“معرض الدفاع العالمي” يواصل شراكته الاستراتيجية مع الشركة السعودية للصناعات العسكرية
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
الرياض : البلاد
أعلن معرض الدفاع العالمي عن استمرار شراكته الاستراتيجية مع الشركة السعودية للصناعات العسكرية (SAMI) للنسخة الثالثة من المعرض، المقرر إقامتها في الرياض بين 8 و12 فبراير 2026.
وتعكس الشراكة الالتزام المتواصل بدعم تطوير قطاع صناعة الدفاع والأمن في المملكة وتعزيز أهداف رؤية السعودية 2030، حيث تعمل شركة SAMI باعتبارها الشريك الوطني الاستراتيجي للنسخ الثلاثة 2024، و2026، و2028 على تحقيق جهود معرض الدفاع العالمي الرامية إلى المساهمة في توطين 50% من الإنفاق الحكومي على المعدات والخدمات العسكرية، مما يرسخ مكانة المملكة كقوة رائدة عالميًا في صناعة الدفاع والأمن.
وتواكب هذه الشراكة التوجهات الوطنية الساعية إلى تطوير التقنيات المتقدمة وتنمية الكوادر الوطنية في مجال هذه الصناعة، مع التركيز على تنويع الاقتصاد وجذب الشراكات العالمية إذ يواصل المعرض العمل مع شركة SAMI لتحقيق أهداف المملكة في الابتكار والتوطين واستقطاب الاستثمارات العالمية.
وبتنظيم الهيئة العامة للصناعات العسكرية، يستعرض معرض الدفاع العالمي 2026 أحدث الابتكارات في مجالات الجو، والبر، والبحر، والفضاءـ والأمن، كما يوفر الحدث منصة استثنائية للتواصل بين المسؤولين والجهات الحكومية والشركات الكبرى والناشئة، مما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون والشراكات الاستراتيجية.
وصرّح أندرو بيرسي، الرئيس التنفيذي لمعرض الدفاع العالمي قائلاً “نسعد بشراكتنا مع شركة SAMI ، التي تعد ركيزة أساسية لتعزيز التعاون والابتكار من أجل تعزيز قطاع صناعة الدفاع والأمن على المستوى المحلي والعالمي”، ومن جانبه، قال وائل بن محمد السرحان الرئيس التنفيذي للتواصل والخدمات المساندة لشركة SAMI:”تعكس شراكتنا الاستراتيجية مع معرض الدفاع العالمي التزامنا بالمساهمة في توطين الإنفاق الدفاعي وتطوير قطاع الصناعات العسكرية ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030، وعرض قدراتنا الوطنية في قطاع صناعة الدفاع والأمن، والتزامنا بالابتكار والتقدم التقني لتطوير الكفاءات الوطنية والمنتجات والخدمات الدفاعية بمواصفات عالمية وذلك لتحقيق الاكتفاء الذاتي للمملكة في هذه الصناعة”.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: معرض الدفاع العالمی صناعة الدفاع والأمن
إقرأ أيضاً:
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يشارك في (معرض بولونيا الدولي للكتاب 2025) في جمهورية إيطاليا
المناطق_واس
يُشارك مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية في (معرض بولونيا الدولي للكتاب 2025)، الذي يُعقد في المدة من 31 مارس إلى 03 أبريل، ضمن الجناح الموحد للمملكة العربية السعودية، الذي تُشرف عليه (هيئة الأدب والنشر والترجمة).
وتأتي هذه المشاركة في إطار جهود المجمع لتعزيز حضور اللغة العربية دوليًّا، والتعريف بمشروعاته ومبادراته، التي تسهم في دعم المحتوى العربي في المجالات الثقافية والأكاديمية.
أخبار قد تهمك المملكة تدشّن مشاركتها في معرض بولونيا الدولي للكتاب 2025 31 مارس 2025 - 4:34 مساءً مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية ووزارة “الموارد البشرية” يُطلقان معجم مصطلحات الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية 19 مارس 2025 - 5:32 مساءًويهدف المجمع من هذه المشاركة إلى استعراض إصداراته الحديثة، وإبراز جهوده في تطوير المحتوى اللغوي والمعرفي، وتسليط الضوء على مشروعاته في التخطيط والسياسة اللغوية، والحوسبة اللغوية، والبرامج التعليمية، والبرامج الثقافية، ويسعى المجمع إلى تعزيز التعاون مع المؤسسات الثقافية والأكاديمية الدولية، وبحث الفرص الداعمة لحضور اللغة العربية في المشهد العالمي.
وأوضح الأمين العام للمجمع الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي، أن مشاركة المجمع في هذا المعرض تندرج ضمن إستراتيجيته لتعزيز انتشار اللغة العربية، وتقديم محتوى علمي ومعرفي يخدم المختصين والمهتمين بها، مشيرًا إلى أن المعرض يمثل فرصةً لعرض مشروعات المجمع، التي تسهم في تطوير آليات التعليم والتخطيط اللغوي، وتعزيز الدراسات اللغوية الحديثة، مؤكدًا حرص المجمع على المشاركة في الفعاليات الدولية، وذلك لتعزيز حضور اللغة العربية وتوسيع نطاق انتشارها.
وتشمل مشاركة المجمع عرض محتوى رقمي ومطبوع يُبرز أحدث الإصدارات العلمية والدراسات اللغوية، إلى جانب تقديم المكتبة الرقمية التي توفر للباحثين والأكاديميين مصادر متخصصة تدعم الدراسات العربية، وتوسيع شراكات المجمع مع الجهات الأكاديمية والثقافية المهتمة بتطوير المحتوى العربي ودراساته.
وتأتي هذه المشاركة في إطار التوجه الإستراتيجي للمجمع نحو تحقيق المرجعية العالمية للغة العربية، وتعزيز مكانتها في المشهد التعليمي والثقافي العالمي، وتتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة (2030)، وبرنامج تنمية القدرات البشرية من خلال دعم المبادرات التي تسهم في نشر اللغة العربية، وتحسين أدوات تعليمها وفق أفضل الممارسات العالمية.