القاء القبض على عناصر حوثية بتهمة زرع متفجرات بمنزل مدير الاستخبارات العسكرية بصنعاء
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
ألقت المليشيا الحوثية القبض على عددا من عناصرهم ومواطنين آخرين بعد اتهامهم بزرع عبوات ناسفة بمنزل مدير الاستخبارات العسكرية السابق بصنعاء .
وقالت مصادر محلية للمشهد اليمني ان الحوثيين القوا القبض على عددا من عناصرهم ومواطنين آخرين في قرية سيان بمحافظة صنعاء بعد اتهامهم بزرع عبوات ناسفة بمنزل مدير الاستخبارات العسكرية السابق اللواء الركن على أحمد السياني .
وأضافت المصادر إن المتهمين زرعوا عبوات ناسفة في السور الخارجي لمنزل اللواء السياني لكن مرافقوا الأخير استطاعوا اكتشاف العبوات والتي تزن أكثر من 10 كيلو من مادة التي إن تي شديدة الانفجار .
وأكدت المصادر إن العناصر الحوثية اعترفت بزرع العبوات الناسفة بعد رفض السياني السماح لهم بحفر خدنق لتمرير الماء من فناء منزل السياني وفتح قناة للري إلى سد سيان من مفيض سد قريتي مقولة وبيت الأحمر والتي تتدفق المياه منها بعد امتلائها بالمياه .
واعترفت العناصر الحوثية إنها لا تنوي استهداف السياني والذي كان ضمن أركان نظام الرئيس الراحل علي عبد الله صالح ولكنها كانت تنوي تدمير أجزاء من السور لتمرير شبكة المياة إلى سد سيان من أجل امتلاء السد كونها تمتلك استثمارات على ضفاف السد منها استراحات يتم تأجيرها للزوار والتي أصبحت خالية بعد تناقص مياة السد .
وأطلقت المليشيا الحوثي سراح أغلب المتهمين المتوريطين في العملية بعد تعهدهم بعدم تكرار العملية سواء للسياني او غيره .
وتولى السياني دائرة الاستخبارات العسكرية بوزارة الدفاع"، حتى عام 2008 وبقرار من الرئيس علي عبد الله صالح أُقيل السياني من المنصب المذكور خلال نزاع صعدة، وعين العميد مجاهد غشيم خلفاً له ولم يعين في مكان عسكري بعد ذلك وتم تعيين السياني ملحقا عسكريا لكنه رفض الالتحاق بالعمل والذي اعتبره غير لائق به وتدهورت علاقته بالرئيس صالح والذي ينتمي إلى نفس قبيلة سنحان .
وفي 23 مايو 2012 رُقي السياني من "عميد ركن" إلى "لواء" وعين مستشاراً للقائد الأعلى للقوات المسلحة عبد ربه منصور هادي واستمر في عمله حتى سيطرة المليشيا الحوثية على السلطة .
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: الاستخبارات العسکریة
إقرأ أيضاً:
مستشار قائد المليشيا اعترف على الهواء بمجزرة الصالحة
مستشار قائد المليشيا اعترف على الهواء بمجزرة الصالحة، وظهر اليوم أيضًا قائد المليشيا في الصالحة واسمه جار النبي وأكد أنه أصدر التعليمات بتصفية أكثر من ٣٠ شخص مدني، بتلك الصورة البشعة،
وهذا يضع المليشيا وأصحابها وأبواقها والدول التي تدعمها وناس طرفي النزاع في مأزق جديد، لتضاف هذه المجزرة الموثقة بهواتفهم، لما حدث لبقية المخطوفين في السجون، وكذلك مجزرة معسكر زمزم للنازحين، وقد وضح تماماً بأن حربهم بهدف القتل فقط، قتل كل شيء، إنسان، حيوان، شجرة، قتل الحياة كلها، وتجريب كل أنواع الجرائم، سواء كانت إبادة جماعية أو جرائم حرب أو ضد الإنسانية،
ومع ذلك لا ينبغي التعويل على الكائن الهلامي الذي يسمى بالمجتمع الدولي، الثأر والقضاء على هذه المليشيا الإرهابية، وحشد كل ما يمكن في مواجهتها وسحقها تماماً هو الحل الوحيد.
عزمي عبد الرازق