"أوبرا سيمون بوكانيجرا" الكلاسيكيّة لفيردي تُطرب جمهور "الأوبرا السلطانيّة"
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
مسقط- الرؤية
حلّ شهر يناير في دار الأوبرا السلطانية مسقط بعظمة الأوبرا الكلاسيكية، حيث أمضى الجمهور عطلة نهاية أسبوع مع واحدة من روائع الأوبرا ذات الشهرة العالمية، إذ استحوذت حكاية (سيمون بوكانيجرا) المؤثّرة لفيردي، القادمة من إيطاليا المعاصرة، على إعجاب الجمهور في دار الأوبرا السلطانية مسقط، من خلال عرض تشويقي مدهش عكس الصراعات الداخلية واحتفى بقدرة الإنسان على التوبة والغفران.
وقدّمت فرقة مسرح مارينسكي المرموقة هذا العرض، بمصاحبة عازفين مشهورين في ليلتين في يومي الخميس والسبت الموافقين 23 و25 يناير الجاري استمتع خلالهما الجمهور بواحدة من روائع الأوبرا، فتفاعل مع هذا الأداء المذهل، والموسيقى الآسرة، فأمضى عطلة نهاية أسبوع توّجت بجلال العظمة الأوبرالية.
وتعتبر أوبرا سيمون بوكانيجرا لجوزيبي فيردي من أبرز الأعمال الأوبرا الكلاسيكية الرائعة التي حقّقت حضورا مميّزا منذ عرضها لأول مرة في عام 1857، وواصلت نجاحاتها، فدوّنت على خشبة المسرح مسيرة مهنية رائعة على مدى ستة عقود، وقام جوزيبي فيردي (1813-1901) بتأليف (سيمون بوكانيجرا)، وهو في ذروة قوّته حيث فتح آفاقًا جديدة للفن الأوبرالي، ووضع أسسا شكّلت جوهر العروض الأوبراليّة المعاصرة، وقد أظهر هذا العرض على خشبة المسرح عبقرية فيردي وقدراته الاستثنائية كمؤلّف موسيقي.
كما استضافت الأوبرا السلطانية – دار الفنون الموسيقية على مسرحها روائع الأوبرا الروسية بمشاركة فناني وكورال وأوكسترا مارينسكي التي جلبت ألحانًا جميلة ومقتطفات سيمفونية من الإرث الفني لكبار المؤلفين الموسيقيين الروس مثل: جلينكا وتشايكوفسكي، بورودين، روسيني، سيليا، فيردي، بوتشيني، موزارت، و فاغنر، أدّاها عازفو الأوبرا الشباب من مسرح مارينسكي، وخريجو برامج الفنانين الشباب المعروفن مثل: برنامج أتكينز للشباب بمسرح مارينسكي، وأكاديمية أوبرا لا سكالا، وغيرهم ، وقدّموا أشهر الألحان من الإرث الفني الروسي بما في ذلك ريمسكي كورساكوف، وتشايكوفسكي، وموسورسكي، عبر أداء مميّز سلّط الضوء على المواهب الأوبرالية الصاعدة في روسيا.
وتعليقًا على التميّز الأوبرالي خلال عطلة نهاية الأسبوع، قال أمبرتو فاني المدير العام والمدير الفني لدار الأوبرا السلطانية مسقط: "إنّه لشرف كبير أن نقدّم (سيمون بوكانيجرا) لجوزيبي فيردي، في مسقط لأوّل مرّة من قبل مسرح ماريسنكي، وهو مسرح يشكّل علامة بارزة في تاريخ الأوبرا، فأمضى الجمهور وقتا طيّبا، مع هذا العرض الذي سيبقى ماكثا في الذاكرة، وصعب النسيان، لذا نعتبره واحدا من أبرز العروض في موسمنا".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الأوبرا السلطانیة
إقرأ أيضاً:
قصور الثقافة تطلق عروض نوادي مسرح الطفل بإقليم وسط الصعيد.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد قصر ثقافة أسيوط، انطلاق العروض المسرحية الخاصة بنوادي مسرح الطفل بإقليم وسط الصعيد الثقافي، التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة بالمجان، برئاسة اللواء خالد اللبان، ضمن برامج وزارة الثقافة.
تقدم العروض بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وتضمن اليوم الافتتاحي عرضين مسرحيين لفرع ثقافة المنيا، جاء الأول بعنوان "مدينة الثلج"، تأليف محمود كمال الحديني، وإخراج يوستينا هاني، ويناقش عدة موضوعات مهمة منها نبذ التنمر، وحب الآخرين، مع التركيز على القيم التعليمية والتربوية للأطفال، وذلك من خلال قصة فتاة تدعى "هدية" التي تجلس حزينة بعد علمها بمرضها واقتراب وفاتها، وفجأة تغيير حياتها بعد أن يصطحبها "بابا نويل" في رحلة سحرية إلى "مدينة الثلج" في ليلة رأس السنة، لتتعرف على لعبة جديدة، وتتصاعد الأحداث.
أما العرض الثاني فجاء بعنوان "فارس وأمير الحواديت"، تأليف شاذلي فرح وإخراج محمد نجاح، ويطرح مجموعة من القصص التي تحمل قيما ومعاني جمالية وأخلاقية تهدف إلى تعليم الأطفال الفضائل وتجنب الصفات السلبية.
شهد العروض جمال عبد الناصر مدير عام الإقليم، وأعضاء لجنة التحكيم: الكاتب أحمد أبو خنيجر، مهندس الديكور بكار حميدة، والمخرجة ندى عفيفي والمخرج عمرو حمزة، وبحضور وخالد خليل المشرف على فرع ثقافة أسيوط، د. صفاء حمدان مدير قصر ثقافة أسيوط، إيمان الطحاوي مدير قصر ثقافة المنيا.
العروض من إنتاج الإدارة العامة لثقافة الطفل برئاسة د.چيهان حسن، التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث، برئاسة د. حنان موسى، وتنفذ بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي، وتأتي ضمن الموسم الجديد من تجربة نوادي مسرح الطفل، التي تهدف إلى تنمية مهارات الأطفال ومعالجة قضاياهم بأساليب فنية مبتكرة وجاذبة.