باحث إسرائيلي: حماس تستغل إنجازين.. الثاني كارثة على مستقبلنا
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
تحدث باحث إسرائيلي، اليوم الأحد، عن محاولة حركة حماس استغلال إنجازين، بعد 15 شهرا من حرب وحشية على قطاع غزة، معتبرا أن تحقيق الإنجاز الثاني يمثل "صورة نصر" للحركة، وكارثة على مستقبل تل أبيب.
وقال الباحث إيال زيسر في مقال نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم" إنّ "حماس تحاول أن تستغل انجازي مهمين، الأول نجاحها في تحرير آلاف الأسرى الفلسطينيين من أصحاب المؤبدات والأحكام العالية، والثاني نجاحها في إعادة القضية الفلسطينية بل وإعادة مسألة إقامة دولة فلسطينية إلى مركز الساحة في العالم".
وتابع قائلا: "إذا كان هذا ما سيذكر من الحرب، فهذا يعد إنجازا مهما ونصرا لحركة حماس، وسيؤثر على مستقبلنا كإسرائيليين على مدى سنوات طويلة".
واستدرك بقوله: "لكن من المهم أن نتذكر أنه في الأسابيع والأشهر القريبة القادمة، يمكننا أن نؤثر، إلى جانب ترامب، على كتابة فصل النهاية للحرب، وعلى الشكل الذي ستذكر فيه (..)، وهذه فرصة محظور أن نفوتها وبالتأكيد ليس بالشكل الذي فوتنا فيه على مدى 15 شهرا جملة فرص لهزيمة حماس".
ورأى زيسر أن "الحرب التي نشبت في 7 أكتوبر قريبة من نهايتها ولأول مرة منذ اندلاعها، وعلى أي حال ليس خطوات إسرائيل هي التي ستملي شكل وموعد انتهائها، مثلما لن تملي أبدا ما سيحصل في المنطقة في اليوم التالي لها، بل هذا على ما يبدو سيكون بيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب".
ولفت إلى أنه "في غزة احتفلت الجماهير في الشوارع بدخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وهتفوا لعناصر حماس الذين خرجوا من الأنفاق، وعادوا ليحكموا في أرجاء القطاع".
وأكد أنه إذا لم يكن تدخل من الخارج، فإن حركة حماس ستبقى تحكم قطاع غزة، وسيواصل حزب الله التمتع بدعم أبناء الطائفة الشيعية في لبنان وسيعمل كل ما يروق له دون أن تحاول الدولة اللبنانية ومؤسساتها والجيش اللبناني، الصدام مع الحزب.
وتابع قائلا: "الجيش الإسرائيلي سيخرج إذن في الزمن القريب من غزة ومن جنوب لبنان، لكن المعركة على الوعي هي التي ستحسم كيف سنتذكر جميعا وكيف سيذكر التاريخ هذه الحرب".
وشدد على ضرورة الاستعداد لكيفية تذكر التاريخ للحرب، موضحا أنه "رغم مشاهد الدمار والخراب، فإن حماس وحزب الله يستغلان نجاحهما لأجل البقاء ومواصلة الوقوف على الأقدام لدرجة الإنجاز، بل وتحقيق صورة النصر".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية حماس غزة الأسرى حماس غزة الأسرى الصفقة حرب الابادة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
باحثة: إسرائيل تستغل أربيل يهود للمماطلة رغم موافقتها على الهدنة
أكدت الدكتورة أماني القرم، الكاتبة والباحثة السياسية، أن إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار في غزة تحت الضغط، لكنها تستغل قضية الأسيرة أربيل يهود كذريعة للمماطلة، موضحةً أن القيادة الإسرائيلية اعتبرت ما جرى أثناء تسليم المحتجزات الإسرائيليات الأربع استفزازًا كبيرًا، وأصيبوا بالذهول بسبب ما وصفوه بخرق الاتفاق من قبل حركة حماس، لعدم تسليمها أربيل يهود التي يزعمون أنها مدنية.
نجم الأهلي يشكو من آلام في الخلفية بعد مباراة بيراميدزحزب المؤتمر يعلن رفضه لتصريحات دونالد ترامب ويرفض تهجير الفلسطينيينوأشارت القرم، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن حركة حماس أكدت أن أربيل يهود ليست لديها بل تحتجزها حركة الجهاد الإسلام، كما أوضحت حماس أنها قدمت أدلة تثبت أن الأسيرة ما زالت على قيد الحياة، وتعهدت بإطلاق سراحها يوم السبت المقبل.
وأضافت القرم أن الشعب الفلسطيني ينتظر بفارغ الصبر العودة إلى شمال غزة ومدينة غزة، في محاولة للبحث عما تبقى من ممتلكاتهم وحياتهم التي دمرتها الحرب، لكنها شددت على أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تسعى إلى المماطلة ولا تُظهر جدية في إنهاء الحرب.
https://www.youtube.com/watch?v=1hvSf-fSqLE