ورقة تسوية عون للرئاسة يحرقها حزب الله!
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
كتب ابراهيم حيدر في" النهار": مع استمرار الخلافات الداخلية، ثمة مخاوف من حوادث أمنية خلال الفترة الفاصلة عن عودة الموفد الرئاسي الفرنسي حان ايف لودريان إلى بيروت، قد تكون مؤشراً على أخطار تحدق بلبنان، لكنها في المقابل قد تفتح مساراً مختلفاً للبحث عن تسوية أو تفاهم لانتخاب رئيس. ولذا يطرح البعض للخروج من المأزق التفاهم على اسم جديد للرئاسة يشكل نقاط تقاطع بين الأفرقاء يستطيع ضبط الوضع الأمني والانتقال إلى مرحلة جديدة خصوصاً وأن بعض الخارج يقترح قائد الجيش جوزف عون كمرشح تسوية، لكن ذلك يحتاج إلى توافر تغطية من الداخل والخارج لانتخابه.
لكن هذا الطرح لا يحظى بموافقة "حزب الله" و"التيار الوطني الحر"، علماً أن اسم قائد الجيش طرح في لقاءات إقليمية وحاولت دول من اللقاء الخماسي تسويقه لبنانياً من دون أن تنجح في مسعاها، واصطدمت بإصرار محور الممانعة على ترشيح سليمان فرنجية، فيما يرفض جبران باسيل في شكل قاطع إيصال عون إلى الرئاسة. وإذا ما سلك هذا المسار طريقه فإن ذلك يعني انتهاء مهمة لودريان أو على الأقل استمرارها باسم اللقاء الخماسي، وسيضع "حزب الله" امام خيارين، إما التعطيل المستمر لعدم قدرته على تنصيب فرنجية، أو السير بعون ضمن شروط معينة، خصوصاً إذا لم تصل مفاوضاته مع باسيل الى اتفاق على مرشح جديد. وحتى لو تم التوافق على اسم قائد الجيش، فإن الملفات الاخرى ستكون معقدة، فالحزب يريد أثماناً مقابلة قبل التفاهم مع عون حول المرحلة التي تلي انتخابه، وكذلك التيار الوطني الحر الذي يريد حصة من القرار، ولذلك سيكون قائد الجيش مقيداً في انتخابه، إذا تحقق هذا السيناريو، وسيستمر التعطيل في تشكيل الحكومة وغيرها. لكن ما يجري في البلد لا يؤشر إلى إمكان عقد تسوية في وقت قريب، فيما الأزمة إلى مزيد من التعقيد مع أخطار مضاعفة على البلد.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: قائد الجیش
إقرأ أيضاً:
«دار الوثائق» تستعرض تجربتها في التحول الرقمي
شاركت دار الوثائق في الشارقة بمؤتمر الأرشيف في العصر الرقمي، الذي ينظمه المركز الوطني للوثائق والمحفوظات في الرياض بالمملكة العربية السعودية، ويجمع نخبة من المختصين والباحثين في مجال الوثائق والتوثيق من مختلف المؤسسات في عدد من دول العالم.
وتناولت أحدث الممارسات والتقنيات وأثر الذكاء الاصطناعي على إدارة الوثائق، إضافةً إلى تجربتها في رقمنة الوثائق وتحقيق التحول الرقمي.
وقدمت الدار 3 أوراق عمل متخصصة، حيث قدمت الموظفة عبير الحمادي، ورقة عمل بعنوان: «حماية الوثائق وأهمية المعلومات والأمن السيبراني»، للحديث عن أهمية تعزيز أمن المعلومات وحماية الوثائق الرقمية من التهديدات السيبرانية، بتبني أحدث التقنيات والتدابير الوقائية لضمان سرية البيانات وسلامتها.
فيما استعرضت مريم الملص، في ورقة بعنوان: «البرنامج الرقمي لدار الوثائق» تجربة الدار في تطوير برامج رقمية متخصصة لإدارة الوثائق، كما تم تقديم رؤية مستقبلية حول كيفية تسخير تقنيات الذكاء الاصطناعي، لتحسين وتسريع عمليات الفرز والتصنيف والاسترجاع.
أما علياء آل علي، فقدمت ورقة بعنوان: «ممارسات إدارة المعرفة وضوابط التوثيق لتحسين الأداء الحكومي» والتي تعكس الدور المحوري لإدارة المعرفة في تحسين الأداء بتعزيز كفاءة اتخاذ القرار، وضمان استمرارية المعرفة المؤسسية، وتحقيق التكامل بين الإدارات المختلفة.
وأكدت الدار أن هذه المشاركة تأتي في إطار حرصها المستمر على تعزيز حضورها في المؤتمرات الدولية التي تتيح فرص تبادل الخبرات مع المؤسسات الرائدة عالمياً، بما يسهم في تطوير منظومة إدارة الوثائق بالشارقة وفق أعلى المعايير العالمية، والتماشي مع رؤية الإمارة في الحفاظ على الإرث التاريخي بأساليب متطورة ومستدامة.