التوتر في لبنان بالإمكان تهدئته عبر بيان أميركي مرتقب
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" نقلاً عن مسؤول إسرائيلي بأن الوضع في لبنان متوتر، مشيرا إلى إمكانية تهدئة الوضع عبر بيان أمريكي في الساعات القادمة.
اقرأ ايضاًبدورها، قالت وكالة الصحافة الفرنسية أن الرئيس إيمانويل ماكرون طلب من رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو "سحب قواته التي لا تزال منتشرة في لبنان".
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان إن "رئيس الجمهورية شدد أمام رئيس الوزراء على أهمية ألا يقوض أي شيء جهود السلطات اللبنانية الجديدة لاستعادة سلطة الدولة على كامل أراضي بلادها".
وقال ماكرون في المكالمة مع نتانياهو وفق الإليزيه: "ستتّخذ فرنسا كل الإجراءات اللازمة، ضمن آلية مراقبة وقف إطلاق النار، بالتعاون مع الولايات المتحدة ولبنان، لكي يستعيد الأخير سيادته الكاملة ولضمان أمن إسرائيل".
رسمياً، انتهت في تمام الساعة الرابعة فجراً مهلة الـ60 يوماً في اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل والتي دخلت حيز التنفيذ فجر السابع والعشرين من كانون الثاني/ نوفمبر الماضي.
في غضون ذلك، لم تنسحب إسرائيل من مناطق عدة في الجنوب خصوصاً البلدات والتلال التي تتمركز فيها في القطاع الشرقي جنوبي لبنان. وسبق الساعة الرابعة فجراً تفجيرات إسرائيلية عنيفة في بلدتي كفركلا وميس الجبل بالتزامن أيضاً مع تحليق للمسيّرات الإسرائيلية فوق عدة مناطق جنوباً.
اقرأ ايضاًوفي وقت تدفق فيه سكان عدد من البلدات الجنوبية صباح اليوم للتوجه إلى بلداتهم الحدودية، أصدر الجيش الاسرائيلي تحذيرات لسكان البلدات الحدودية الجنوبية بعدم العودة إليها حتى إشعار آخر، وكان الجيش اللبناني قد دعا السكان إلى عدم الاقتراب من المناطق التي ينسحب منها الجيش الإسرائيلي والالتزام بتعليمات الوحدات العسكرية.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية في بيان اليوم أن "اعتداءات الجيش الإسرائيلي خلال محاولة مواطنين الدخول إلى بلداتهم التي لا تزال محتلة أدت حتى الساعة إلى ارتفاع عدد الشهداء إلى 22 من بينهم 6 سيدات والجرحى إلى 124 من بينهم اثنتا عشرة سيدة ومسعف".
المصدر: وكالات + صحيفة "النهار اللبنانية"
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: فی لبنان
إقرأ أيضاً:
بيان مرتقب لأوجلان يحسم مصير «العمال الكردستاني»
البلاد – أنقرة
تشير الخطوات المتسارعة في ملف المصالحة الكردية إلى احتمال قرب إعلان زعيم تنظيم العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان، حل التنظيم وإلقاء السلاح.
وبعد لقاء هذا الأسبوع للحزب الكردي مع قادة إقليم كردستان، أعلنت المتحدثة باسم حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب، عائشة جول دوغان، أمس (الأربعاء)، أن الحزب الكردي تقدم بطلب لزيارة أوجلان في محبسه بجزيرة إمرالي للمرة الثالثة.
وكان الحزب الكردي عقد جولة مشاورات مع الأحزاب السياسية في تركيا، لمناقشة مسألة حل الأزمة الكردية، ومن المنتظر أن يتوجه وفد الحزب غداً إلى إمرالي للقاء أوجلان بعدما أعلنت وزارة العدل التركية في وقت سابق قبول الطلب المقدم.
وستكون زيارة مقررة من وفد حزب المساواة والديموقراطية للشعوب إلى أوجلان في السجن هي الثالثة منذ ديسمبر، في إطار مبادرة حكومية تهدف إلى إطلاق أوجلان دعوة لجماعة حزب العمال الكردستاني التي يتزعمها للتخلي عن السلاح، ما قد ينهي حملة تمرد مستمرة منذ أكثر من 40 عامًا ضد الإدارة التركية.
ويقبع أوجلان في عزلة شبه كاملة في سجن جزيرة إمرالي منذ عام 1999، ولا يتمكّن من التواصل مع العالم الخارجي إلا نادرًا. وتقول مصادر في الحكومة والحزب الحاكم أيضًا إنّها تتوقع دعوة من أوجلان لجماعة حزب العمال الكردستاني للتخلي عن سلاحها قريبًا، رغم وجود بعض المعارضة لإصدار بيان مصور نظرًا للحساسيات تجاه الجماعة المدرجة في تركيا على قائمة المنظمات الإرهابية.
وذكرت المتحدّثة باسم حزب المساواة والديموقراطية للشعوب عائشة جول دوغان أنه سيجري استدعاء نواب الحزب إلى العاصمة، أنقرة، غدًا الجمعة، حيث سيصدر الحزب بيانا شاملا بشأن الزيارة. ويترقب الشارع التركي موقف التنظيم تجاه الدعوة المنتظرة، لإنهاء الصراع الدائر منذ أكثر من 30 عامًا.
وتأتي كل هذه التطورات على خلفية الدعوة التي أطلقها زعيم حزب الحركة القومية، دولت بهجلي، نهاية العام الماضي ودعا خلالها إلى الإفراج عن أوجلان شرط إعلانه تصفيه تنظيم العمال الكردستاني عبر منصة البرلمان خلال اجتماع كتلة الحزب الكردي.