إنطلاق عملية المراقبة البعدية للإحصاء العام للفلاحة
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أعلنت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية في بيان لها، اليوم الأحد، انطلاق عملية المراقبة البعدية للإحصاء العام للفلاحة، التي تشكل خطوة أساسية بعد جمع البيانات أثناء الإحصاء الذي جرى ميدانيا خلال الفترة الممتدة من 19 ماي إلى 27 جويلية 2024 عبر كامل التراب الوطني.
وحسب بيان وزارة الفلاحة، فإن هذه العملية التي جند لها 300 عون إحصاء، إلى التحقق من جودة وموثوقية البيانات التي تم جمعها خلال الإحصاء العام للفلاحة الثالث من أجل تصحيح الأخطاء الواردة، وتقييم مدى تغطية الإحصاء لجميع المستثمرات الفلاحية
أوضح المصدر ذاته، أنه سيتم إجراء عملية المراقبة البعدية للإحصاء على عينة من المستثمرات الفلاحية التي تم إحصاؤها و/ أو لم يتم إحصاؤها، مما يستوجب القيام بزيارة ميدانية جديدة من طرف مراقبين لتأكيد أو تصحيح البيانات التي تم جمعها سابقا، قد تتعلق بالمساحة الزراعية المحاصيل الثروة الحيوانية المعدات الزراعية وغيرها.
كما تعتبر نتائج هذا التحقيق الميداني ضرورية لتحسين دقة الإحصاءات الزراعية وتعديل نتائج الإحصاء العام من أجل توجيه السياسات التنموية الخاصة بهذا القطاع الاستراتيجي. يضيف البيان.
وسيتم إجراء هذه العملية خلال مدة 15 يوما ابتداء من 26 جانفي 2025 ، عبر مسح حوالي 23 ألف مستثمرة موزعة على 100 بلدية على مستوى 28 ولاية ( أدرار، الأغواط أم البواقي باتنة، بجاية بسكرة بشار تامنغست ،تلمسان تيارت الجلفة سطيف، سكيكدة، قالمة المدية مستغانم معسكر ورقلة، البيض، بومرداس الطارف الوادي ميلة عين الدفلى تيميمون أولاد جلال، المغير والمنيعة).
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
لجنة الأمن النيابية: كاميرات المراقبة تكشف 50% من الجرائم خلال 24 ساعة
بغداد اليوم - ديالى
كشفت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم الجمعة (24 كانون الثاني 2025) أن كاميرات المراقبة أسهمت في كشف طلاسم 50% من جرائم القتل والسرقة خلال أقل من 24 ساعة من وقوعها.
وقال مستشار لجنة الأمن والدفاع النيابية، مصطفى عجيل، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن كاميرات المراقبة، سواء المستخدمة في المنازل أو الشركات أو الأسواق أو تلك المعتمدة من قبل المنظومات الأمنية في مراكز المدن والقصبات، تشكل حيزاً مهماً في تعزيز الأمن والاستقرار، وكشف وتقديم أدلة دامغة عن العديد من الجرائم".
وأضاف عجيل أن 50% من جرائم القتل والسرقة وبقية الجرائم الاخرى تُكتشف خلال أقل من 24 ساعة على وقوعها بفضل الأدلة التي تقدمها كاميرات المراقبة، والتي تشكل خيوطاً مهمة أمام فرق التحقيق في الوصول إلى معرفة هوية الجناة، وبالتالي كشف دوافعهم وصولاً إلى اعتقالهم".
وأشار عجيل، إلى أن "لجنة الأمن والدفاع تحث المواطنين على اعتماد كاميرات المراقبة المنزلية، التي أصبحت تشكل أداة حماية موثوقة".
وأكد أن هذه "التقنية يمكن أن تسهم في كشف الجرائم ومنع وقوعها، خاصةً جرائم السرقة والجرائم الأخرى، مشيراً إلى أن أكثر الجرائم تعقيداً تم كشفها من خلال ما قدمته كاميرات المراقبة، حتى لو كانت الصور لثوانٍ معدودة".
وأضاف أن هذه "التقنية باتت ضرورية جداً في ظل الحياة الراهنة، من أجل حصر الجرائم وتقديم خيوط مهمة لفرق التحقيق في كشف المجرمين ومعرفة دوافعهم".