لوس أنجلوس .. الحرائق أودت بحياة 27 شخصا وتسببت بتدمير أكثر من 10 آلاف مبنى
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
سرايا - اجتاحت جنوب كاليفورنيا أخيرًا بعض الأمطار التي تشتدّ الحاجة إليها، والتي ستساعد رجال الإطفاء الذين لا يزالون يكافحون عدّة حرائق، رغم أن الطقس الممطر يجلب أيضا خطر الانهيارات الأرضية.
وبدأت الأمطار مساء السبت، ومن المتوقع أن تتلقى مقاطعتا لوس أنجلوس وفينتورا ما يصل إلى 1.25 بوصة (3.2 سنتيمترا) من الأمطار حتى غد الاثنين، مع احتمال وصول الكمية إلى 2 بوصة في المناطق الجبلية، وفقًا لما نقلته وكالة بلومبرغ للأنباء عن خدمة الأرصاد الجوية الوطنية.
ويُعدّ ذلك مصدر ارتياح لمنطقة لم تشهد أمطارًا غزيرة منذ أبريل. حيث ساهمت التلال الجافة في تغذية سلسلة من حرائق الغابات المدمرة التي دمرت آلاف المنازل والأعمال التجارية، مما جعلها واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية في تاريخ الولايات المتحدة الحديث.
ويزداد خطر الانهيارات الأرضية أو الفيضانات في المناطق التي أزيل منها الغطاء النباتي بسبب الحرائق. وأصدرت هيئة الأرصاد الجوية تحذيرا من الفيضانات لمناطق الحرائق في مقاطعة لوس أنجلوس.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1080
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 26-01-2025 09:27 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أودى بحياة 17 شخصا.. "مرض غامض" يثير القلق في الهند
تحقق السلطات في منطقتي جامو وكشمير الخاضعتين لإدارة الهند في مرض غامض أودى بحياة 17 شخصا، بحسب ما ذكرت تقارير إعلامية محلية السبت.
ووقعت حالات الوفاة لأشخاص بينهم 13 طفلا في قرية بادهال النائية في منطقة راجوري في جامو منذ مطلع ديسمبر.
وذكرت وكالة "برس تراست أوف إنديا" أنه تم الإعلان عن عزل حوالى 230 شخصا في القرية في وقت سابق هذا الأسبوع.
وتحدث أمارغيت سينغ باتيا، عميد كلية الطب الحكومية في راجوري، عن تلف في الدماغ والجهاز العصبي لدى جميع المتوفين.
ونقلت "برس تراست أوف إنديا" عن باتيا قوله إنه "تم إلغاء عطلة الشتاء للتعامل مع الوضع الطبي الطارئ".
وكان الضحايا من أفراد في ثلاث عائلات تربطها صلة قرابة.
وفتحت الحكومة الفدرالية تحقيقا مع وزير الصحة جيتندرا سينغ، مشيرة إلى أن تحقيقا أوليا كشف أن الوفيات لم تكن ناجمة عن أي "التهاب أو فيروس أو بكتيريا بل مادة سامة".
وأفاد سينغ: "يتم اختبار مجموعة كبيرة من السموم. أعتقد أنه سيتم إيجاد حل قريبا. إضافة إلى ذلك، يتم التحقيق في ما إذا كانت هناك أي محاولة إيذاء أو نشاط خبيث".
وفي حادث طبي منفصل، سجّلت السلطات في مدينة بيون الغربية 73 إصابة على الأقل باضطراب عصبي نادر.
وكان من بين المصابين بـ"متلازمة غيلان باريه" 26 امرأة فيما 14 من المرضى تم وضعهم على أجهزة للتنفس، بحسب ما نقلت "برس تراست أو إنديا" عن مسؤول قوله.
ويهاجم الجهاز المناعة للمصاب بـ"متلازمة غيلان باريه" الأعصاب الطرفية، بحسب منظمة الصحة العالمية.
وقد تؤثر المتلازمة على الأعصاب التي تسيطر على حركة العضلات ما يؤدي بالتالي إلى ضعف العضلات وفقدان الحس في الأطراف فيما يمكن للمصابين أن يعانوا صعوبة في البلع والتنفس.