يمانيون:
2025-03-04@03:38:11 GMT

وسقطت “إسرائيل” وأحلامُ الشيطان

تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT

وسقطت “إسرائيل” وأحلامُ الشيطان

إبراهيم العنسي

هل سقطت “إسرائيل” من علوِّها؟

ما الذي حصل كي تثورَ كُـلُّ عوامل التعرية الزمكانية عليها بكل هذه القوة؟!

من ينظر إلى الأسيرات الإسرائيليات المحرّرات يدرك أن هناك ما لن تستطيع “إسرائيل” استعادته…

أسيرات فجأة يتحرّرن وفي قرارات أنفسهن أحلام بعيدة عن خرفات الصهيونية..

هن لا يرين لكلب قيسارية (نتنياهو) أي فضل في إطلاق سراحهن…

من أفرج عنهن كان صمود حماس ولعنات ترامب لـ بيبي…

ربما احتفظ الكثير من أسرى وأسيرات “إسرائيل” بذكريات جيدة عن تعامل أبطال وبطلات غزة معهم…

وإن كنت أشك في عرق اليهودية الذي لا يحفظ كَثيرًا من معروف…

في الواقع وبعيدًا عما تحتفظ به ذاكرة أسرى “إسرائيل”…

هناك ما يثور بين أضلع أُولئك وهم متجهون إلى مغتصبات كانت مخزن ذخيرة ثقافة اليهود الكاذبة…

حيثُ قادت فطرة أُولئك إلى جحيم وخدعة لم يخدع بها شعب من قبل مثله…

يعود أسرى المغتصبات إلى مغتصباتهم… وقد أرهقتهم أشهر طوال من التنقل من مكان إلى مكان.

.

وفلسطين المقاومة راعيتهم… وأشباح الذبح اليهودية تلاحق ظلالهم..

بينما كانت هواجس الموت والقصف تلاحقهم من ليلة لأُخرى…

ومن صباح إلى صباح…

من يوم إلى يوم… ومن شهر إلى شهر…

أشهر طوال يسمعون فيها أصوات القصف… وأعينهم تتسمر إلى أعلى المكان الذي لاذوا إليه… هل كان نفقًا أم مبنى؟

ربما شاركوا شعب غزة العظيم هواجس النهاية واقتراب الأجل…

لكن ما زادوا به عن شعب غزة أنهم قد ترقبوه على وجل…، حَيثُ لا تعنيهم الشهادتان ولا “الله أكبر”.

رحلوا عائدين إلى بيوتهم ونفوسهم يملؤها الغيظ.. كيف خُدعوا كُـلّ هذا العمر ولم يدركوا أنهم جزء من وقود صهيونية قبيحة لا يعنيها يهوديتهم ولا حب “إسرائيل”…

عادوا وهم لا يعرفون من سيقابلون؟!…

لقد تغيرت أشياءُ كثيرة ومعالم كثيرة…

هناك روائح البارود ومشاهد الدمار… ليس بغزة فلسطين لوحدها، بل بتل أبيب “يافا” ومغتصبات الشمال وفي مدن الساحل، حَيثُ حيفا لم تعد تلك حيفا!!

هناك موت بكل مكان بكيان العدوّ… فمن أخفى خبرهم النتن ياهو سيظهر أثرهم..

من مات خوفاً من صواريخ حزب الله ومن صواريخ اليمن..

ومن قتل من عنفوان الحرب وقصف المقاومة…

وفي ذاكرة خمسة عشر شهرًا من ود المقاومة مع أسرى يهود..

لا ودّ من أصدقاء الأمس في الشات وإكس خارج “إسرائيل”..

لقد تغيرت أشياء كثيرة… وتقلب مزاج العالم…

لقد بات مشهد فلسطين الحرية حديث العالم…

لقد تغيرت أشياء كثيرة في ظرف خمسة عشر شهراً…

وفي مخيلة أسيرة إسرائيلية محرّرة فكرة الفرصة الأخيرة…

لا فرصة بعدها للخلاص والحرية والسلام…

بعيدًا عن الشيطان… إما المغادرة والرحيل بسلام وإلا فلا سلام…

لقد سقط القناع عن الشيطان… وانقشع ضباب الوهم..

لسنا بأرض الميعاد… ليست يهودا والسامرة..

ليس هناك من هيكل سليمان… ليس هناك من أرض للميعاد..

لقد سقط القناع عن شيطان بازل..

