الرياح تساعد حرائق اليونان على الانتشار
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
تواصل الحرائق تمددها في شمال شرق اليونان بالقرب من مدينة أليكساندروبوليس الساحلية لليوم الثاني على التوالي مع هبوب رياح بشدة سبع درجات على مقياس بوفورت المؤلف من 12 درجة، وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وقال وزير الحماية المدنية فاسيليس كيكيلياس "لليوم الثاني على التوالي، يخوض رجال الإطفاء والمتطوعون والجيش والشرطة والسلطات المحلية معركة كبيرة لمكافحة الحريق في أليكساندروبوليس".
ونبه الوزير إلى أن "توقعات مخاطر حدوث حرائق تضع جزر إيبويا وأتيكا وبيوتيا وأرغوليس وكورنث في حالة تأهب قصوى الاثنين" داعياً إلى "توخي الحذر".
كافح رجال الإطفاء 53 حريق غابات خلال الساعات ال24 الماضية، بحسب السلطات.
ويمتد أكبر هذه الحرائق في جنوب شرق قرية لوتروس باتجاه موناستيراكي ودوريكو، بحسب المصدر نفسه.
يحاول رجال الإطفاء منع الحريق من الوصول إلى مركز لرعاية الحيوانات بالقرب من دوريكو، وفق ما قال يانيس أرتوبيوس، أحد المتحدثين باسمهم، لقناة "اوبن تي في" التلفزيونية. وتم اخلاء عدة قرى السبت.
في اليونان التي تشهد موجة قيظ، اندلع حريق في 18 يوليو عززته رياح عاتية، وأتى خلال عشرة أيام على حوالى 17,770 هكتارًا في جنوب جزيرة رودس الساحلية والواقعة في بحر إيجه (جنوب شرق).
وقد تمّ إجلاء 20 ألف شخص، معظمهم من السياح.
في أواخر يوليو، شهدت البلاد أكبر موجة حر بالنسبة لهذا الشهر من كل عام، تجاوزت الحرارة خلالها 40 درجة مئوية في العديد من الأماكن، وفقًا لمرصد اثينا الوطني.
واندلعت حرائق متعددة، لا سيما في جزيرة كورفو (شمال غرب) التي يؤمها السياح بكثرة، حيث تم إجلاء حوالى 2500 شخص.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحرائق
إقرأ أيضاً:
الصين تضيف 357 جيجاواط من طاقتي الرياح والشمس
حسونة الطيب (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأضافت الصين 357 جيجاواط من طاقتي الرياح والشمسية، إلى إجمالي طاقتها الإنتاجية بزيادة قدرها 18% ونحو 45% على التوالي، بجانب ما هو قائم في عام 2023، بحسب الإدارة الصينية الوطنية للطاقة.
وتعني هذه السعة الكبيرة أن الصين سبقت النسبة المستهدفة من الطاقة المتجددة عند 1.2 ألف جيجاواط بحلول عام 2030، بنحو 6 سنوات. ويُذكر أن هذه النسبة قام بتحديدها الرئيس الصيني شي جينبينغ قبل 5 سنوات، بحسب تقرير لموقع رينيوابل إنيرجي وورلد.
ويقول دانيل جاسبر، مستشار السياسات في مجموعة بروجكت دروداون، التي تقوم بنشر حلول المناخ: «في حين تساهم الصين بأكبر قدر من الانبعاثات، بالمقارنة مع أي بلد أخر حول العالم، أدرك صانعو القرار في البلاد ضرورة السرعة في إضافة المزيد من الطاقة المتجددة، لمصلحة الطاقة وأمن المناخ. وفي ظل التغيير الأخير في الإدارة الأميركية، أصبحت الصين في وضع مثالي، لريادة العالم في مجال تحول الطاقة». ووفقاً للتقرير، بدأت انبعاثات الصين الكربونية، التي ظلت على ارتفاع مستمر، في التراجع التدريجي، بمقارنة الأشهر العشرة الأخيرة من السنة الماضية، مع الفترة نفسها من عام 2023. لكن يبدو أنه من المبكر التنبؤ بما إذا كان ذلك سيمثل نقطة تحول بالنسبة للعالم.
وشهدت الولايات المتحدة الأميركية أيضاً زيادة في إنتاج الطاقة النظيفة خلال العام الماضي، حيث بلغت السعة المضافة 268 جيجاواط من طاقتي الرياح والشمسية، وذلك بحسب أرقام مبدئية من الجمعية الأميركية للطاقة النظيفة.
لا تقتصر الصين على إنشاء محطات جديدة للطاقة النظيفة واستهلاكها فحسب، بل إنها أهم دولة في العالم لتصدير المعدات المستخدمة في ذلك. كما أنها الأولى في تمويل البطاريات وألواح الطاقة الشمسية وتوربينات الرياح، بجانب أجهزة التحليل الكهربائي المُستغلة في تصنيع وقود الهيدروجين، وفقاً لوكالة الطاقة الدولية.