الجديد برس:

رفض المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، الأحد، المساعي الأممية بخصوص صرف رواتب الموظفين من عائدات النفط والغاز، وهو ما يعرقل تلك المساعي ويحبط التوصل لاتفاق سلام.

وأصدرت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، بياناً، عن اجتماعها الذي ترأسه عيدروس الزبيدي رئيس المجلس، جددت فيه رفضها لما وصفه البيان “التفريط بثروات الجنوب”.

وشددت الهيئة على ضرورة تشكيل وفد المفاوضات المشترك من جميع الأطراف للتفاوض على كل القضايا.

ويأتي هذا البيان، بعد ساعات على وصول وفد أممي إلى حضرموت يرأسه مستشار المبعوث الأممي السياسي إلى اليمن.

وبحث الوفد مع محافظ حضرموت، الترتيبات المتعلقة بتشكيل لجنة تنسيق مشتركة مع حكومة صنعاء لإدارة الملف النفطي والعائدات، في إطار التمهيد لصرف المرتبات من عائدات النفط والغاز، وذلك في سياق جهود إحلال السلام المرتقب، بحسب تصريحات الوفد الأممي.

 

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

الانتقالي يكشف الأسباب الحقيقية وراء انسحاب الزبيدي من "الرئاسي"

رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي (وكالات)

شهد المشهد السياسي في اليمن تطورات جديدة مع إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي انسحاب رئيسه عيدروس الزبيدي من اجتماع للمجلس الرئاسي بصورة مفاجئة. يأتي هذا الانسحاب في ظل حالة من التوتر والاضطراب تشهدها البلاد، وخاصة في الجنوب، حيث يعاني المواطنون من أزمة اقتصادية خانقة وخدمية متردية.

 

اقرأ أيضاً تعالج الكوليسترول وتحمي القلب.. مكملات غذائية تزيد في العمر أكثر من 4 سنوات 26 ديسمبر، 2024 شاهد: حريق قرب الطائرات المدنية في مطار صنعاء جراء قصف إسرائيل (صور) 26 ديسمبر، 2024

أسباب الانسحاب:

أرجع المجلس الانتقالي أسباب انسحاب الزبيدي إلى عدة عوامل، أبرزها:

عدم تنفيذ المشاريع: اتهم المجلس الرئاسي بعدم تنفيذ المشاريع التنموية الم وعد بها في الجنوب، وخاصة في عدن التي تعاني من أزمة خدمية خانقة.

رفض عودة المؤسسات: رفض الزبيدي عودة المؤسسات الحكومية إلى عدن، وعلى رأسها البرلمان، وهو ما يعتبره المجلس الانتقالي انتهاكًا لاتفاق الرياض.

صفقات سياسية: يشير بعض المراقبين إلى أن انسحاب الزبيدي يأتي في سياق صفقات سياسية، حيث يسعى المجلس الانتقالي إلى الحصول على مزيد من المكاسب السياسية والمالية.

 

ـ التوقيت والدلالات:

يأتي انسحاب الزبيدي في توقيت حساس، حيث تشهد اليمن محاولات لإعادة إطلاق عملية السلام، وتسعى الأطراف الدولية والإقليمية إلى تحقيق الاستقرار في البلاد. كما يتزامن هذا الانسحاب مع حالة من الغضب الشعبي في الجنوب بسبب تردي الأوضاع المعيشية.

يشير هذا الانسحاب إلى عمق الخلافات داخل المجلس الرئاسي، وخاصة بين المجلس الانتقالي والأطراف الأخرى. كما يكشف عن وجود صراعات على النفوذ والموارد بين مختلف القوى السياسية في اليمن.

 

ـ التداعيات المحتملة:

قد يؤدي انسحاب الزبيدي إلى مزيد من التوتر والاضطراب في المشهد السياسي اليمني، ويزيد من تعقيد الجهود المبذولة لحل الأزمة اليمنية. كما قد يعطي دفعة جديدة للحراك الانفصالي في الجنوب.

 

ـ الخلاصة:

يشكل انسحاب الزبيدي من اجتماع المجلس الرئاسي تطوراً خطيراً في المشهد السياسي اليمني، ويشير إلى وجود أزمة عميقة داخل السلطة الشرعية. ويتطلب هذا التطور تحركاً عاجلاً من الأطراف الدولية والإقليمية لاحتواء التدهور، وإيجاد حل سياسي شامل للأزمة اليمنية.

مقالات مشابهة

  • صحيفة: تركيا تسعى لتزويد سوريا بالطاقة والتعاون بمجالات النفط والغاز
  • بن قدارة يبحث الصعوبات التي تواجه الاتحاد العام لعمال النفط والغاز
  • تركيا تستهدف مشروعات الطاقة ضمن إعادة إعمار سوريا
  • رواتب الموظفين تسجل أعلى مستوى.. ولا معالجات جذرية لتجنب الخطر
  • وزير غاز الدبيبة: نهنئ مؤسسة النفط على تحقيق أعلى معدلات الإنتاج منذ 10 سنوات
  • الانتقالي يكشف الأسباب الحقيقية وراء انسحاب الزبيدي من "الرئاسي"
  • مجلس الدولة يطالب حكومة الدبيبة بتنفيذ أحكام القضاء وتمكين “عون” من تسيير وزارة النفط
  • الانتقالي: “حكومة عدن” عاجزة عن الوفاء بالتزاماتها وأداء واجباتها 
  • تقرير أممي يفضح حكومة عدن ويكشف أسباب تأخر صرف مرتبات الموظفين
  • انضمام حركة تحرير السودان «المجلس الانتقالي» إلى القوة المشتركة