وسقطت أحلام هرتزل.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

هيئة حقوقية: المئات من أسرى غزة لا يزالون تحت الإخفاء القسري

 

الثورة /
كشف رئيس الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في فلسطين عمار دويك، النقاب عن «تدهور كارثي» في أوضاع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، خاصة بعد 7 أكتوبر 2023م؛ «حيث انهارت جميع الحقوق التي انتزعها الأسرى عبر إضرابات سابقة عن الطعام».
وقال دويك في تصريح خاص بـ «وكالة سند للأنباء» أمس السبت، إن إدارة السجون الإسرائيلية، بتوجيهات من وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، فرضت بروتوكولات قاسية تشمل تخفيض كميات الطعام، ومصادرة حقوق التواصل، وقطع الاتصال مع العالم الخارجي، بالإضافة لعمليات الضرب الممنهجة واقتحام الغرف بشكل مستمر.
وأردف: «هذه الإجراءات القاسية، بما في ذلك منع تقديم العلاج الطبي، أدت إلى استشهاد 62 أسيرًا حتى الآن، وفقًا لأرقام اعترفت بها إدارة الاحتلال في الضفة الغربية وقطاع غزة».
وأكمل: «ومع ذلك، هناك أعداد غير معروفة من الأسرى، خاصة من غزة، تعرضوا للاختفاء القسري، ولا تزال إدارة الاحتلال ترفض الإفصاح عن أي معلومات تتعلق بمصيرهم».
وأضاف أن إفادات من أسرى تم الإفراج عنهم من غزة والضفة الغربية، بالإضافة إلى تقارير من مؤسسات حقوقية أخرى، كشفت عن تعذيب ممنهج؛ جسديًا ونفسيًا، واستخدامًا واسع النطاق للتعذيب الجنسي، خاصة ضد أسرى غزة.
وأشار إلى استخدام الكلاب في تعذيب الأسرى، مؤكدًا أن أوضاع أسرى غزة أسوأ بكثير من نظرائهم في الضفة الغربية، حيث تم اعتقال أعداد كبيرة منهم في معسكرات الجيش وليس في مراكز إدارة السجون.
وأكد رئيس الهيئة المستقلة أن هناك أعدادًا كبيرة من معتقلي غزة لا يزال مصيرهم مجهولًا، سواء كانوا أسرى أو شهداء، مشيرًا إلى أن الجهود جارية مع منظمات قانونية ومؤسسات دولية لتحديد مصير هؤلاء المختفين.
وأوضح الحقوقي الفلسطيني، أن الهيئة قدمت أكثر من 400 طلب للكشف عن مصير المختفين؛ وتبين أن 250 منهم فقط موجودون؛ فيما أنكر الجيش وجود البقية.
وبيَّن أن غالبية عمليات الاستشهاد في السجون نتيجة التعذيب أو الإهمال الطبي الناتج عنه؛ وترفض سلطات الاحتلال إجراء تحقيقات مستقلة بهذه القضايا.
وطالب دويك بضرورة تدخل دولي عاجل للسماح للصليب الأحمر بزيارة جميع الأسرى الفلسطينيين، خاصة من غزة، ونشر معلومات عن أوضاعهم.
كما دعا إلى إجراء تحقيق دولي مستقل في جميع الانتهاكات التي ارتكبت بحق الأسرى منذ السابع من أكتوبر، مؤكدًا أن المطلب الأساسي يبقى الإفراج الفوري عن جميع الأسرى الفلسطينيين٠

مقالات مشابهة

  • بين الماضي والحاضر.. كيف تغيرت العادات والتقاليد الرمضانية في مصر؟
  • أنت أقوى.. أحمد هارون: النفس أخطر من الشيطان.. فيديو
  • تريند زمان.. أسرار حفلة عبدة الشيطان بقصر البارون فى التسعينات
  • العنب: فوائد كثيرة ثمارًا وأوراقًا
  • من الهجوم إلى القبول.. كيف تغيرت نظرة الجمهور لأبناء الفنانين؟ سحر رامي ترد
  • آخر مستجدات المفاوضات الأخيرة بين إسرائيل والوسطاء.. عاجل
  • عبدالقيوم: نار الأسعار لم تجد فقيهاً يدلنا على الشيطان الذي يوقدها
  • هيئة حقوقية: المئات من أسرى غزة لا يزالون تحت الإخفاء القسري
  • ريو دي جانيرو من مستعمرة إلى مدينة عالمية | كيف تغيرت عبر العصور؟
  • إسرائيل تضع خطة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين