الصحة العالمية ترصد متحورا جديدا لكورونا في "إسرائيل"
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
"تل أبيب" - صفا
كشفت هيئة البث العام الإسرائيلية، مساء اليوم الأحد، عن رصد أول إصابة بمتحور جديد من فيروس كورونا في مستشفى "إيخيلوف" في تل أبيب، قبل يومين، في أعقاب إعلان منظمة الصحة العالمية والسلطات الصحية الأميركية أنهما تراقبان عن كثب متحوّرا جديدا من "كوفيد 19"، رُصد في دول بينها "إسرائيل".
وكشفت قناة (كان 11) أن أول حالة إصابة بالمتحور ( BA2.
وأشارت "كان 11" إلى أن المتحور الجديد "بي.إيه.2.86" يحيّر الخبراء في منظمة الصحة العالمية نظراً للعدد الكبير من الطفرات الذي يحمله، والتي تجاوزت 36 طفرة، إذ قرّرت المنظمة تصنيف المتحوّر الجديد "ضمن فئة المتحوّرات قيد المراقبة".
ونقلت القناة عن مدير قسم المختبرات في مستشفى "إيخيلوف"، حانوخ غولدشميت، أن الحالة التي تم اكتشافها في المستشفى يوم الخميس الماضي، هي "الأولى التي يتم رصدها في العالم"، وبعد ذلك تم اكتشاف حالات في الدنمارك وإنجلترا والولايات المتحدة.
وأضاف أن "احتواء السلالة الجديدة من كورونا على هذا العدد الكبير من الطفرات، مؤشر على أنها قد تقاوم قدرة اللقاح على التعامل معها، وبالتالي تشكل مصدر قلق لمنظمة الصحة العالمية التي قررت مراقبتها عن كثب".
وجاء في نشرة المنظمة الوبائية المخصصة لجائحة كوفيد-19 والتي صدرت مساء الخميس الماضي، أن البروتينات الشوكية الموجودة على سطح المتحور الجديد، تؤدي دورا أساسيا في دخول الفيروس إلى خلايا الإنسان.
فيما قالت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، في منشور على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي (تويتر سابقا)، إن "نصيحة مراكز مكافحة الأمراض لحماية أنفسكم من كوفيد-19 تظل كما هي وذلك ريثما نجمع المزيد من المعلومات حول "بي.إيه.2.86".
وأوضحت منظمة الصحة العالمية أن "التأثير المحتمل لطفرات المتحوّر الجديد لا يزال غير معروف ويتم تقييمه بدقة"؛ فيما اعتبر أستاذ البيولوجيا في جامعة لندن، فرانسوا بالو، أن الاهتمام الذي يثيره المتحور الجديد له مبررات.
وأضاف بالو في تعليق نُشر يوم الجمعة الماضي أن السلالة الجديدة هي أبرز سلالات سارس-كوف-2 في العالم منذ ظهور أوميكرون"، في إشارة إلى المتحور الذي أدى إلى ازدياد كبير في عدد الإصابات عالميا في شتاء العام 2022.
وقال "خلال الأسابيع المقبلة، سنرى مدى تأثير "بي إيه.86.2" مقارنة بطفرات أوميكرون الأخرى".
وشدد بالو على أنه حتى لو تسبب "بي إيه.86.2" في ارتفاع كبير في عدد الإصابات، "فإننا لا نتوقع أن نشهد مستويات من المرض الشديد والوفاة مماثلة لما شهدناه سابقًا خلال فترة الوباء عندما انتشرت متحورات ألفا ودلتا وأوميكرون".
وأضاف "تلقى حاليا معظم الناس على وجه الأرض اللقاح أو أصيبوا بالفيروس"، مشيرا إلى أنه حتى لو أُصيب أشخاص بالمتحور الجديد، فإن الذاكرة المناعية تسمح للجهاز المناعي بالتحكم بالعدوى والسيطرة عليها.
وفي السياق، أكد بيان صادر عن منظمة الصحة العالمية أنه في الفترة بين 17 تموز/ يوليو الماضي و13 آب/ أغسطس الجاري، سُجلت أكثر من 1.4 مليون إصابة جديدة بفيروس كورونا وأكثر من 2300 حالة وفاة.
ومنذ اكتشافه في وهان بجنوبي الصين أواخر عام 2019، أصاب فيروس كورونا أكثر من 769 مليون إنسان، وتسبب في وفاة من 6.9 ملايين في كل أنحاء العالم.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: كورونا منظمة الصحة العالمیة المتحور الجدید ر الجدید بی إیه
إقرأ أيضاً:
50 مريضاً وجريحاً فلسطينياً يغادرون غزة عبر معبر رفح الى مصر
ووفق مصادر فلسطينية فقد غادر قطاع غزة 50 مريضاً وجريحا معظمهم من الأطفال الذين يعانون من أمراض السرطان والقلب، برفقة وفد من منظمة الصحة العالمية.
ووصل الأطفال برفقة عائلات من مختلف مناطق قطاع غزة إلى مجمع ناصر الطبي جنوبي قطاع غزة، حيث جرى نقلهم عبر باص كبير إلى معبر رفح.
واشتكت عائلات منع منظمة الصحة العالمية مغادرة أكثر من مرافق مع كل مريض، بعد أن تواردت أنباء يوم أمس الجمعة عن السماح بثلاث مرافقين مع كل مريض.
وكانت إذاعة جيش العدو الإسرائيلي قالت أمس الجمعة إن الجيش انسحب من معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر.
من جهته، أعلن الاتحاد الأوروبي انتشار بعثته المدنية في المعبر، وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية للشؤون الخارجية أنور العانوني إن المهمة المدنية للاتحاد بدأت أمس في معبر رفح بناء على طلب من الفلسطينيين والإسرائيليين.
وستشمل المهمة التعاون مع الموظفين الفلسطينيين على الحدود وتقديم الرعاية الطبية حتى نهاية المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار.
بدورها، أعربت منظمة الصحة العالمية عن ترحيبها بالخطوة المقررة اليوم بإجلاء 50 مريضا عبر معبر رفح، والتي تعد الأولى من نوعها منذ بدء وقف إطلاق النار ومنذ إغلاق المعبر في مايو/أيار الماضي.
وأضافت المنظمة أن 12 ألفا إلى 14 ألف شخص لا يزالون بحاجة إلى الإجلاء الطبي خارج غزة.