مراكش- يهم الشاب زهير بفتح متجره الصغير في حي شعبي بمدينة مراكش صباحا، فيستقبله زبون مستعجل يطلب علبة حليب ورغيف خبز، ويطلب منه تسجيل المبلغ في دفتر الديون.

تسنح هذه الفرصة لزهير لتصفح هذا الدفتر المهترئ من كثرة الاستعمال، ليكتشف أن حجم الديون المتراكمة قد تجاوز المعتاد، فيضرب كفا بكف.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ارتفاع سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار اليوم الأحدlist 2 of 2كيا أميركا تسحب أكثر من 80 ألف سيارةend of list

لا يجد زهير بدا من الاستمرار في التعامل بالدَّيْن، فهو وسيلة للحفاظ على زبائنه كما يقول للجزيرة نت، لكنه يبدي أسفا لتأجيل بعض الزبائن الدفع رغم قدرتهم على السداد الفوري، الأمر الذي يعيق نشاطه التجاري ويبطئ دورة رأس ماله.

ويضيف إلى شكواه حديثا عن انتشار المساحات التجارية المتوسطة التابعة لشركة أجنبية، الأمر الذي يثير قلقه وباقي أصحاب البقالات في الحي من تنامي هذه الظاهرة وتأثيرها السلبي على تجارتهم.

ويضاعف قلقه انخفاض هامش الربح في العديد من المواد الأساسية، كالشاي والسكر والزيت ومواد التنظيف والمياه المعبأة، ويخص بالذكر أسطوانات الغاز التي ارتفع سعرها مؤخرا، والتي تتطلب عناية خاصة وتستحوذ على مساحة أكبر من غيرها من المواد الاستهلاكية.

يطلق على تاجر البقالة الصغير في المغرب "مول الحانوت" الذي يعتبر أحد المحركات الأساسية لتجارة القرب، علاوة على دوره الاجتماعي الملاحظ.

الشاب زهير داخل متجره الصغير يستعرض دفتر الديون (الجزيرة) قلق أصحاب البقالات

يجد ما يقلق تجارة البقالة هؤلاء صداه لدى المهنيين والمسؤولين، فقد وصل صوته إلى قبة مجلس النواب، وساءل عدد من البرلمانيين من مختلف الأحزاب الحكومة عما تقدمه لدعم هذه الفئة أمام المنافسة القوية للمساحات التجارية، خاصة فيما يتعلق بارتفاع تكاليف الإيجار ونقل المواد الاستهلاكية، والمساواة في تقديم التسهيلات الضريبية، والتدريب والتأهيل المهني يواكبان التطورات في سوق العمل والتكنولوجيا.

إعلان

ويقول كاتب الدولة لدى وزير الصناعة والتجارة المكلف بالتجارة الخارجية عمر أحجيرة إن البقالة تشكل ركيزة أساسية في منظومة تجارة القرب في المغرب، وإن الحكومة المغربية تأخذ بعين الاعتبار التحديات التي تواجه المهنيين.

لكن رئيس الاتحاد المغربي للتجار والمهنيين عيسى أشوط يطالب في حديث للجزيرة نت بملء الفراغ القانوني لتنظيم انتشار المحلات التجارية الكبرى، مما يتيح منافسة معقولة ويحافظ على حقوق التاجر الصغير وعلى استمرار عمله بصفته إرثا تاريخيا أصيلا ونشاطا اقتصاديا فعالا داخل المجتمع المغربي، مبديا أسفا لكون الحكومة تفرض إجراءات قانونية معقدة على التاجر الصغير للحصول على رخصة ممارسة المهنة عكس منافسيه.

مساهمة كبيرة

وتشير الأرقام الرسمية إلى أن مهنة "مول الحانوت" تساهم بنسبة 58% من رقم معاملات التجارة الداخلية وتوظف نحو 36% من العاملين في القطاع التجاري كما يؤكد كاتب الدولة خلال مروره بمجلس النواب في جلسة 20 يناير/كانون الثاني الجاري.

