الرئاسة الفلسطينية: نرفض أيّة مشاريع تهدف لتهجير أبناء شعبنا من قطاع غزة
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أكدت الرئاسة الفلسطينية اليوم الأحد، رفضها الشديد لأيّة مشاريع تهدف لتهجير أبناء شعبنا من قطاع غزة، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية.
وأضافت الرئاسة الفلسطينية في بيان لها اليوم: «الشعب الفلسطيني وقيادته لن يقبلا بتاتا بأية سياسة تمس وحدة الأرض الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية».
وأطلق الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الأحد، تصريحات عن تهجير الفلسطينيين من غزة إلي مصر، واعتبر العالم أجمع أن هذه رسالة صريحة بدعمه للمخطط الإسرائيلي الذي يهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أرضهم على حساب الأراضي المصرية.
وكان البيت الأبيض قد وجه البنتاجون أمس السبت، برفع الحظر عن الأسلحة الأمريكية التي كان سيتم إرسالها إلى إسرائيل، والتي تزن 2000 رطل من القنابل المتفجرة.
وفي الجانب الآخر تستمر المقاومة الفلسطينية بالتزامها باتفاق وقف إطلاق النار، واستعراض عسكري لقواتهم وكتائبهم أثناء تسليم الأسرى، باعثة برسالة لقوات الاحتلال الإسرائيلي، تؤكد وجود قوة المقاومة حتى بعد 15 شهرا من القصف والحصار والتجويع.
اقرأ أيضاًخبير استراتيجي: رفع الحظر عن الأسلحة الأمريكية رسالة لدعم إسرائيل«فيديو»
لدعم غزة.. قافلة صندوق «تحيا مصر» الأكبر تصل معبر رفح «فيديو»
القاهرة الإخبارية: سيتم الافراج عن أربيل يهود قبل السبت القادم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة دونالد ترامب الرئاسة الفلسطينية غزة تهجير الفلسطينيين ترامب الرئيس الأمريكي
إقرأ أيضاً:
«فتح»: القضية الفلسطينية برمتها تتعرض اليوم لحرب إبادة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال زيد تيم، أمين سر حركة فتح بهولندا، إنّ المجتمع الدولي مطالب اليوم أكثر من أي وقت مضى بتحمل مسؤولياته تجاه ما يجري في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الصمت العالمي إزاء الكارثة الإنسانية المتفاقمة يعكس ازدواجية المعايير في التعامل مع القضايا الدولية، وأنّ القضية الفلسطينية برمتها تتعرض اليوم لحرب إبادة.
عراقيل حقيقيةوأضاف أمين سر حركة فتح، في تصريحات مع الإعلامي كريم حاتم، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ مسألة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار قد تواجه عراقيل حقيقية، في ظل الظروف الحالية وتعنت الحكومة الإسرائيلية اليمينية برئاسة بنيامين نتنياهو.
وتابع، أنّ مواقف نتنياهو وأعضاء حكومته ليست بجديدة، بل تعكس توجهًا استراتيجيًا متجذرًا في العقلية السياسية الإسرائيلية حتى قبل السابع من أكتوبر.
وتساءل أمين سر حركة فتح، عن الخطوة التي يمكن أن تلفت انتباه المجتمع الدولي إلى هذه السياسات التي تؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية، لافتًا إلى أن كل التقارير الأممية والكاميرات توثق ما يحدث في قطاع غزة من استهداف للمدنيين ومراكز توزيع المساعدات الإنسانية.