صدى البلد:
2025-03-13@01:23:19 GMT

مصر ترفض بشدة أي خطط لنقل الفلسطينيين إلى سيناء

تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT

أكد معتز زهران سفير مصر في واشنطن، أن مصر ترفض بشكل قاطع أي دور في تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو الأراضي الفلسطينية. 

جاء هذا التصريح في مقال للسفير المصري في واشنطن، نشرته صحيفة “ذا هيل” الامريكية على موقعها حيث تناولت تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط وآثار الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني المستمر.  

وقال زهران إن “موقف مصر واضح وثابت، ونحن لن نكون طرفًا في أي مشاريع تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم”

موقف مصر ثابت

وأوضح السفير المصري في مقاله “تاريخيًا، رفضت مصر أي محاولات لتوطين الفلسطينيين على أراضيها.

هذا الموقف ينبع من التزام القاهرة بدعم القضية الفلسطينية وحق الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم. قبول مثل هذه الخطط قد يُفسَّر على أنه تخلٍّ عن هذا الحق المشروع”. 

وأضاف "القضية الفلسطينية يجب أن تُحل عبر تسوية عادلة وشاملة تؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية". 

وتابع: "أي محاولة لتهجير الفلسطينيين تعد انتهاكًا للقانون الدولي وحقوق الإنسان، وهي مسألة لن تقبلها مصر بأي حال من الأحوال".  

وأشار السفير إلى أن مصر تواصل التنسيق مع الشركاء الدوليين والأمم المتحدة لوقف التصعيد في قطاع غزة وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للمتضررين. 

مصر تسعى دائمًا لحل سياسي عادل

كما شدد على أن مصر تسعى دائمًا لحل سياسي عادل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني ويُنهي معاناته الممتدة لعقود.  

وفي حديثه عن الشائعات التي تناولت إمكانية نقل سكان غزة إلى سيناء، أكد زهران أن سيناء أرض مصرية خالصة ولا يمكن أن تكون جزءًا من أي خطط لإعادة التوطين. 

وقال: "الشعب الفلسطيني له الحق في البقاء على أرضه، ومصر لن تدخر جهدًا في دعم هذا الحق بكل الوسائل الدبلوماسية والسياسية".  

الضغط على إسرائيل

ودعا زهران المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والضغط على إسرائيل لوقف سياساتها التوسعية والانتهاكات المستمرة في الأراضي المحتلة. 

وأوضح أن الحل لا يكمن في تهجير الفلسطينيين أو تصفية القضية الفلسطينية، بل في الالتزام بالشرعية الدولية وتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.  

واختتم السفير زهران بالتأكيد على أن مصر، كدولة محورية في المنطقة، ستواصل دورها التاريخي في دعم القضية الفلسطينية ودفع الجهود نحو تحقيق سلام عادل وشامل يضمن الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة.

بينما تتفاقم الأزمة في غزة، تظل مصر ثابتة في موقفها الرافض لأي خطط لنقل الفلسطينيين إلى سيناء، وترى القاهرة أن الحل يكمن في معالجة الأسباب الجذرية للصراع، وليس في نقل المشكلة إلى أراضيها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصر معتز زهران تهجير الفلسطينيين سفير مصر في واشنطن المزيد القضیة الفلسطینیة أن مصر

إقرأ أيضاً:

استئناف إدخال المساعدات ضرورة| وخبير: يجب إعادة القضية الفلسطينية إلى الساحة الدولية باستمرار

تعيش الأراضي الفلسطينية المحتلة في ظل ظروف إنسانية قاسية بفعل استمرار الحصار والمواجهات العسكرية، مما يهدد حياة الملايين من المدنيين ويؤثر بشكل كبير على توفير الخدمات الأساسية. 

وهناك ضرورة استئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ليعكس حجم الأزمة المستمرة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني في غزة. 

وفي هذا الصدد، يقول الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن الدور المصري في القضية الفلسطينية يتخذ عدة اتجاهات، ولا يقتصر فقط على وقف إطلاق النار، أو الوساطة، أو حتى تقديم خطة لإعادة إعمار غزة.

وأضاف فهمي- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن مصر تسعى بجدية لضمان استمرار وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ويجب أن نحرص دائما على إعادة القضية الفلسطينية إلى الساحة الدولية وتقديم رؤية حل الدولتين، كما أن الاتصالات مستمرة بين جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك حماس، السلطة الفلسطينية، والجانب الإسرائيلي.

استئناف إدخال المساعدات الإنسانية

ومن جانبه، شدد  مهند هادي، منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، على ضرورة استئناف إدخال المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى قطاع غزة على الفور. 

وأكد أن أي تأخير إضافي سيؤدي إلى تقويض أي تقدم تم تحقيقه خلال فترة وقف إطلاق النار، موضحا أن قرار إسرائيل بتقييد إمدادات الكهرباء إلى القطاع سيؤثر بشكل كبير على توفر مياه الشرب في غزة، ويزيد من معاناة المواطنين في ظل نقص المياه المستمر.