ويضيف المسؤول الحكومي أن البقالة توظف 600 ألف عامل في قطاع تجارة القرب، والتي تشكل 80% من مجموع نقاط البيع، مبينا أن 90% من أصحاب المحلات يقيدون قروضا من دون فائدة.

ويقول الخبير الاقتصادي محمد جدري معلقا على هذه الأرقام إن لهذه الفئة من المهنيين مكانتها المعتبرة داخل النسيج الاقتصادي المغربي، مما يستدعي اهتماما أكبر لتنظيم وتحديث خدماتها في ظل منافسة من قبل المساحات التجارية بمختلف أحجامها.

ويضيف جدري للجزيرة نت أن "مول الحانوت" له ميزات كثيرة بصفته يمثل المهنة الأكثر تجسيدا لتجارة القرب التي تتسم بالمرونة في أوقات العمل والفعالية والتنويع في الخدمات، مما يتيح لهم الاستمرار بالبقاء في سوق العمل لسنوات مقبلة.

بدوره، يشير أشوط إلى أن الأدوار التي يلعبها التاجر الصغير في النسيج الاقتصادي المغربي -علاوة على مساهمته الضريبية في الميزانية العامة- يجب أن تقابل بمزيد من الاهتمام الحكومي.

الخبير الاقتصادي محمد جدري: مهنة "مول الحانوت" لها مكانتها المعتبرة داخل النسيج الاقتصادي المغربي (الجزيرة) تطبيقات إلكترونية

وفي جانب آخر من الحي ذاته يحاول شاب يدعى عبد الحي أن ينظم تجارته بتوفير إمكانية لزبائنه للتجول بين الرفوف واختيار سلعهم بأنفسهم، قبل أن يؤدوا الثمن عبر حاسوب صغير.

إعلان

ويقول عبد الحي للجزيرة نت إنه عمل على تطوير تطبيق إلكتروني يتيح تسجيل المبيعات والاطلاع على حالة المخزون من السلع، رافضا التعامل بالدَّيْن.

ويُعرف عبد الحي ببيع السلع بثمن محدد غير قابل للمساومة، لكن هذا التاجر الشاب خريج كلية العلوم الاقتصادية مقتنع تماما بأن مسايرة العصر هي السبيل لتطوير تجارته، وكسب ثقة المزيد من الزبائن، ومنافسة المساحات التجارية.

ويبدي اهتماما وهو ينصت إلى حديث كاتب الدولة خلال رده على الأسئلة البرلمانية، والذي يشير الى أن الحكومة تقدم مقترحات عملية تسهل دخول التجار الصغار إلى المجال الرقمي.

ويشير كاتب الدولة عمر أحجيرة إلى أن الحكومة دعمت 156 تاجرا صغيرا لتشجيعهم على استعمال الحلول الرقمية، كما مكنت 4500 تاجر من البيع عبر الإنترنت بإنشاء 200 نقطة توصيل لمواكبة التطورات التكنولوجيا.

إجراء حكومي

ودعا كاتب الدولة إلى تشجيع المهنيين على استخدام جهاز الدفع الإلكتروني، لكن عبد الحي يذكر أن ثمن هذه الآلة يساوي تقريبا 3 آلاف درهم (300 دولار)، علاوة على أن استعمالها يحتاج الى توفر التاجر على حساب بنكي، مما يزيد مصروفاته، وبما أنه يتعامل مع زبائنه يوميا بمبالغ بسيطة -وأغلبهم ليس لديه بطاقات بنكية- فإن ذلك لا يكون له فائدة كبيرة.

وتبقى هذه الإجراءات الحكومية -حسب النقابي أشوط- غير كافية إذا لم تصبح فعالة وشاملة، لكي يلمس التاجر الصغير أثرها الحقيقي على أرض الواقع، وجعله يواكب فعلا التطور الرقمي والتكنولوجي لضمان عصرنة القطاع بما يتناسب ومتطلبات السوق الوطنية والدولية، ويؤكد على ضرورة إشراك التاجر الصغير في دورة النمو الاقتصادي لكتابة قصة جديدة.

