمع صغيرها المهدد بالصمم، والتعثر فى الحياة، لتوقف «القوقعة» عن العمل بسبب الحاجة لقطع غيار والصيانة، مع جلسات تخاطب يومياً تتكلف 3 آلاف جنيه شهرياً.
جاء الطفل إلى «عيادة الوفد» يناشد أهل الخير من أصحاب القلوب الرحيمة مساعدته العاجلة، وإنقاذ حياته من الصمم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يبلغ من العمر 6 سنوات اكتشف الأطباء القوقعة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم الفرنسى: التعاون العلمى بين مصر وفرنسا لصالح الأجيال الشابة فى البلدين
قال فيليب بابتيست الوزير المكلف بالتعليم العالي لدى الجمهورية الفرنسية، أن الشراكات لها دور فى النماء الاقتصادي، العلوم والبحث يجب أن تثرى المناقشات حتى تزدهر الحقيقة.
أشار “بابتيست ” أن فرنسا تشارك منذ أمد بعيد فى تقدم العلوم وتشارك فى كل الثورات العلمية حتى نصل للحقيقة الحاسمة ، موضحا أن التعليم العالي يجب أن يظل كذلك حصن عالمى وهو المعنى الحقيقى للجامعات العالمية من خلال القيم التى تمثلها ولابد أن يخدم التقدم العلمى الانسانية جمعاء والعلاقات بين البلدين تذدهر فى هذا اللقاء.
وتابع فيليب بابتيست خلال فعاليات المؤتمر المصري الفرنسي في جامعة القاهرة أن التاريخ بين مصر وفرنسا ليس مستحدثا ولا جديد، مشيراً إلى زيارته للمتحف المصرى الكبير ونجد أن توطيد علاقتنا وتعزيز التعاون بين الجانبين ومنها الجامعة الفرنسية فى مصر وتوقيع المذكرة فى عام 2019 وقدمنا الدعم لاستقبال الجامعة العاملين والاساتذة والطلاب، موجها الشكر للعاملين على هذا الشأن.
وأضاف أن التعاون العلمى بين مصر وفرنسا لصالح الاجيال الشابة فى البلدين ، متابعاً يشهد على ذلك الاتفاقات التى سوف نقوم بابرامها بعد قليل، وهذه الجامعة سوف تحمل الالوان المعروفة للغة ومصر تثرى اللغة الفرنسية تحمل لواء الحب والمحبة بين البلدين، وهذا اللقاء سينمو من خلاله الابداع اذ يجب ان تكون المؤسسات التعليمية المصرية والفرنسية اطراف فاعلة على مستوى القارة وهذه طريقة للتبادل بين البلدين.