مقتل 7 مشجعين لكرة قدم وإصابة عشرات في انقلاب حافلة
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
لقي سبعة أشخاص على الأقل مصرعهم ودخل 27 آخرون إلى المستشفى أمس في جنوب شرق البرازيل، عندما فقد سائق السيطرة على حافلة تقل مشجعين لكرة القدم على طريق جبلي، وفقًا لما ذكره مسؤولون في الإطفاء.
وقالوا إن الحادث وقع على طريق سريع بالقرب من بيلو هوريزونتي في ولاية ميناس جيرايس. وقال ركاب أجرى موقع "جي 1" مقابلات معهم إن السائق صرخ قائلًا إنه فقد الفرامل قبل فترة وجيزة من فقدانه السيطرة على الحافلة.
وكان أكثر من 40 مشجعا لنادي كورينثيانز الواقع في ساو باولو على متن الحافلة، عائدين من مباراة الأمسية السابقة في بيلو هوريزونتي.
وأبلغ فرناندو فرويس، مسؤول في قسم الإطفاء في ميناس جيرايس، عن عدد الضحايا لكنه لم يذكر حالة أولئك الذين نقلوا إلى المستشفى.
وقالت الوكالة الوطنية للنقل البري في البلاد في بيان إن الحافلة غير مسجلة وتفتقر إلى إذن لنقل الركاب بين مختلف الولايات.
وأرسلت أندية من مختلف أنحاء البرازيل، بالإضافة إلى الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، تعازيها لأسر وأصدقاء الضحايا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البرازيل كوارث طبيعية فيضانات
إقرأ أيضاً:
«معظمهم من عناصر نظام الأسد».. عشرات القتلى بهجمات لـ«داعش» في البادية السورية
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد، بأن تنظيم “داعش” الإرهابي قتل في 6 هجمات لتنظيم داعش بالبادية السورية، وذلك منذ سقوط نظام بشار الأسد وفراره من البلاد.
وأوضح المرصد السوري أنه “منذ فرار رأس النظام بتاريخ 8 ديسمبر الجاري، شن داعش 6 هجمات، أسفرت عن مقتل 70 شخصا بين مدنيين وعسكريين”.
وأضاف أن التنظيم الإرهابي “يبدو أنه يستغل الفراغ الأمني والتوترات التي خلفتها العمليات العسكرية الأخيرة في المنطقة وتغيّر خارطة السيطرة، وترك قوات النظام السابق والميليشيات مواقعها في البادية السورية”.
وتابع أنه “نتيجة استغلال أي فراغ أمني عقب سقوط نظام الأسد على يد فصائل المعارضة المسلحة”، نفذ داعش هجمات “أسفرت عن مقتل 52 عسكريا جرى إعدامهم، و18 مدنيا”.
وأوضح أن “5 هجمات في حمص أسفرت عن مقتل 64 شخصا، هم 52 عنصراً من قوات النظام السابق جرى إعدامهم، و12 مدنيا بينهم 9 من رعاة الأغنام”.
وفي دير الزور، شن داعش هجوما أسفر عن مقتل 6 موظفين في حقل التيم النفطي. والأربعاء، قالت نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، سابرينا سينغ، الأربعاء، إن قوات بلادها ستواصل مهمتها في سوريا لضمان عدم استغلال تنظيم “داعش” للوضع الحالي على الأرض.
وأكدت سينغ أن واشنطن مستمرة في العمل مع أنقرة، لتخفيف التصعيد أو أي مواجهات محتملة في المنطقة.
كما أشارت إلى أن بلادها تجري مشاورات مكثفة مع الشركاء الإقليميين، بما في ذلك الأردن ولبنان والعراق وتركيا وإسرائيل، لضمان تنسيق الجهود بشأن الأوضاع في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد”.
ورأت سينغ أن من مصلحة الولايات المتحدة الوطنية، أن تخرج سوريا من هذه المرحلة كدولة مستقرة وآمنة وذات سيادة، وأن يكون للشعب السوري دور في تحديد مستقبله، على حد قولها.