الفرقة السادسة مشاة بالفاشر :معركة الفاشر كبدت المليشيا خسائر مادية وبشرية لن تتمكن من تعويضها
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
قالت الفرقة السادسة مشاة بالفاشر ان الإنتصارات الكبيرة التي حققتها القوات المسلحة والقوات المشتركة لحركات الكفاح والشرطة وجهاز الأمن والمخابرات والمستنفرين امس الجمعة على مليشيا ال دقلو الإرهابية المتمردة ومرتزقتها والتي شنت هجومها على الفاشر من خمسة محاور، قالت ان تلك الإنتصارات قد رفعت الروح المعنوية لجميع القوات بالفاشر وزادت من عزيمتها وإصرارا على المضي في طريق الفداء والتضحية للزود عن الفاشر وكل شبر من ارض السودان دنسته المليشيا.
وحول خسائر المليشيا في الآليات اوضح الايجاز الصحفي ان المعارك قد أسفرت عن تدمير ٧٠ عربة قتالية وإستلام
٢٥ اخرى بحالة جيدة.واوضحت الفرقة السادسة مشاة ان المليشيا قد قصفت امس احياء مدينة الفاشر بأكثر من ١٣٠ دانة من مختلف المدافع والدبابة BTR أدت إلى استشهاد ١٧ مواطنا وجرح ١٥ آخرين، كما تسبب القصف في تدمير عدد كبير من منازل المواطنين، كما دفعت المليشيا بما لا يقل عن ال١٥٠ مسيرة انتحارية لم تحدث اية خسائر تذكر.وجددت ألفرفة السادسة مشاة التأكيد بان الفاشر ستظل عصية وحجر عثرة على كل من يريد النيل من اهل الفاشر والسودان.سونا إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الفرقة السادسة مشاة
إقرأ أيضاً:
دعاية المليشيا وحلفاءها دائما حبلها قصير!
“حكومة بورتسودان تمارس التمييز ضد مواطني غرب السودان وتحرمهم من الخدمات الأساسية؛ الجواز، العملة، التعليم كأمثلة. وهي تسعى عمليا لخلق حالة انفصال في البلد.
الهدف من قيام حكومة السلام هو توفير الخدمات للمواطنين الذين حرمتهم سلطة بورتسودان من أبسط حقوقهم.”
هذا ما يردده حلف نيروبي كتبرير لإقامة حكومة موازية في مناطق سيطرة الدعم السريع.
ولكن هذه الدعاية في طريقها للسقوط مع تمدد مناطق سيطرة الجيش غربا في كردفان ثم دارفور وإعادة الحياة والخدمات هناك.
سيحرر الجيش كردفان وسيعيد إليها الأمان وستعود خدمة الجوازات وخدمات التعليم والكهرباء وغيرها وسيتم استخدام العملة الجديدة. نفس الشيء سيحدث في مدن دارفور التي سيستعيدها الجيش الواحدة تلو الأخرى.
حينها ستسقط دعاية حلف نيروبي وتفقد مضمونها. لن يجدوا ما يقولونه والحكومة تعيد الحياة والأمن والخدمات في مدن كردفان ودارفور أسوة بباقي السودان.
ستسقط هذه الدعاية مثلما سقطت دعاية “البدروم” وحصار القيادة العامة والسيطرة على 95% من الخرطوم وأكثر من 70% من مساحة السودان وغيرها وقبل ذلك ستسقط عبارة “حكومة بورتسودان” بتحرير العاصمة وعودتها كعاصمة للحكومة والدولة.
دعاية المليشيا وحلفاءها دائما حبلها قصير!
حليم عباس
إنضم لقناة النيلين على واتساب