الراعي يتقدم المعارضة: الحوار هو التصويت
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
برز امس ما يمكن ان يشكل الاسناد الأقوى لقوى المعارضة ونوابها في المضي قدما بالاصرار على مطلب انعقاد الجلسات المفتوحة لانتخاب رئيس الجمهورية وعدم القبول بتجارب الحوار قبل الانتخاب كما في موقفها المقاطع لجلسات "تشريع الضرورة"، وذلك في موقف حاسم اتخذه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي معتبرا فيه ان الحوار هو التصويت.
وفي هذا السياق تساءل الراعي في عظته امس "ماذا يبغي أسياد تعطيل إنتخاب رئيس للجمهوريّة وفقًا للدستور منذ أحد عشر شهرًا وهم يدركون أنّهم بذلك يحوّلون المجلس النيابي من هيئة تشريعيّة إلى هيئة إنتخابيّة فقط، ويتّهمون المقاطعين بأنّهم لا يريدون انتخاب رئيس، ويعادون الطائف ؟ وهم يدركون أيضًا أنّ حكومة تصريف الأعمال لا تستطيع إجراء تعيينات وإتخاذ قرارات إجرائيّة تستدعي مشاركة رئيس الجمهوريّة وتوقيعه، وينتقدون مقاطعي الجلسات حفاظًا على الدستور ويبتكرون "الضرورة" للتشريع والتعيين والإجراء! فيما "الضرورة" واحدة وأساسيّة وهي انتخاب رئيس للجمهوريّة. وهي المدخل إلى التشريع والتعيين والإجراء، لأن بوجود الرئيس يستعيد المجلس النيابي طبيعته كهيئة تشريع ومحاسبة ومساءلة، وتستعيد الحكومة كامل صلاحيّاتها الإجرائيّة. ويسلم الدستور؟ " وأضاف "الى متى يا معطّلي انتخاب رئيس للجمهورية، تخالفون الدستور، وتهدمون الجمهوريّة، وتعطّلون الحياة الإقتصاديّة والماليّة، وتبعثرون السلطة، وتفقّرون الشعب وتهجّرونه إلى أوطان غريبة؟ خافوا الله ولعنة التاريخ! لقد شكرنا الله على عودة الممارسة الديموقراطية في اختيار الرئيس انتخابًا بين متنافسين ظهورًا جليًّا في جلسة 14 حزيران الماضي الانتخابية لكن لم نفهم لماذا بُترت الجلسة بعد دورتها الاولى الاساسية، بمخالفة واضحة للمادة 49 من الدستور وفي هذه الايام تسمعونهم يتكلمون عن سؤال وجواب ولقاء وحوار. فالحوار الحقيقي والفاعل هو التصويت في جلسة انتخابية دستورية ديموقراطية. والمرشحون موجودون ومعروفون".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: انتخاب رئیس
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي يطلع على سير العمل في مديريتي تخطيط دمشق وريفها
دمشق-سانا
اطلع المكلف بتسيير أعمال هيئة التخطيط والتعاون الدولي مصعب بدوي اليوم على سير العمل في مديريتي تخطيط دمشق وريفها، ومركزي التدريب على اللغتين الإنكليزية والفرنسية، ومعهد التخطيط الاقتصادي والاجتماعي.
واستمع بدوي من العاملين على الواقع الفعلي للعمل والصعوبات التي تعترضهم، بهدف وضع الحلول المناسبة لها.
وأوضح البدوي في تصريح لمراسل سانا أن المديريتين تحتاجان إلى تطوير في البنية التقنية والتحتية وتوسعة للمكان، إضافة إلى وجود احتياجات كبيرة بالنسبة للموازنة، مع وجود تصور لإعادة بناء الهيكليات الإدارية ووضع برامج تدريبية تشمل جميع العاملين، مشيراً إلى إمكانية الاستعانة بخبرات خارجية للمساعدة في وضع الخطط وطلب برامج تدريبية جديدة.