يمانيون../
نظمت الهيئة النسائية بمحافظة الحديدة، اليوم الأحد، فعاليات خطابية بالذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، ووقفات لمباركة انتصار غزة التاريخي.

وفي الفعاليات، التي أقيمت في مربع مدينة الحديدة، ومديريات المنصورية، والمغلاف والزيدية والضحي، ألقيت كلمات أشارت الى الدور الكبير الذي قام به الشهيد القائد في مواجهة الطغاة من خلال إعلان الصرخة في وجه المستكبرين، وتكريس حياته للدفاع عن المصلحة الحقيقية للأمة والتحذير من الخطر التي يستهدفها في كل المجالات بشكل عدائي.

وأشارت إلى دور الشهيد القائد في ترسيخ الهوية الإيمانية والوعي بمفاهيم الثقافة القرآنية في أوساط الشباب وتنوير الأجيال وحثهم على مواجهة المخاطر التي تتربص بالأمة، منوهة أن المشروع القرآني الذي أسسه الشهيد كان له أثراً كبيراً في استنهاض الأمة لمواجهة مخططات الأعداء من منطلق الهدي القرآني.

واعتبرت الكلمات، الذكرى السنوية للشهيد القائد محطة إيمانية لاستذكار مواقفه وشجاعته وتضحياته في مواجهة الظلم والطغيان، مؤكدة المضي على نهجه، وترسيخ الهوية الإيمانية والعمل على إفشال مؤامرات العدوان.

وعقب الفعاليات التي تخللها فقرات ثقافية وقصائد وأناشيد، نظمت المشاركات وقفات للتعبير عن الفخر بما جسده الشعب اليمني بقائده الحكيم من مواقف ايماني عظيم توج من خلاله قيم العقيدة والانتماء للدين والعروبة بالانتصار لغزة.

وأكدت المشاركات في الوقفات، أن معركة اليمن مع العدو الامريكي البريطاني الصهيوني، ستشكل درسا جديدا لكل من تسول له نفسه المساس بالسيادة اليمنية.. موضحة أن التضامن الشعبي والرسمي وما جرى من زخم وتفاعل جماهيري في مختلف المحافظات، يعد صورة جلية للهوية الإيمانية تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني.

وباركت البيانات الصادرة عن الوقفات، انتصار غزة على العدو الصهيوني المجرم.. معبرة عن الفخر والاعتزاز بموقف قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الحوثي في نصرة الشعب الفلسطيني، الذي أعاد لليمن مجده وعزته بين الأمم وكان له الفضل بعد الله في الموقف المشرف، الذي توج انتصار الشعب الفلسطيني ووقف العدوان على قطاع غزة.

ولفتت البيانات الى أن موقف الشعب اليمني إنطلق من مشروع الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي في الجهاد وتصحيح مسار وضع الأمة ومواجهة الأنظمة العميلة التي تتبنى نفس الموقف الإسرائيلي المعادي للمجاهدين في اليمن وفلسطين ولبنان.

واستنكرت إقدام أمريكا رأس الإرهاب الملطخة بدماء الأبرياء على تصنيف يمن الايمان بالإرهاب.. مؤكدا أن هذا القرار لن يثني اليمنيين عن مواقفهم التي تمثل الأمة وقضاياها.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الشهید القائد

إقرأ أيضاً:

مران.. مهد النور وموطن الشهيد القائد الذي أضاء درب الأمة

عبد الغني حجي

هنيئاً لكِ يا مران، يا أرض الطهر والقداسة، يا شاهدة على ميلاد النور وبزوغ الحقيقة من بين صخورك وجبالك الشامخة، يا موطن المجد الذي انحنى التاريخ إجلالاً له، ويا تربةً تنفست عبير القرآن وعانقت جبهة الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، ذلك الرجل الذي حمل على عاتقه همّ الأمة وسعى لإحياء ما خُبئ في ظلمات الجهل والتخاذل.

لقد كنتِ يا مران، البداية والنهاية، المنطلق والمحراب، حيث سُطرت أولى كلمات المشروع القرآني العظيم الذي أشعل جذوة الإيمان في القلوب وأيقظ العزائم من سباتها.

