ورشة بـ متحف الإسكندرية لربط صناعة المحتوي بـ الآثار
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
نظم متحف الإسكندرية القومي ورشة "المنحة" لربط صناعة المحتوى بالقطع الأثرية التاريخية ، وذلك بهدف خلق تجربة ثرية وفريدة تضيف قيمة لكل من يسعى إلى إنتاج محتوى يجمع بين الأصالة والابتكار.
وأوضحت إدارة متحف الإسكندرية القومي ، أن ورشة صناعة المحتوى، تعلّم المشاركون كيفية تكوين الكادر في الفيديو، بالإضافة إلى التعرف على معايير السوشيال ميديا، وفهم المناظير والنسب المتعلقة بالتصوير الفوتوغرافي.
يذكر أن المتحف يروي تاريخ جميع العصور التاريخية التي تمثل حضارة مصر وثقافتها وفنونها وصناعتها بداية من عصر الأسرات المصرية القديمة مرورًا بالعصر البطلمي والروماني والبيزنطي والإسلامي ثم حقبة العصر الحديث.
ويتميز سيناريو العرض المتحفي له بالتسلسل الزمني حيث ينقسم المتحف لثلاثة أقسام من الأقدم للأحدث: القسم المصري القديم، والقسم اليوناني الروماني، والقسم القبطي، والقسم الإسلامي، والقسم الحديث.
ومن أهم القطع الأثرية المعروضة به تمثال للمعبود آمون، ورأس تمثال الملك أخناتون، ورأس تمثال الملكة حتشبسوت، ورأس تمثال الإسكندر الأكبر، وتمثال للمعبود سيرابيس، وتماثيل عدد من الأباطرة الرومان، وغطاء إنجيل، وأيقونة العشاء الأخير، ومشكاة من الزجاج، وخوذة من العصر العثماني، ميدالية جامعة فاروق الأول.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنحة متحف الإسكندرية القومي متحف الإسكندرية المزيد
إقرأ أيضاً:
"الدفاع عن الحضارة" تناشد محافظ المنوفية نقل تمثال بطل المدمرة إيلات لحديقة تحيا مصر
رصدت حملة الدفاع عن الحضارة المصرية برئاسة الدكتور عبد الرحيم ريحان عن طريق منسقها بالقاهرة الدكتور السيد جابر مدير آثار الدرب الأحمر تمثال النقيب بحري أحمد شاكر عبد الواحد القارح بطل إغراق المدمرة إيلات أمام بورسعيد في ٢١ أكتوبر ١٩٦٧ والذى يقع في منتصف طريق مدينة السادات - منوف فى موقع لا يجذب الانتباه لوجود سيارات إتجاه منوف واتجاه عكسي السادات وبالتالى لا يتوقف عنده أحد خاصة الشباب الذى تحرص الدولة على تعزيز الهوية لديهم فى مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان المصرى" الذى أطلقها رئيس الجمهورية للتنمية البشرية بهدف إتاحة طريق للمواطن المصري نحو التنمية الذاتية والصحية والتعليمية والرياضية والثقافية والسلوكية؛ من أجل تقديم مواطن صحيح متعلم متمكن قادر واع ومثقف للمجتمع، وتخليد بطولات العسكرية المصرية عبر العصور وحتى معركة أكتوبر المجيدة هو جزء أصيل من الهوية المطلوب غرسها فى عقول وقلوب الشباب.
ومن هذا المنطلق تناشد حملة الدفاع عن الحضارة المصرية اللواء إبراهيم أحمد أبو ليمون محافظ المنوفية بنقل تمثال النقيب بحري أحمد شاكر عبد الواحد القارح إلي حديقة تحيا مصر ١ أو تحيا مصر ٢ بجوار النصب التذكاري لشهداء حرب أكتوبر بمركز منوف وعرضه بطريقة إحترافية مما يتناسب مع ما قدمه البطل الشهيد في سبيل الوطن
وكذلك تسليط الضوء علي التمثال والخاص بالبطل الشهيد ضمن الاحتفالات بالعيد القومي للمحافظة والقناة السادسة الخاصة بوسط الدلتا وإذاعة وسط الدلتا من طنطا وهيئة الإستعلامات بالمحافظة لتعريف أبناء الوطن بالتضحية التي قدمها البطل وتجميل المكان حوله ليكون موقعًا مرغوبًا للزيارة لتعرف الشباب على قصة المدمرة إيلات من خلال هذا المزار الهام
من الجدير بالذكر أن النقيب بحرى الشهيد أحمد شاكر عبدالواحد القارح هو قائد سرب قوارب الصواريخ الذى تحمّل مسؤولية عملية تدمير المدمرة، والذى كان يقود بنفسه القارب الذى بدأ الهجوم عليها يساعده الضابط بحرى حسن حسنى محمد أمين والضابط بحرى مصطفى جاد الله وكان يقود القارب الذى قام بالهجمة الثانية وكان يساعده الضابط بحرى ممدوح منيع
وصف ضابط إسرائيلى جريح نقل إلى المستشفى العسكرى فى بير سبع ما حدث فقال: أطلق علينا صاروخان من الزوارق المصرية وفجأة وجدنا أنفسنا فى حالة عجز كامل والمدمرة عاجزة عن الحركة ثم ضربت بصاروخ ثالث وبدأت تغرق
وأضاف الضابط الإسرائيلى أن الذين لم يتمكنوا من القفز إلى البحر قذفت بهم الانفجارات ووجد البحارة الذين نجوا من الانفجار أنفسهم يسبحون فى بحر من الزيت المغلى ولم تكن هناك قوارب للنجاة لأن الانفجار أحرقها كلها كنا نبحث عن شىء نتعلق به لكننا لم نجد شيئا.