الضغوطات السياسية تعطل الرقابة.. نائب يتوعد وزراء ومسؤولين بالإقالة - عاجل
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد عضو مجلس النواب كاظم الفياض، اليوم الأحد (26 كانون الثاني 2025)، استمرار الضغوطات السياسية بهدف تعطيل الدور الرقابي للبرلمان.
وقال الفياض في تصريح خص به "بغداد اليوم"، إن "الدور الرقابي مازال معطلا رغم بدء الفصل التشريعي الجديد، وهذا بسبب الضغوطات السياسية من قبل القوى المتنفذة، التي لا تريد محاسبة أي مسؤول تابع لها"، مضيفا: "وعلى هذا الاساس فإن ملفات الاستجواب معطلة، رغم تقديمها وتقديم تواقيع نيابية للإسراع بإدراجها على جدول اعمال الجلسات المقبلة".
وتابع، أنه "مع بدء جلسات البرلمان خلال اليومين المقبلين وبعد انتهاء عطلة زيارة استشهاد الامام الكاظم (عليه السلام)، سنضغط على رئاسة مجلس النواب من أجل تفعيل ملفات الاستجواب"، مردفا، أن "هناك وزراء ومسؤولين يجب محاسبتهم واقالتهم كونهم اخفقوا في عملهم طيلة الفترة الماضية، إضافة الى وجود شبهات فساد في بعض التعاقدات داخل مؤسساتهم".
وخلال الأيام الماضية، أكد عدد من النواب في البرلمان عزمهم على تفعيل استجواب الوزراء في الجلسات المقبلة بهدف تقييم الأداء الحكومي ومحاسبة المقصرين في إدارة ملفاتهم الوزارية، فيما اشاروا إلى أن غياب التوافق السياسي بشأن التعديل الوزاري لا يمكن أن يكون ذريعة لاستمرار الوضع الحالي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
العلمي: ليس صحيحا أن النواب لا يشتغلون... لأول مرة بلغنا 6150 تعديلا على مشاريع القوانين
دافع راشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، عن « كفاءة » النواب خلال الولاية التشريعية الحالية، مؤكدا أن الجميع أغلبية ومعارضة « يشتغلون » وينتجون بعيدا عما أسماه « البوز ».
وردا على سؤال صحفي، خلال استضافته في لقاء بمؤسسة الفقيه التطواني، حول « ضعف » أداء النواب البرلمانيين الحاليين، سجل العلمي، أن البرلمان تمكن ولأول مرة من بلوغ 6150 تعديلا على مشاريع القوانين المعروضة على الغرفة الأولى إلى حدود اليوم، معتبرا أن هذا العدد لم يتم بلوغه من قبل طوال تاريخ مجلس النواب.
وأضاف بأن قانون المالية وحده تضمن 1000 تعديل، مؤكدا أن هذا العدد من التعديلات من الأغلبية والمعارضة يبين أن هاك اشتغالا حقيقيا في المجلس.
وتساءل العلمي، هل المطلوب من النواب أن يقوموا بالصياح و »يديرو البوز » والضجة؟ هذه ليست وظيفة البرلمان »، حسب قوله.