لبنان ٢٤:
2024-09-20@00:35:11 GMT

المعارضة تتَّجه لتعويم خيار أزعور

تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT

المعارضة تتَّجه لتعويم خيار أزعور

كتبت" اللواء": لوحظ خلال الايام القليلة الماضية استعادة اركان «التقاطع» بين احزاب المعارضة المسيحية والحزب التقدمي الاشتراكي والتيار الوطني الحر، لترشيح الوزير الأسبق جهاد ازعور – المبتعد - بعد جلسة الانتخاب في 14 حزيران الماضي- وذلك في تصريحات لعدد من نواب هذه القوى، منها باسيل والدكتور بلال عبد الله واديب عبد المسيح وزياد حواط وغيرهم، بعدما غاب اسمه عن التداول الفترة الماضية نتيجة مسعى مجموعة الدول الخمس لتحقيق نوع من التوافق اللبناني على اسم الرئيس العتيد للجمهورية وبرنامجه.

  
لذلك وحسب مصادر سياسية متابعة، تقع استعادة تأكيد ترشيح أزعور من قبيل الرد المسبق على المسعى الفرنسي الجديد، ما قد يعرقل سلفاً مهمة لودريان المقبلة في بيروت او يؤدي الى تأخير زيارته المقررة مبدئياً اوائل ايلول، لحين جوجلة الادارة الفرنسية حصيلة مواقف الاطراف المعلنة والمرتقبة من الرسالة الفرنسية.
وبرأي المصادر، فإن بيان قوى المعارضة المشترك الاخير الصادر عن نواب القوات اللبنانية والكتائب و«حركة تجدد» وبعض التغييريين والمستقلين، يعبّر فعليا عن الرد على الرسالة الفرنسية، وهو تضمن عناوين خلافية كبرى لا يمكن للموفد الفرنسي ولا «لمجموعة الخمسة» تحت اي ظرف او مبادرة ان يوفرا حولها التوافق السياسي لإنتخاب رئيس للجمهورية اذا كان شرط انتخابه تبنّي كل هذه العناوين، بخاصة ان بيان المعارضة. ومع ذلك، يبقى المهم كيف سيتعاطى الفرنسيون مع مواقف المعارضة؟ وكيف سيواصل حزب الله حواره الرئاسي مع التيار الحر وكيف سيتمكن مع حلفائه من اقناع المترددين بإنتخاب سليمان فرنجية في حال عقدت جلسة انتخابية بتدبير او صفقة ما؟

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

اسرائيل تحرق مراكب التسويات وتدفع حزب الله إلى خيار الحرب الشاملة


السؤال البديهي الذي لا بد من طرحه بعد هذا الحدث غير المسبوق، والذي طال بمفاعيله الحسية بيئة "المقاومة الاسلامية"، وبالأخص الأشخاص الذين على تماس مع تطورات الجنوب، هو: هل سيكون الوضع ما بعد ١٧ ايلول كما كان قبله، أم أن المرحلة المقبلة ستشهد ما يتخطى بواقعيته ما يُعرف ب "قواعد الاشتباك"، خصوصا أن تل أبيب، التي حمّلها "حزب الله" مسؤوليتها عن التفجيرات السيبيرانية لأجهزة "البايجر"، كسرت هذه القواعد؟

وهذا يعني بالمفهوم المتعارف به لدى القيادتين السياسية والعسكرية والأمنية في "حزب الله" أن ما كان يُعرف ب "الخطوط الحمر" قد سقط من حسابات " حارة حريك"، التي كانت تعلن على لسان الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله أن تعاطي "المقاومة" مع الاعتداءات الاسرائيلية المتمادية كان يأخذ في الاعتبار " المصلحة اللبنانية قبل أي شيء آخر، وكان الحزب  "يدوزن" ردات فعله على هذه الاعتداءات بما يؤمن خلفية متينة في خاصرة الوطن. أما وقد بلغ الأمر بالعدو الاسرائيلي حدّ استباحة كل المحرمات، واللجوء إلى هذا الاسلوب في حربه المفتوحة فإن ذلك قد أعطى القيادة الحزبية هامشًا واسعًا من خيارات الرد، والتي كانت مضبوطة على ساعة المصلحة اللبنانية. وهذا ما يمكن انتظاره من خلال رصد ما ستقوم به "المقاومة الاسلامية" من رد ميداني قد يصل، كما هو مرتقب ومتوقع،  إلى مرحلة حرق كل المراكب ونسف الجسور، والذهاب بعيدًا في الخيارات المتاحة، والتي تتخطى القدرة على ضبط النفس.

فهل سيقود هذا الأمر، في حال حصوله، إلى ما تسعى إليه اسرائيل منذ اليوم الأول لفتح جبهة الجنوب الاسنادية، لجهة توسعة الحرب الشمالية وفق ما تم تسريبه من سيناريوهات عسكرية اسرائيلية قبل أن تلجأ تل ابيب إلى هجومها السيبراني الدموي؟

ولعل أخطر ما في هذا الهجوم المعدّ سلفًا و"غب الطلب" أنه جاء بعد فشل الموفد الأميركي آموس هوكشتاين في اقناع تل أبيب بعدم الذهاب بعيدا في حربها الشمالية. وهذا يعني أن المساعي الأميركية قد وصلت إلى طريق مسدود، وأن ما كانت واشنطن تحذّر منه باستمرار قد اقترب إلى دائرة الخطر.

فهل ستدفع حرب اسرائيل الشمالية إلى ما تخشاه الديبلوماسيتان الأميركية والأوروبية لناحية ما يمكن ان ينتج عنها من فوضى شاملة في المنطقة، خصوصًا أن طهران، التي لم تردّ بعد على اغتيال اسماعيل هنية، ستجد نفسها مضطرة لخوض غمار الحرب الشاملة، وقد جاء إطلاق الحوثينن الصاروخ الباليستي بمثابة جرس انذار عما يمكن أن تشهده المنطقة في حال ركبت اسرائيل رأسها.   المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • المجلس الانتقالي: هذا الطرف اليمني يحترم خيار استعادة دولة الجنوب وسيخلص الشمال من غطرسة الحوثي!
  • 4 مواقف غريبة تعرض لها الإعلامي حساني بشير.. ما علاقة المقابر؟
  • فيدان بعد تفجيرات لبنان: لم يعد هناك خيار أمام حزب الله سوى الرد على إسرائيل
  • الدرقاش: مواقف شيخنا الغرياني وفيّة لرجال الوطن ومناضليه
  • رحلة الأمان إلى ربوع عُمان (2)
  • شقير: حماية الشعب اللبناني تبدأ قبل كل شيء بإنتخاب رئيس للجمهورية
  • اسرائيل تحرق مراكب التسويات وتدفع حزب الله إلى خيار الحرب الشاملة
  • لا خيار أمام حزب الله سوى الردّ الكبير
  • هل القهوة منزوعة الكافيين خيار آمن؟
  • تبون يؤدّي اليمين الدستورية رئيسا للجمهورية لولاية جديدة