ويتفق الخبير الاقتصادي محمد جدري مع ضرورة مسايرة صغار التجار التطورات التكنولوجية، داعيا الحكومة إلى تسهيل إجراءات العمل بالدفع الإلكتروني والوصول إلى العقارات التجارية.

إعلان

وأضاف جدري أن تكتل المهنيين يساهم في خلق قيمة مضافة، ويمكن أن يساعد في التفاوض مع الموردين لرفع هامش الربح، وبذلك يُبقي المنافسة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات التاجر الصغیر مول الحانوت کاتب الدولة للجزیرة نت الصغیر فی عبد الحی

إقرأ أيضاً:

حكاية الرُحل في المغرب.. فطرة سليمة وذكاء اجتماعي في مواجهة قساوة الصحراء

المحاميد الغزلان- تشير الساعة إلى حوالي الخامسة مساء من أحد أيام يناير/كانون الثاني الباردة، حين تنتهي السيدة إيطو (35 سنة) من ترتيب خيمتها وسط الصحراء قرب وادي النعام ضواحي قرية المحاميد الغزلان بالجنوب الشرقي للمملكة المغربية، منتظرة عودة زوجها الراعي.

ما أن يلوح خياله المتراقص خلف الكثبان الرملية بلباسه الصحراوي الأزرق المميز، وبعمامته التي لا تخطئها عينها من بعيد، حتى يلفها شعور بالأمان، يزداد رسوخا بعد رؤية قطيعه وهي تعود أيضا إلى مرقدها بعدما أن رعت وارتوت بما جادت به الأرض والسماء من خيراتهما.

وجود الكلأ يعتبر عامل استقرار للرحل (الجزيرة)

قبل ذلك، كانت أيطو قد حرصت على جمع الحطب وجلب الماء من بئر بعيدة، ثم قامت بتحضير وجبة شهية باستخدام الخضراوات والعجائن المتوفرة لديها، بالإضافة إلى الخبز اللذيذ الذي طهته على الرمال الساخنة، وكأنها تستعد لحظة حميمية تجمع أفراد أسرتها.

تنتمي هذه السيدة الصحراوية إلى أسر الرحل في المغرب، وتقول للجزيرة نت بكل عفوية إنها تشعر الآن بالراحة وهي تسترجع تفاصيل يومها الذي مر بدون أحداث تذكر، تراقب ابنها محمد (4 سنوات) الذي يملأ المكان بشغبه الطفولي، وابنتها حسناء (12 سنة) التي لا تخفي ضجرها وهي تعيد شحن هاتف والدتها مرة أخرى باستخدام لوحة صغيرة للطاقة الشمسية.

الرحل يعتمدون على شخصية "البواه" أو "أنمير" (الكشاف الصحراوي) لاستكشاف أماكن نصب الخيام (الجزيرة) إرشاد وترحيب

يعتمد الرحل على شخصية "البواه" أو "أنمير" (الكشاف الصحراوي) لاستكشاف أماكن نصب الخيام. يتميز هذا الكشاف بالذكاء والنباهة وسرعة البديهة وقدرة التواصل الجيدة، حيث يبحث عن أفضل المواقع ليرشد إليها الآخرين. يعتمد على خبرته ومعرفته الدقيقة بالتضاريس والنجوم، بالإضافة إلى استخدام وسائل الاتصال الحديثة، كما يوضح الباحث المغربي نور الدين بوكراب في حديثه للجزيرة نت.

إعلان

أما إذا كنت ترغب في لقاء الرحل وسط الصحراء والتعرف على قصصهم المليئة بالعبر، فلا بد من وجود دليل مدرب قادر على جعل رحلتك آمنة. وقد تصادف راعيًا في الطريق وهو يستخدم دراجة نارية لإعادة ناقة تائهة، يتوقف قليلاً ليدلك على مواقع خيمات الرحل المتباعدة.

خيمات لاستعمالات متعددة في الصحراء (الجزيرة)

من بين النعام التي تعيش في الوادي، والتي تم إعادة استيطانها في إطار مشروع بيئي ضمن محمية، تستقبلك واحدة تقدم فقرة راقصة تضفي نكهة خاصة على مغامرتك، وقد يحالفك الحظ لرؤية قطيع من الغزلان البرية.

