الأمن السوري يضبط صواريخ بحمص وشحنة أسلحة لحزب الله
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
ضبطت قوات الأمن السوري اليوم الأحد مستودعا للصواريخ في إحدى مناطق تركز فلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد بمدينة حمص وسط البلاد، كما تمكنت الأجهزة الأمنية السورية من ضبط شحنة أسلحة كانت متجهة إلى حزب الله اللبناني.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن الإدارة العامة لأمن الحدود ضبطت شحنة الأسلحة التي كانت متجهة إلى لبنان عبر طرق التهريب.
كما نشرت صورة تظهر أسلحة رشاشة وقذائف فردية محمولة ضمن محتويات الشحنة التي جرى ضبطها.
من ناحية أخرى، أوردت قناة حمص (رسمية) عبر تطبيق تليغرام أنه "بعد الرصد والمتابعة تمكنت إدارة الأمن العام من ضبط مستودعات للصواريخ داخل أحد مواقع النظام المخلوع في حي العباسية بحمص".
ومنذ الإطاحة بنظام بشار الأسد فتحت إدارة العمليات العسكرية التابعة للإدارة السورية الجديدة مراكز للتسوية مع عناصر النظام المخلوع لتسليم سلاحهم، لكن رفض بعضهم أدى إلى مواجهات في عدد من محافظات البلاد.
وكانت فصائل المعارضة السورية قد بسطت سيطرتها على العاصمة دمشق في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 بعد أيام من السيطرة على مدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عاما من حكم حزب البعث الدموي و53 سنة من نظام عائلة الأسد.
إعلانوأعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع في اليوم التالي تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة لإدارة المرحلة الانتقالية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
قصف لحزب الله على بلدة سورية.. والجيش يرد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نقلتلت وسائل إعلام محلية في سوريا، مساء الخميس، أن قصفًا مصدره حزب الله اللبناني طال بلدة المصرية الواقعة ضمن نطاق منطقة القصير في محافظة حمص، والمجاورة للحدود مع لبنان، ما أدى إلى إصابات في صفوف المدنيين.
ووفقًا لما بثّته قناة "الإخبارية السورية"، فإن القصف أدى إلى وقوع إصابات بين السكان، لكنها لم تذكر أعداد المصابين أو حالة الإصابات من حيث الخطورة.
في السياق نفسه، قال مصدر من وزارة الدفاع السورية لوكالة "سانا" الرسمية إن القذائف التي أُطلقت نحو مواقع تابعة للجيش السوري في منطقة القصير، جاءت من داخل الأراضي اللبنانية، وتم تنفيذها من قبل مجموعات تابعة لحزب الله.
وأوضح المصدر العسكري أن الوحدات التابعة للجيش السوري ردّت فورًا على الهجوم، حيث تم تحديد أماكن إطلاق القذائف التي بلغ عددها خمسة، وتم التعامل معها بشكل مباشر.
وكانت المنطقة الحدودية بين سوريا ولبنان قد شهدت، في مارس الماضي، اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية السورية وعناصر من حزب الله، أسفرت عن سقوط ضحايا وإصابات في صفوف الطرفين.
وأشارت وزارة الدفاع في دمشق إلى أن الحزب اللبناني نفّذ عمليات تسلل داخل الأراضي السورية خلال تلك الأحداث، استهدفت مواقع عسكرية، وأدت إلى مقتل عدد من عناصر الجيش السوري، كما تم استخدام القصف المدفعي والصاروخي في الهجوم على مناطق بريف محافظة حمص، مما تسبب في مصرع أكثر من جنديين.