منتجات وطنية متنوعة في مهرجان (حلوة يا بلدي) في صالة طرطوس القديمة
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
طرطوس-سانا
افتُتحَ مساء اليوم في صالة طرطوس القديمة على الكورنيش البحري فعاليات مهرجان (حلوة يا بلدي)، الذي تقيمه مؤسسة سلام للمعارض والمؤتمرات الدولية، تحت رعاية محافظة طرطوس ومجلس مدينة طرطوس.
المهرجان الذي يشارك فيه 35 شركة وطنية محليّة، يضم سلعاً ومواد غذائية وألبسة بالإضافة إلى منتجات يدوية لعدد من الحرفيين، ويستمر لغاية الأول من شهر شباط القادم، تُقدم فيه السلع والمنتجات بأسعار مناسبة وحسومات تصل لنحو 80 بالمئة بحسب مسؤولة المؤسسة المُنظِّمة للمهرجان سلام ياسين.
وأضافت ياسين في تصريح لمراسلة سانا: أهمية المهرجان أنه يأتي بعد التحرير من النظام البائد، وهي فرصة ودعوة للجميع للعودة إلى الحياة، ولتنشيط الحركة الاقتصادية والاجتماعية والسياحية في البلد، ولتشجيع أصحاب الفعاليات الاقتصادية للعمل مجدداً للتأكيد على جودة المنتج السوري والصناعات المحليّة في ظل انتشار المنتجات الخارجية.
وأضافت ياسين: المهرجان يتضمن بالإضافة إلى الحسومات، هدايا وعروضاً وحملات تذوّق، كما يُقام يوم غد حفل منوّع للأطفال تقدّم فيه الهدايا والجوائز لهم بمناسبة العطلة الانتصافية.
بدورهم أكد عدد من أصحاب الفعاليات المشاركة أن المهرجان فرصة مناسبة لإثبات حضور المنتج المحلي، مع تحفيز المعامل والمصانع للعمل في ظل ظروف أفضل من السابق، آملين بأن تتمكن الحكومة الجديدة من تحسين ظروف العمل الاقتصادي من خلال تشريعات محفّزة وداعمة للمنتج الوطني.
فاطمة حسين
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
بدل السيارات.. شركة كبرى تتحول إلى تصنيع الاسكوتر الكهربائي
أعلنت شركة ريفيان، الناشئة في مجال السيارات الكهربائية، عن إطلاق شركتها الجديدة "ألو" (Also)، التي ستخصص لتصنيع الموتوسيكلات الكهربائية الصغيرة (الاسكوتر).
يهدف هذا التحول إلى تقديم حلول مبتكرة للتنقل في المدن الكبرى، بعيدًا عن السيارات التقليدية.
وبحسب تصريحات مسئولي الشركة، من المتوقع إطلاق أول منتج من "ألو" بحلول عام 2026.
التحول إلى “شركة موتوسيكلات”يأتي هذا التحرك في إطار رؤية أوسع لمستقبل النقل، حيث تتوجه العديد من الشركات الكبرى نحو الابتكار في وسائل النقل الكهربائية الصغيرة (الاسكوتر)، مثل الدراجات البخارية الكهربائية.
بينما كانت هذه الأفكار في السابق مقتصرة على التصاميم والنماذج الأولية، فإن شركة "ألو" من ريفيان تؤكد على إطلاق منتجات قابلة للشراء في المستقبل القريب، مما يشير إلى تحول ملموس في صناعة النقل.
انطلقت شركة "ألو" كبرنامج داخلي تحت مظلة ريفيان منذ حوالي ثلاث سنوات ونصف، وبعد التقييم والنجاح في مراحلها الأولية، قررت ريفيان تحويلها إلى شركة مستقلة.
ورغم أن التفاصيل الكاملة حول المنتجات التي ستصنع لم تُكشف بعد، أكد «كريس يو» رئيس الشركة، أن "ألو" ستتبع نفس النهج الرأسي والتقني الذي اعتمدته ريفيان في سياراتها، حيث ستجمع بين التصنيع الكهربائي والبرمجة المتطورة.
لا تتطلع "ألو" إلى تصنيع سيارات كهربائية صغيرة لتتنافس مع منتجات ريفيان الحالية، بل تركز على المركبات التي تعمل بسرعات منخفضة، مثل الدراجات الكهربائية والمركبات ذات العجلتين أو الثلاث عجلات.
هذه المركبات ستكون أصغر حجمًا وأسهل في التصنيع، مما يتيح انتشارها بسرعة في المدن التي تبحث عن حلول تنقل مرنة وأكثر استدامة.
في إطار تمويل هذه الرؤية المستقبلية، حصلت "ألو" على تمويل قدره 105 مليون دولار من الجولة الثانية من التمويل بقيادة شركة رأس المال الاستثماري Eclipse.
وهذا يعكس الاهتمام الكبير من المستثمرين في النمو المستدام لشركة جديدة تهدف إلى تغيير طرق التنقل في المستقبل.
شركة "ألو" من ريفيان تمثل خطوة هامة في الاتجاه نحو التنقل الذكي والمستدام في المدن الحديثة.
مع خططها لإطلاق منتجات جديدة بحلول عام 2026، يبدو أن "ألو" ستلعب دورًا محوريًا في تغيير كيفية تنقل الناس داخل المدن الكبيرة بشكل يتجاوز مجرد امتلاك سيارة تقليدية.