الجزيرة:
2025-02-05@07:59:52 GMT

مباحثات إيرانية أفغانية للدخول في مرحلة جديدة

تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT

مباحثات إيرانية أفغانية للدخول في مرحلة جديدة

بحث وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مع كبار المسؤولين الأفغان -الأحد- تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة عودة المهاجرين وقضايا تقاسم المياه.

والتقى عراقجي رئيس الوزراء الأفغاني محمد حسن آخوند ونظيره وزير الخارجية أمير خان متقي الذي أعرب عن أمله في "زخم جديد" والدخول في "مرحلة جديدة" من العلاقات الثنائية، حسبما أفادت وزارة الخارجية الأفغانية في بيان.

وتعد هذه الزيارة -التي تأتي في ظل خلاف بشأن قضية المياه- الأعلى مستوى لمسؤول إيراني منذ تولي حركة طالبان السلطة بأفغانستان في العام 2021.

ورغم أن طهران -التي احتفظت بسفارتها في كابل- لا تعترف بسلطة طالبان الجديدة فإن وفودا إيرانية عدة من مستوى أدنى زارت العاصمة الأفغانية في السنوات الأخيرة.

وأفادت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية بأن محادثات عراقجي تمحورت حول عودة اللاجئين الأفغان في إيران، والقضايا الناجمة عن اتفاقيات المياه التي تسببت بتوترات بين البلدين في بعض الأحيان.

وأشاد عراقجي بالعلاقات الاقتصادية والتجارية والسياسية الجيدة، معربا أيضا عن أمله في "توسيع العلاقات بما يتوافق مع المصالح الوطنية لكل جانب".

بدورها، قالت الحكومة الأفغانية في بيان إن الطرفين أكدا على أهمية تطوير العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية بين البلدين، كما نقل البيان عن آخوند قوله إن بلاده ليست لديها نية لانتهاك حق إيران في المياه.

إعلان المياه والمهاجرون

والخلافات بشأن المياه بين إيران وأفغانستان قديمة، ويعود أحدثها إلى سد باشدان الذي تبنيه أفغانستان على نهر هريرود الذي يتدفق من جبال وسط أفغانستان إلى تركمانستان ويمر على طول حدود إيران مع كلا البلدين، إذ تقول طهران إن بناء السد يحد من تدفق المياه، وقد يشكل انتهاكا للاتفاقات الثنائية التي تنظم الحقوق المائية بين البلدين.

ودعا عراقجي خلال زيارته كابل -والتي تستغرق يوما واحدا- إلى احترام هذه الاتفاقات، معتبرا أن قضية المياه تتطلب تعزيز التعاون، حسبما جاء في بيان وزارة الخارجية الأفغانية.

وبهذا الشأن، أكد متقي أن سلطات طالبان "تتأكد من وصول المياه إلى الجانبين" الأفغاني والإيراني، مشيرا إلى أن "المنطقة بأكملها تعاني الجفاف".

وفي موضوع المهاجرين، دعا متقي وآخوند إلى تحسين معاملة الأفغان في إيران، إذ يقولون إنهم يتعرضون لمضايقات ويعانون الترحيل القسري والإساءة من قبل السلطات.

وأكد وزير الخارجية الإيراني أن بلاده ترحّل بـ"طريقة محترمة" الأشخاص الموجودين على أراضيها بشكل غير نظامي.

وتتشارك إيران وأفغانستان حدودا طويلة تمتد على أكثر من 900 كيلومتر، والحركة عبرها غير مضبوطة، وتمثل تحديا أمنيا لطهران، إذ ازداد تدفق المهاجرين الأفغان إلى البلاد بشكل ملحوظ منذ تولي حركة طالبان الحكم في أفغانستان.

ويعيش في إيران أكثر من 6 ملايين لاجئ أفغاني وفقا لأرقام قدمها السفير الإيراني أمير سعيد إيرواني إلى الأمم المتحدة في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات بین البلدین

إقرأ أيضاً:

ولي العهد والرئيس الألماني يبحثان تعزيز العلاقات بين البلدين

الرياض- واس

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في الديوان الملكي بقصر اليمامة في الرياض، الاثنين، فخامة الرئيس فرانك فالتر شتاينماير رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية.

وقد أجريت لفخامته مراسم الاستقبال الرسمية.
وعقد سمو ولي العهد وفخامة الرئيس الألماني جلسة مباحثات رسمية.
ورحب سمو ولي العهد بفخامته في المملكة، متمنيًا له ومرافقيه طيب الإقامة، فيما عبر فخامته عن شكره وتقديره لما لقيه والوفد المرافق من كرم الضيافة وحسن الاستقبال.
وجرى خلال اللقاء استعراض أوجه العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية، وجمهورية ألمانيا الاتحادية، وسبل دعمها وتعزيزها، إلى جانب بحث المستجدات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها.

حضر اللقاء الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، والأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل بن عبدالعزيز وزير الرياضة، والأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، والأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، والأمير عبدالله بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية، والأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة، والدكتور مساعد بن محمد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني، ووزير التجارة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي- الوزير المرافق- ووزير المالية الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان، ووزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح.
فيما حضر من الجانب الألماني عضو البرلمان الاتحادي الألماني وزير دولة بوزارة الخارجية الاتحادية الألمانية السيدة كاتيا كويل، والسفير الألماني لدى المملكة ميشائيل كيندسغراب، وعدد من المسؤولين.

مقالات مشابهة

  • ولي العهد والرئيس الألماني يبحثان تعزيز العلاقات بين البلدين
  • بين تركيا والسعودية.. هل تدشن دمشق مرحلة من العلاقات الخارجية المتوازنة؟
  • تجارية الجيزة تبحث مع وفد من غرفة الرياض سبل التعاون المشترك بين البلدين
  • رئيس الوزراء الكويتي يستقبل وزير الاستثمار والتجارة الخارجية لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية المشتركة بين البلدين
  • تطورات الوضع في فلسطين.. إيران تكشف تفاصيل زيارة عراقجي إلى قطر
  • وزير الاستثمار والتجارة الخارجية ونظيره الكويتى يبحثان سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة بين البلدين
  • أحمد الشرع رئيسًا لسوريا.. مرحلة انتقالية وسط ترقب دولي!
  • وزير الخارجية ونظيره الدنماركي يبحثان تعزيز العلاقات بين البلدين
  • زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى الرياض: بداية مرحلة جديدة في العلاقات السورية السعودية
  • وزير الخارجية: العلاقات مع جيبوتي وثيقة.. واجتماع لمجلس أعمال البلدين قريبا