بعد عناء طويل، نصل إلى خيمة إيطو التي علمت بوصول الزوار من زوجها الغائب عبر الهاتف المحمول. حضور سيدة بيننا يخفف من خجلها الشديد في أثناء حديثها باللهجة المغربية الدارجة مع لمسات أمازيغية، بينما تخفي وجهها بشال صحراوي أسود.

بتواضع طبيعي، ترحب إيطو بكل من وصل، ثم تنهمك بروية كبيرة في إعداد شاي أحمر بنكهة "علك" أشجار الطلح الشامخة القريبة. الشاي شديد الحلاوة وتعلوه كشكوشة سميكة، ما يعتبر رمزًا للترحيب بالضيوف ودليلًا على فن العيش في الصحراء.

وجود النعام يشكل جزءا من حياة البدو الرحل (الجزيرة) آلام

طيلة حوالي 15 سنة من زواجها بأحد أبناء الأسر الرحل الذين يتحدثون العربية، تنقلت إيطو ذات الأصول الأمازيغية من مكان إلى آخر لمسافات مئات الكيلومترات، برفقة أسرتها الصغيرة أو مع عائلات أخرى. وبفضل تجربتها، حرصت على أن تكون لكل خيمة تنصبها وظيفة خاصة: واحدة صغيرة للطبخ، وأخرى مماثلة لترتيب المؤونة، وثالثة متوسطة للنوم، ورابعة كبيرة للضيوف.

تروي ببساطة وبدون تكلف، وهي تقدم كؤوس الشاي لزوارها وتواصل تحريك المجمر للحفاظ على النار مشتعلة، أن "الأرزاق" وحدها هي من قادتها إلى هذه المناطق البعيدة، بعدما كانت تعيش في أسرة مستقرة على بُعد مئات الكيلومترات بين أشجار الزيتون المثمرة.

الرحل يشكلون حلقة وصل بين الثقافات والعادات المختلفة (الجزيرة)

يؤلم إيطو عدم قدرتها على إرسال طفليها إلى المدرسة، إذ بالكاد تستطيع ابنتها فك بعض كلمات اللغة العربية باستخدام هاتفها المحمول، بينما لا يمكن لابنها مفارقتها أبدًا.

لكن أكثر ما يشغل بالها بعد المستشفى، هو عندما يمرض أحدهما بشكل مفاجئ، حيث لا يخفف آلامه سوى بعض الأدوية البسيطة التي تمتلكها. تتذكر بحسرة كيف وضعت أطفالها بمساعدة جاراتها، وتؤلمها ذكرى فقدان رضيعتها بعد أسبوع من ولادتها، بعدما اشتد عليها المرض ولم تتمكن من إنقاذها.

تعايش

أسرة إيطو تجسد قصة فريدة من التعاون والتعايش بين الأسر الرحل والمستقرة في المغرب، كما يوضح الباحث بوكراب.

إعلان

ويشير إلى أن الرحل يشكلون حلقة وصل بين الثقافات والعادات المختلفة، لافتًا إلى أن ارتباط المستقرين بالأرض من خلال الزراعة والفلاحة يقابله لدى الرحل انجذاب خاص نحو السماء، التي يرونها مصدر إلهام ورحمة، وأيضا هداية في رحلتهم المستمرة بحثا عن الرزق واستمرار الحياة.

ويتمتع الرحل بسلامة الفطرة وذكاء اجتماعي متميز، صقلته الظروف القاسية للصحراء، كما يوضح المتحدث. وهذا يظهر بوضوح في الأدوات التي يستخدمونها، سواء كانت من صنع أيديهم أو التي يحصلون عليها من المناطق التي يمرون بها، وكلها تُستخدم بمهارة في حياتهم اليومية.

الرحل يتمتعون بسلامة الفطرة وذكاء اجتماعي متميز، صقلته الظروف القاسية للصحراء (الجزيرة)

عندما يخرج زوج إيطو لرعي ماشيته، يكتفي بوجبة بسيطة من الحليب والتمر المكسر، تكفيه ليوم كامل قبل أن يعود إلى خيمته بعد يوم طويل أو ربما عدة أيام.

