شهدت الخرطوم مظاهر احتفالية بعد نجاح الجيش في فك الحصار عن مقر قيادته العامة، والذي استمر نحو 21 شهرا، في تطور ميداني مهم، وسط معارك متواصلة على جبهات عدة.

ورصدت كاميرا الجزيرة الاحتفالات في محيط القيادة العامة، إذ تجمع الضباط والجنود للاحتفال بهذا الإنجاز العسكري مع وصول تعزيزات من محاور أم درمان والخرطوم بحري، في مشهد يعكس حجم الانتصار الذي حققته القوات المسلحة.

وعزز الجيش مكاسبه الميدانية بإعلان سيطرته على مصفاة الجيلي التي تعد أهم مصافي النفط في البلاد، وفي خطاب حماسي أثناء زيارته لمعسكر سلاح الإشارة أكد رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان أن قوات الجيش تعمل على إعادة الأمن للشعب السوداني.

لا تفاوض

وشدد البرهان على موقفه الرافض لأي مفاوضات، قائلا "لا تفاوض ولا تصالح" مع من وصفهم بالمتمردين، مضيفا "نحن كعسكريين وقوات نظامية مهمتنا توفير الأمن وحماية المواطنين من المعتدين، قريبا سيكون السودان خاليا من هؤلاء المتمردين".

وفي تطور مأساوي بغرب البلاد، اتهمت حكومة إقليم دارفور قوات الدعم السريع بارتكاب مجزرة جديدة إثر قصفها المستشفى السعودي في مدينة الفاشر أمس السبت، مما أسفر عن مقتل 70 مدنيا.

إعلان

ووصف المدير العام لوزارة الصحة في ولاية شمال دارفور إبراهيم خاطر هذا القصف بأنه "جريمة حرب" تستهدف المدنيين والمؤسسات الخدمية.

وتأتي هذه التطورات المتسارعة في وقت يواجه فيه السودان أزمة إنسانية متفاقمة، خاصة في إقليم دارفور الذي يشهد تصعيدا عسكريا خطيرا، مع استمرار استهداف المنشآت المدنية والطبية، وسط غياب أي بوادر للحل السياسي في المستقبل القريب.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يفك الحصار عن "القيادة العامة" بالخرطوم

ذكرت وسائل إعلام سودانية مساء اليوم أن الجيش السوداني فك الحصار الذي كانت تفرضه قوات الدعم السريع على مقر "القيادة العامة" في الخرطوم منذ عام ونص.

وأوضحت أن "الجيش فك الحصار عن معسكر سلاح الإشارة بعد معارك وسط الخرطوم بحري".

وكان الجيش السوداني قد قصف تجمعات لقوات الدعم السريع في الوسط الغربي لمدينة الخرطوم بحري، فيما قالت مصادر عسكرية إن قوات الجيش بشمال الخرطوم بحري تمكنت، الجمعة، من الالتحام بسلاح الإشارة أقصى جنوب الخرطوم بحري في تطور عسكري لافت، لفك الحصار عن مقر القيادة العامة للجيش وسط الخرطوم.

وأشارت وسائل إعلام سودانية إلى أن العمليات العسكرية للجيش خلال الثلاثة أيام الأخيرة مكنته من الانفتاح من الجيلي أقصى شمال ولاية الخرطوم وحتى مقر القيادة العامة للجيش مرورا بمدينة الخرطوم بحري.

وشهدت مدينة الجيلي اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وأمس الخميس، قال الجيش السوداني إن قوات الدعم السريع أحرقت مصفاة الخرطوم في الجيلي، التي تعد أكبر محطة لتكرير النفط بالبلاد.

واتهمت الحكومة قوات الدعم بمواصلة "سلسلة الممارسات الإجرامية الممنهجة في تدمير المرافق الحيوية بالسودان".

هذا ولا تزال الدعوات الأممية والدولية مستمرة لإنهاء الحرب، بغية تجنيب السودان كارثة إنسانية.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يعلن السيطرة على مصفاة البترول
  • قائد الجيش السوداني يزور مقر القيادة العامة في الخرطوم بعد تحريره
  • البرهان يزور مقر القيادة العامة بعدما استعاده الجيش من قوات الدعم السريع  
  • الأكبر في البلاد.. ما أهمية استعادة الجيش السوداني لمنشأة مصفاة الجيلي؟
  • عاجل : الجيش السوداني يعلن السيطرة على مصفاة نفطية كانت تغطي نصف احتياجات السودان
  • الجيش السوداني يعلن كسر حصار الدعم السريع لمركز قيادته وسط الخرطوم
  • الجيش السوداني يعلن فك الحصار عن مقر القيادة العامة
  • ندى القلعة دبل لي .. احتفالات مواطنين بمدينة بورتسودان عقب دخول قوات من الجيش للقيادة العامة – فيديو
  • الجيش السوداني يفك الحصار عن "القيادة العامة" بالخرطوم