وتابع: "إن أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة مروا بتجارب إنسانية مروعة على مدار أشهر، وأصبحت المساعدات الإنسانية شريان الحياة لهم،  والقانون الدولي الإنساني يفرض على الأطراف المعنية ضرورة توفير الاحتياجات الأساسية للمدنيين، بما يشمل السماح بإدخال المساعدات وتوزيعها دون أي عقبات، مؤكدا أهمية استمرار وقف إطلاق النار وضمان التزام الأطراف بالتزاماتها الدولية، بما في ذلك إطلاق سراح جميع الرهائن والسماح بدخول المساعدات الإنسانية".

خبير: اتصال السيسي وقيس سعيد أكد الدعم التونسي الكامل لخطة مصر لإعمار غزةصحف العالم.. إسرائيل تقطع الكهرباء عن آخر منشأة في غزة تستقبل الكهرباء.. الاحتلال يريد عودة الإبادة بقوة.. واجتماعات أوكرانية أمريكية في السعوديةإغلاق المعابر وتأثيرها على المساعدات

كما أشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة قد أُغلقت أمام دخول البضائع منذ تسعة أيام متتالية، مما أثر بشكل كبير على قدرة الأمم المتحدة والشركاء الإنسانيين في إيصال المساعدات إلى القطاع، ولا يزال معبر كرم أبو سالم مغلقا، وهو ما يعوق إدخال الإمدادات الإنسانية اللازمة لملايين الفلسطينيين.

وحذرت الأمم المتحدة وشركاؤها من التأثير الكبير لنقص الوقود على عمليات الإغاثة في القطاع، وفي ظل نقص الموارد، يتم تحديد أولويات توزيع الإمدادات المتاحة، كما تم إغلاق ستة مخابز في خان يونس ودير البلح بسبب نقص غاز الطهي، بينما لا يزال 19 مخبزا يعملون بدعم من برنامج الأغذية العالمي.

الدعم الصحي والتعليم  

ورغم الموارد المحدودة، قامت الأمم المتحدة وشركاؤها في مجال الصحة الإنجابية بتوسيع خدمات الأمومة وتوزيع الإمدادات الطبية لدعم 5000 ولادة خلال الأشهر الثلاثة المقبلة. 

وفي مجال التعليم، تم افتتاح مزيد من المدارس في غزة لتوفير فرص التعليم للأطفال في ظل الظروف الصعبة، حيث أصبح الآلاف من الأطفال في شمال غزة ومدينة غزة ودير البلح وخان يونس ورفح قادرين على الوصول إلى التعليم.

أما عن الوضع في الضفة الغربية، أشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى استمرار عمليات القوات الإسرائيلية في شمال الضفة الغربية، حيث قامت مجموعة من المستوطنين بتخريب الأراضي الزراعية وآبار المياه المملوكة للفلسطينيين في نابلس.

 كما تم الإبلاغ عن نزوح أكثر من 2000 فلسطيني، نصفهم من الأطفال، بين يناير 2023 وبداية العام الحالي 2025 بسبب تصاعد العنف من المستوطنين والقيود المفروضة على الوصول إلى الأراضي والمرافق.

 والجدير بالذكر، أن  الوضع الإنساني في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة يزداد سوءا مع مرور الوقت، وتزداد المعاناة في ظل تقييد المساعدات الإنسانية، وفرض الحصار، والاستمرار في العنف من قبل القوات الإسرائيلية والمستوطنين.

ولقد أصبحت الحاجة الملحة للمساعدات الإنسانية والإغاثة الدولية أكثر وضوحا من أي وقت مضى، ولا بد من اتخاذ خطوات عاجلة لضمان وصول المساعدات، وتوفير الخدمات الأساسية، والالتزام بالمعايير الإنسانية والحقوقية الدولية من أجل الحفاظ على حياة المدنيين وضمان حقوقهم الأساسية.

هيئة فلسطين للإغاثة تنفذ مشروع تزويد النازحين في غزة بالخيام المقاومة للمياهبرلماني: اعتماد خطة إعمار غزة خطوة جادة لحل القضية الفلسطينية

مقالات مشابهة

  • نصر عبده: غزة لأهلها ومصر دائمًا لها مواقف ثابتة تجاه القضية الفلسطينية
  • اجتماع خماسي عربي يبحث تطورات القضية الفلسطينية في الدوحة  
  • خطة مصر تحظى بتأييد دولي.. مدبولي: كلمة الرئيس السيسي أكدت عدم تخلي مصر عن دعم القضية الفلسطينية
  • مصر القومي: كلمة الرئيس بالندوة التثقيفية أكدت ثبات موقف الدولة تجاه القضية الفلسطينية
  • برلماني: مصر وضعت الخطوط الحمراء من أجل الدفاع عن القضية الفلسطينية
  • برلماني: كلمة الرئيس بالندوة التثقيفية أكدت ثبات موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية
  • استئناف إدخال المساعدات ضرورة| وخبير: يجب إعادة القضية الفلسطينية إلى الساحة الدولية باستمرار
  • برلماني: اعتماد خطة إعمار غزة خطوة جادة لحل القضية الفلسطينية
  • برلماني: خطوات مصرية جديدة لحلحلة القضية الفلسطينية ورفض التهجير
  • محمد فراج: القمة العربية شهدت مخرجات مهمة لصالح القضية الفلسطينية