وعند نصب خيمته، يستخدم مواد طبيعية محلية من وبر وصوف لصناعة عازل طبيعي يحميه من حرارة الصيف وبرودة الشتاء القارسة، ويحرص على توجيه الخيمة بطريقة تقلل من تأثير الرياح الصحراوية، سواء كانت شرقية حارة أو غربية ماطرة.

وعندما يذهب إلى السوق لبيع جمل أو ناقة، يحرص على شراء ما يكفيه من المؤونة لبقية فترة مكوثه في المكان.

أما إيطو، فتملأ وقت ابنتها بخياطة أو غزل بعض الألبسة التي قد تنال إعجاب السياح الذين يمرون بجانبها في بحثهم عن متعة المغامرة في الصحراء الشاسعة.

آمال

لا تعلم السيدة إيطو أن أسرتها هي واحدة من بضع آلاف فقط ما زالت تحافظ على نمط حياة الرحل، وهو نمط يثير اهتمام الباحثين، بل ويقلقهم أيضًا.

لم تُصدر المندوبية السامية للتخطيط نتائج إحصاء 2024 الخاص بالرحل، لكن مسؤولاً في التواصل يتوقع في حديثه للجزيرة نت استمرار تناقص أعدادهم.

ويضيف أن هذا النمط من العيش يشكل نسبة ضئيلة (0.7 في الألف) من إجمالي سكان المغرب، وأن أعداد الرحل قد انخفضت بنسبة حوالي 63% في العقد الأخير (حيث بلغ عددهم 25 ألفا و274 عام 2004، مقابل 68 ألفا و540 عام 2014). ويتمركز 95% منهم في 4 مناطق تقع شرق وجنوب الصحراء، وهي درعة تافيلالت، وكلميم واد نون، والعيون الساقية الحمراء، وسوس ماسة.

نعامة تستقبل زوار الصحراء بفقرة راقصة طريفة (الجزيرة)

يشير بوكراب إلى أن البحث عن تحسين ظروف الحياة في مجالي التعليم والصحة، إلى جانب تكرار فترات الجفاف، قد ساهم في تعزيز الميل نحو الاستقرار، لكن من لا يزال متمسكًا بنمط حياته يرى فيه كل شيء.

إعلان

تبدأ الشمس في الميل نحو الغروب، بينما تمحو ريح خفيفة آثار العابرين، لتعيدها الصحراء إلى حالتها العذرية الأولى، معلنة استعدادها لاستقبال قصص جديدة.

أما من يستمع إلى ختام حديث إيطو، فيدرك أن سلامة فطرتها ونقاء قلبها يجعلانها تواصل خدمة زوجها وتربية ابنيها، وتظل تأمل أن يفتح "القدر" أمامهم الطريق نحو مستقبل أفضل من حاضرهم.

مقالات مشابهة

  • القاهرة للكتاب 56.. حفل توقيع "مين فينا اللي" الفائز بجائزة الدولة للمبدع الصغير
  • دمياط التجارية تعلن تدشين المجلس الاقتصادي لسيدات الأعمال
  • الغرفة التجارية: مصر تمتلك مخزونا استراتيجا من السلع الأساسية يكفي 6 أشهر
  • غرفة دمياط التجارية تدشّن المجلس الاقتصادي لسيدات الأعمال
  • غرفة دمياط التجارية تعلن تدشين المجلس الاقتصادي لسيدات الأعمال
  • "ليس أحد بكامل" يفوز بجائزة الدولة للمبدع الصغير
  • الحكومة اليمنية تعلن جاهزية الموانئ المحررة لاستقبال جميع الامدادات التجارية والإغاثية والخطوط الملاحية
  • حكاية الرُحل في المغرب.. فطرة سليمة وذكاء اجتماعي في مواجهة قساوة الصحراء
  • جناح "الشئون الإسلامية" بمعرض الكتاب يستضيف الحاصلة على جائزة الدولة للمبدع الصغير