يا مران، كيف لا أُجلّكِ وأنتِ الأرض التي أنبتت بذرة الحق وروت شجرتها بالدم الطاهر؟ كم أُكبر فيك جبالك التي صدحت بين ثناياها كلمات الشهيد القائد، وهو يدعو إلى الحق، ويُزلزل أركان الباطل، وينادي أمة القرآن أن تعود إلى عزتها وكرامتها.

لقد كنتِ شاهدةً على رجلٍ كان بحجم وطنٍ وأمة، رجلٍ حمل في قلبه نور الهداية وجعل من حياته وقوداً لإشعال شعلة العزة والكرامة في كل الأرجاء.

يا مران، يا موطن الشموخ والسبق، هنيئاً لكِ أن تكوني مهدَ فكرةٍ غيرت مسار أمة، وموطناً لثورة إيمانية امتدت جذورها في كل أرض وقلوب المؤمنين، كيف لا تفخرين وأنتِ التي احتضنتِ المشروع القرآني، مشروعاً سماوياً جاء ليعيد كتاب الله إلى الحياة، ويُخرج الأمة من غفلتها، ويزرع في النفوس يقيناً بأن النصر حليف من سار على درب القرآن؟

جبالك يا مران ليست حجارةً صامتة، بل هي حاضنةُ ذكرياتٍ لا تموت، وصدى كلماتٍ تهزّ الوجدان وتُحيي الأرواح، ترابك ليس كأي تراب؛ إنه الطاهر الذي امتزج بعرق الشهداء وصمود الأبطال، وهواءك ليس كأي هواء؛ إنه الذي حمل عبق التضحية والكرامة، ونسائمك شهدت صرخات الشهيد القائد وهي تخترق حدود الصمت لتوقظ أمة بأسرها.

يا مران، أهلك الأوفياء هم امتدادٌ لجبالك الراسخة، هم درع المشروع القرآني وسياج الحق، هم الرجال الذين نقشت أيديهم على صفحات الزمن ملاحم من الوفاء والثبات، كم هم عظماء أولئك الذين رفعوا راية الحق مع الشهيد القائد، وكم هي شامخةٌ أرواحهم التي صدّت أعاصير الباطل بعزيمة لا تهتز.

سلامٌ عليكِ يا مران، سلامٌ على كل ذرةٍ من ترابك حملت عبق القرآن، سلامٌ على جبالك التي حمت الشهيد القائد وهو ينشر نور الهداية، سلامٌ على أهلك الذين جعلوا من ولائهم درعاً تحمي مشروع الحق.

ستبقين يا مران شاهدةً على أن النور يولد من رحم التضحية، وأن الحق مهما واجه من الظلمات يبقى مشعاً لا يخبو.

يا مران، سلامٌ على ذكراك التي لا تفارق القلوب، سلامٌ على ذلك الشهيد العظيم الذي أضاء بكِ درب الأمة، وسلامٌ على مشروع قرآني سيبقى خالداً في نفوس المؤمنين، يرسم للأجيال طريق العزة والكرامة، ويخطُّ تاريخاً لا يُنسى.

مقالات مشابهة

  • فعالية نسائية مركزية بصنعاء إحياءً لذكرى الشهيد القائد وتأكيداً على مشروعه القرآني
  • العاصمة صنعاء تشهد فعالية نسائية حاشدة إحياءً لذكرى سنوية الشهيد القائد
  • فعاليات ووقفات في الحديدة بذكرى الشهيد القائد
  • مؤسسة الموانئ بميناء الحديدة تقيم فعالية بذكرى سنوية الشهيد
  • الشهيد القائد.. هبة ربانية في أخطر المراحل التي واجهتها الأمة
  • مران.. مهد النور وموطن الشهيد القائد الذي أضاء درب الأمة
  • فعاليتان في إب بذكرى الشهيد القائد
  • فعالية خطابية لعدد من المكاتب التنفيذية بمحافظة صنعاء بذكرى الشهيد القائد
  • فعالية نسائية في مديرية بني مطر بذكرى الشهيد القائد