محمد الغباشي: التقييم العقاري مسؤول عن تحديد قيمة الأصول
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
كشف محمد الغباشي، عضو مجلس الجمعية المصرية لخبراء التقييم العقاري، أن التقييم العقاري يعد المسؤول الرئيسي عن تحديد قيمة العقار في حالات الشراء والبيع أو الميراث، وهو أمر مؤثر بشكل كبير سواء على مستوى الأفراد أو المؤسسات.
رفع كفاءة العاملين وتطوير المعايير المحاسبيةوأضاف «الغباشي» أن من الضروري رفع كفاءة العاملين في هذا المجال، وتطوير المعايير المحاسبية، بالإضافة إلى إدخال نموذج الأصول الثابتة والقيمة غير الملموسة، وغيرها من الإجراءات التي تؤثر على قيمة الشركات في سوق المال «البورصة».
وتابع أنه من أبرز التوصيات لمؤتمر التقييم العقاري الاهتمام بالتطوير المستمر للعاملين في المجال، والاعتماد بشكل أساسي على العاملين المحترفين والمعتمدين من الهيئة العامة للرقابة المالية لضمان التقييم العادل للأصول.
الاتفاق على توحيد طريقة القياس للمتر المعياريوأشار «الغباشي» إلى أنه تم توجيه دعوة للبنك المركزي المصري للاعتماد على خبراء التقييم المعتمدين من قبل الهيئة العامة للرقابة المالية، وتسهيل عمليات قيد الخبراء لدى البنك المركزي، نظرًا لوجود ضوابط إضافية لهذه الفئة من الخبراء. كما طالبنا غرفة التطوير العقاري بضرورة وجود تشريع خاص لتنظيم السوق العقاري بالنسبة لخبراء التقييم.
التنسيق مع البنك المركزي للاعتماد على الخبراء في تقييم الأصولوتابع أنه جرى الاتفاق على توحيد طريقة القياس للمتر المعياري، وسيتم إعداد «كود» موحد يتعلق بالمساحات ونسبة التحميل وكيفية تقديرها، ليكون المتر وآلية قياسه موحدة لدى الشركات سواء كان مترًا مقدرًا أو صافيًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التقييم العقاري التطوير العقاري التقییم العقاری
إقرأ أيضاً:
طبيب يحذر من 3 أطعمة شائعة ترتبط بزيادة خطر السرطان
إنجلترا – في عالم يموج بالنصائح الغذائية المتضاربة، يطفو على السطح تحذير صادم من خبير طبي قد يغير نظرتك إلى وجباتك اليومية إلى الأبد.
وأطلق الدكتور سرمد ميزر، الطبيب البريطاني، صفارة إنذار عبر منصاته الاجتماعية عندما كشف النقاب عن ثلاثة أطعمة ومشروبات شائعة قد تكون بمثابة قنابل موقوتة تهدد صحتنا.
الخطر الأول: الأطعمة المشوية والمحمصة
كشف الدكتور ميزر عن أن الأطعمة المحترقة وخاصة اللحوم المشوية تحتوي على مركبات سامة مثل “الأمينات الحلقية غير المتجانسة” و”الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات”. وهذه المواد، التي تتكون عند طهي الطعام على درجات حرارة عالية أو فوق اللهب المباشر، تسبب تلفا في الحمض النووي قد يؤدي إلى سرطانات قاتلة مثل سرطان البروستات والبنكرياس والأمعاء.
وليس اللحم وحده هو المشكلة، فالأطعمة النشوية المحمصة مثل الخبز والبطاطس تحتوي على مادة الأكريلاميد السامة، التي ربطتها بعض الدراسات بزيادة خطر الإصابة بسرطانات الكلى وبطانة الرحم والمبيض. رغم أن بعض الخبراء يشككون في أن الكميات التي يتناولها الإنسان العادي كافية لإحداث هذا الضرر، إلا أن التحذير يبقى قائما.
الخطر الثاني: اللحوم المصنعة
أدرج الطبيب الأطعمة مثل النقانق واللحم المقدد ضمن قائمة الممنوعات، مشيرا إلى تصنيف منظمة الصحة العالمية لها كمادة مسرطنة من الفئة الأولى.
وتكمن الخطورة في احتوائها على النتريت والنترات، التي تتحول في الجهاز الهضمي إلى مواد كيميائية تسمى “إن-نتروسو” (NOC). وهذه المواد تهاجم بطانة الأمعاء وقد تؤدي إلى تطور السرطان.
والصدمة الحقيقية تكمن في أن تناول شريحة واحدة فقط من اللحم المقدد يوميا قد يزيد خطر سرطان الأمعاء بنسبة 20%، وهي كمية أقل من الحد الأقصى الموصى به.
الخطر الثالث: الكحول
اختتم الدكتور ميزر تحذيراته بمادة تسبب سبعة أنواع مختلفة من السرطان. أوضح أنه عند تفكك الكحول في الجسم، ينتج مادة الأسيتالدهيد السامة التي تدمر الحمض النووي وتعيق إصلاح الخلايا.
كما يؤثر الكحول على مستويات الهرمونات وامتصاص العناصر الغذائية، ويرتبط بأمراض الكبد والقلب بالإضافة إلى السرطان.
ويأتي هذا التحذير من الدكتور ميزر في وقت يشهد فيه العالم ارتفاعا مقلقا في حالات سرطان الأمعاء بين الأشخاص دون الخمسين. وبينما يتهم بعض الخبراء السمنة والإفراط في استخدام مضادات الحيوية، بزيادة الخطر، يرى آخرون أن الأطعمة فائقة المعالجة هي الجاني الرئيسي، بل إن بعضهم يقارن خطرها بتدخين السجائر.
وفي الواقع، لا يعني هذا التحذير التوقف الكامل عن تناول هذه الأطعمة، ولكن الاعتدال والوعي بطرق الطهي الصحية قد يكونان الفارق بين حياة خالية من الأمراض ومستقبل مهدد بالخطر. كما يذكرنا الخبراء بأن عوامل نمط الحياة الأخرى مثل الرياضة والتغذية المتوازنة تلعب دورا لا يقل أهمية في الوقاية من السرطان.
المصدر: ديلي ميل